مركز حقوقى: انتخابات الإسكندرية طائفية لكنها خطوة نحو الديمقراطية

الخميس، 08 ديسمبر 2011 03:06 ص
مركز حقوقى: انتخابات الإسكندرية طائفية لكنها خطوة نحو الديمقراطية الانتخابات فى الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام مركز نصار للقانون وحقوق الإنسان بإصدار تقرير رصد فيه حالات الانتهاك خلال أيام الانتخابات، حيث أكد المركز فى بيانه أن هذه الانتهاكات صدرت من كل من حزب الحرية والعدالة والنور والمصريين الأحرار والكتلة والتحالف الشعبى الاشتراكى والثورة مستمرة والوفد والوسط والإصلاح والتنمية والاتحاد ومصر القومى ومصر الثورة.

وتمثلت الانتهاكات فى عدم الالتزام بيومى الصمت والاستمرار فى الدعاية الانتخابية لأحزابهم ومرشحيهم، كما زادت انتهاكات حزبى الحرية والعدالة والنور فى توجيه الناخبين داخل اللجان الانتخابية واستخدام شعارات دينيه فى كثير من الأوقات.

وتم تغيير ترتيب القوائم والمرشحين فى أوراق التصويت عما تم إعلانه من قبل اللجنة العليا للانتخابات فى الكشوف النهائية مما تسبب ذلك فى الإضرار بكثير من المرشحين والقوائم .


ورصد المركز قيام بعض القضاة المشرفين على اللجان بمنع المرشحين من دخول اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية.

أما الانتهاكات الخاصة بمرحلة الفرز فتمثلت حسب البيان فى سيطرة مندوبى حزبى الحرية والعدالة والنور على لجان الفرز وأصبحت أوراق التصويت فى متناول أيديهم وقام مندوبى الحزبين بالفرز بأنفسهم، كما وجدت أوراق تصويت فارغة ومختومة بخاتم اللجنة، وذلك بجوار الصناديق وبجوار مندوبى الحزبين مما يعد انتهاكا خطيرا يهدد نزاهة العملية الانتخابية بأكملها.

أما الانتهاكات التى جاءت بعد مرحلة الفرز وهى عدم التزام اللجنة العليا للانتخابات بتطبيق أحكام القضاء الخاصة بوقف إعلان النتيجة وبطلان الانتخابات فى بعض الدوائر، وعدم تعاون اللجنة بتسليم الأوراق المطلوبة لتقديمها للمحكمة بالرغم من صدور تصريح من المحكمة باستخراجها.

كما رصد المركز طائفية الانتخابات حيث جاء التصويت فى الانتخابات على أساس طائفى بنسبة 80% وتم تقسيم المرشحين على أساس دينى وخدمة الدين وليس خدمة الوطن والمواطنين، حيث تدخل المسجد والكنيسة بشكل مباشر فى الانتخابات وتوجيه أصحاب الديانات المختلفة للتصويت لأشخاص بعينهم على أساس أن هؤلاء الأشخاص هم أقدر الناس على خدمة ديانة محددة.

ففى المسجد تم تقسيمه لقسمين الأول يدعو لانتخاب مرشحى الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والثانى يدعو لانتخاب حزب النور التابع للدعوة السلفية، وقد نجحوا فى توجيه الناخبين للتصويت لهم بنسبة 80% وحصل الحرية والعدالة والنور على 80% من المقاعد.

أما الكنيسة فقد قامت بتحديد مرشحين وتوزيع ورقه بذلك على المسيحيين للاسترشاد بها كما حددت الكنيسة القوائم التى يجب انتخابها، ومن أمثلة المرشحين التى أعلنت الكنيسة دعمهم وطلبت من المسيحيين انتخابهم بالدائرة الأولى صفوان محمد فرغلى والدائرة الثالثة محمد اللاوندى، بالإضافة إلى قوائم الكتلة المصرية بالدائرة الأولى والثورة مستمرة بالدائرة الثانية،
وأسفر هذا الدعم عن فوز 2 من مرشحى قائمة الكتلة المصرية وفوز أبو العز الحريرى عن قائمة الثورة مستمرة وخسر كل المرشحين فردى التى أعلنت الكنيسة دعمهم.

وأعلن المركز فى نهاية بيانه إلى أن المحصلة النهائية للانتخابات أنها جاءت أفضل بكثير مما سبق ولكن لا توصف بالانتخابات النزيهة وهى أقرب إلى الانتخابات الطائفية
وتقبل كمرحله أولى تمهيدية نحو طريق الديمقراطية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة