أكد النواب الجدد الذين استقبلهم مجلس الشعب اليوم على نزاهة الانتخابات، ورفض نواب حزب الحرية والعدالة، فى تصريحات صحفية عقب استخراج كارنيهات المجلس، ما يثار عن وجود تخوف لدى الشارع المصرى من فوزهم بالأغلبية فى البرلمان، وقالوا إن التخوف موجود فى وسائل الإعلام من فضائيات وصحف يمتلكها رجال أعمال لهم مصالح خاصة.
ووجه النواب الشكر للمجلس العسكرى على أدائه فى الانتخابات، وقالوا إن المجلس شحن رصيده لدى الشعب بهذا الأداء، مؤكدين استمرار التحالف الديمقراطى فى البرلمان، وأن نواب الحرية والعدالة سيسعون إلى التنسيق والتحالف مع أى قوى ممثلة فى البرلمان لأنه تعبر عن الشعب.
وقال الدكتور خالد حنفى، نائب المقعد الفردى فئات الدائرة الثامنة "الخليفة" عن حزب الحرية والعدالة، "لا يمكن المقارنة بين أى انتخابات سابقة والانتخابات الحالية"، لافتا إلى أن التجاوزات التى شابت الانتخابات مجرد أخطاء فردية، لا ترقى إلى أن تكون انتهاكات.
وأشاد حنفى بالمجلس العسكرى، قائلا، "إذا كان المجلس العسكرى قل رصيده عند الشعب نتيجة بعض الأخطاء فإننى استطيع أن أقول إنه شحن رصيده فى هذه الانتخابات".
ورفض الدكتور خالد حنفى، الذى يعمل أستاذ طب العيون بجامعة عين شمس، ما يقال عن أن هناك حالة من التخوف لدى الشعب من فوز التيار الإسلامى بالأغلبية فى الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك حالة هياج إعلامى غير مبرر فى الفضائيات، وهذه الحالة ليست موجودة فى الشارع، بدليل الإقبال الجماهيرى على الانتخابات، فالشعب المتردد المتوجس لا ينتخب، مؤكداً أن نواب حزب الحرية والعدالة يمدون يدهم لكافة ممثلى القوى المنتخبين بإرادة الجماهير، مضيفا أن الانتخابات كان بها جزء من التصويت على أساس طائفى.
وأشار النائب الإخوانى إلى أنه اعتقل مرتين، مرة فى عام 2000 على خلفية انتخابات مجلس الشعب، ومرة فى عام 2001 على ذمة قضية عسكرية بتهمة قلب نظام الحكم، وهى قضية أساتذة الجامعة وسجن 9 أشهر ثم خرج، ولفت إلى أنه كان المسئول عن المستشفى الميدانى أثناء الثورة وفى أحداث 28 يناير.
وأضاف خالد محمد أحمد، الفائز بمقعد الفئات عن دائرة الجمالية، "حزب الحرية والعدالة"، أستاذ فلسفة القانون، أنه سينضم إلى لجنة التشريعية بمجلس الشعب، وأنه سيسعى إلى إقرار حزمة من التشريعات لمكافحة الفساد وتنفيذ القوانين التى كانت تقدر لصالح فئة معينة من رجال الأعمال.
وأشار النائب الإخوانى إلى أن استمرار التحالف الديمقراطى فى البرلمان، معتبراً أن التحالف مع حزب النور حديث سابق لأوانه، لافتاً إلى أنه هناك مؤسسات دينية كان يجب ألا تدعم أى طرف فى الانتخابات.
وقال خالد، إن "الشعوب تكره أن يحكمها فصيل واحد، ولكن إذا كان حزب الحرية والعدالة سيحصل على الأغلبية هل مطلوب منا أن نرفضها أم تحترم إرادة الشعب التى جاءت بتلك الأغلبية".
وأكد خالد عدم وجود أى تخوف فى الشارع من نتيجة الانتخابات، وأرجع حالة التخوف التى تروجها وسائل الإعلام إلى امتلاك عدد من الصحف والقنوات لرجال أعمال، مشددا على أن الإخوان لن يستأثروا برأيهم فى البرلمان، بل يسعون إلى الاستفادة من كل الآراء، مؤكدا أن موافقته على وجود نسبة الـ50% عمال وفلاحين فى البرلمان، لافتا إلى أنه كان يرفضها قبل ذلك، لكن بعد أن خاض الانتخابات والتحم بالشعب وجد أن نسبة الأمية تحتاج إلى من يمثلها فى البرلمان ويعبر عنها.
وأكد النائب مصطفى فرغلى، "حرية وعدالة"، على ضرورة أن يعبر الإعلام المصرى عن نبض الشارع المصرى، وأن يوقف مسلسل الرعب الذى يبثه فى قلوب المصريين لأهداف مغرضة ومشبوهة، قائلا، "تحكمنا علاقات جيدة وأسرية بالأقباط منذ قديم الأزل، وأقطن فى عقار أكثرة من الأقباط نعيش سويا أسرة واحدة"، مضيفا، أن أجندته التشريعية تحمل العديد من مشروعات القوانين وتعديل بعضها، خاصة القوانين التى صدرت فى البرلمان السابق لصالح أشخاص معينة، ومنها قوانين الاحتكار ودعم الصادرات، والتى لم تكن فى صالح الشعب المصرى.
نواب الثورة: المجلس العسكرى شحن رصيده لدى الشعب خلال الانتخابات.. حالة الخوف من فوز التيار الإسلامى فى الفضائيات والصحف التى يمتلكها رجال الأعمال فقط
الخميس، 08 ديسمبر 2011 05:43 م
سامى عنان ومحمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدابوناجي
اول برلمان نزيه
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
ما يفعله العسكرى هو احساسه بالمصيبة التى قادها لها صبحى صالح
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسيحى
نتمنى اثبات محبتكم لنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد البحيري
نعم يا اخى والله نحبكم