سجلت شرطة موسكو رقما قياسيا فى عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال يومين من خلال اعتمادها على بروتوكول للاعتقالات، حيث وصلت أعداد المعتقلين إلى ألف شخص، اعتقل بعضهم لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق، ومن بينهم صحفيون من عدة صحف روسية.
فى الوقت الذى دعت فيه المنظمات الدولية للإفراج عن المعتقلين، وفى تصريحات للمشاركين فى المسيرة نقلتها وكالة أنباء ايتار تاس الروسية، أكدوا أنهم لم يروا الشرطة تتعامل على مثل هذا النحو منذ فترة طويلة، حيث قامت الشرطة بضرب أحد المراسلين حين حاول إظهار هويته، وأخبروه بأن عليه الرحيل، وأنه لا يمثل شيئا هنا، فى حين اعتقلت آخر، على الرغم من معرفتهم أنه صحفى أيضا.
وفى تلك الأثناء، قام الاتحاد الروسى للصحفيين بالاستجابة لهذه الحقائق، مطالبا بالتحقيق فى حالات الاعتقال والاعتداء على المراسلين أثناء تأدية واجبهم.. منددا بأفعال الشرطة كمحاولة لقمع المجتمع باستخدام القوة؛ لكسر القانون، والإفلات من العقاب.
كما قامت شرطة موسكو باعتقال عدد من الشخصيات العامة، أمس الأربعاء، على الرغم من وجود تحذيرات تمنع احتجاز مرشحين لمجلس الدوما دون موافقة المدعى العام.
ومع ذلك، ما زال هناك ما يقرب من نصف المعتقلين محتجزين فى مراكز الشرطة، لكنها لم تحدد عددهم، موضحة أنه فى الوقت الحاضر ما بين 6 آلاف إلى 7 آلاف شخص رهن الاعتقال الإدارى للجرائم، وأنه لا توجد إحصاءات متاحة عن المعتقلين من المعارضة.
شرطة موسكو تسجل رقما قياسيا للاعتقالات خلال يومين
الخميس، 08 ديسمبر 2011 08:10 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فتحي
هههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أحمد
ميدفيف وبوتين وجهان لعملة واحدة.. الثورة على الحكومة الرأسمالية الانتهازية