تعددت وسائل الدعية الانتخابية بدوائر بنى سويف بجانب تنظيم المؤتمرات والمسيرات التى يشارك فيها المرشحون ومناصروهم، وابتدع مؤيدو حزب النور وحزب الحرية والعدالة طرقا جديدة، وزادت حدة المناقشات بين شباب الحزبين حول تأييد الشيخ محمد حسان لأى منهما، فشباب الإخوان المسلمين يقولون إن الشيخ دعا إلى تأييد الإخوان، أما السلفيون فيقولون "إن ذلك قبل الثورة حيث لم يكن هناك إلا الإخوان وامتنع السلفيون عن الترشح والتصويت، لأن النظام كان فاسدا وفضلوا عدم المشاركة".
وقام مناصرو الحرية والعدالة باستخدام بروجكتور وشاشات عرض لتسجيل سابق للشيخ يدعو فيه للالتفاف حول "الإخوان" بوصفهم يشتغلون بالسياسة منذ عشرات السنين ومناصرتهم، فى حين قام السلفيون بتعليق لافتات كبيرة الحجم تحمل صورة الشيخ خلال لقاء له فى قناة الرحمة كتب عليها إنه دعا إلى التصويت لحزب النور بعد ثورة يناير.
يذكر أن الشيخ محمد حسان قال اليوم فى قناة الرحمة: "إن مستخدمى صورى منحرفون عن الإسلام"، وأكد الشيخ أنه لم يأذن لأحد فى ذلك، وأنه لا يؤيد حزباً معيناً.
ونظم مناصرو الحزبين مسيرات منفردة كل على حده داخل القرى تخلو من المرشحين وتعتمد على أعضاء الحزبين من أبناء تلك القرى، وتوزع خلالها أوراق وصور الدعاية لحث المواطنين على التصويت لصالحهما.
إلى جانب ذلك قام شباب الحرية والعدالة باستخدام الأطفال فى قرى كثيرة بمراكز الدائرة كنوع من الدعاية الانتخابية من خلال تنظيم مسيرات يقودها أحد الشباب، وتضم هؤلاء الأطفال، حاملين لافتات وصور المرشحين، وعلم مصر، مرددين الهتافات المؤيدة للحزب ويجوبون الشوارع بالساعات ليل نهار.
ويتنافس الحزبان فى طرق الدعاية وجذب أصوات الناخبين من خلال تواجد عشرات الشباب فى الأماكن والميادين الرئيسية بمراكز الدائرة مستخدمين أجهزة الكمبيوتر (اللاب توب) فى استخراج أسماء وأرقام الناخبين وكتابتها خلف أوراق وصور مرشحيهم.
صراع بين "النور والإخوان" ببنى سويف حول تأييد "حسان"
الخميس، 08 ديسمبر 2011 05:22 م