أثارت الرحلة العلاجية التى يقوم بها الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، إلى الإمارات العربية المتحدة حالياً، مزيداً من التكهنات حول استقالته، حيث أشارت عدة تقارير إعلامية إلى إمكانية حدوث انقلاب هادئ فى البلاد، ضد الرئيس الـ11 لباكستان، والذى تولى السلطة عام 2008، بعد اغتيال زوجته بنظير بوتو، زعيمة حزب "الشعب"، أواخر عام 2007.
ونقلت صحيفة "اكسبريس تربيون" عن المتحدثة باسم زردارى، فرحناز إسبهانى قولها: "إن الرئيس سافر إلى الإمارة الخليجية لإجراء فحوصات روتينية، بعد شعوره، فى وقت سابق، ببعض الآلام فى القلب، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل".
وثارت شائعات تفيد بإصابة الرئيس الباكستانى بأزمة قلبية، إلا أن فرحة الله بابر، المتحدث باسم رئيس الحكومة وصف تلك التقارير بأنها "مجرد تكهنات، من نسج الخيال، وغير صحيحة."
وجاء فى تقرير الطبيب الخاص للرئيس الباكستانى، أنه "بعد إجراء الفحوص اللازمة، تشير النتائج إلى أن الوضع العام مستقر، وأن الحالة الصحية للرئيس مستقرة".
ويأتى سفر زردارى إلى دبى وسط ضغوط حادة يتعرض لها، فى أعقاب تفجر فضيحة ما يُعرف باسم "المذكرة"، والتى دفعت السفير الباكستانى لدى الولايات المتحدة إلى تقديم استقالته، كما أدت إلى تزايد الخلافات بين مؤسسة الرئاسة والجيش.
وأشارت تقارير، إلى أن "المذكرة" المزعومة، أُرسلت إلى واشنطن بعد قليل من قيام وحدة أمريكية خاصة بتصفية زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، داخل الأراضى الباكستانية، مطلع مايو الماضى.
كما أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض عن تمانيات الولايات المتحدة بالشفاء للرئيس زردارى، قائلا: "نود بالتأكيد الشفاء العاجل للرئيس آصف زردارى".
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أنه لا يوجد أى قلق حول حدوث انقلاب ضد الرئيس زردارى، مشيرا إلى كل ما أثير من تكهنات هى شائعات ليس أكثر.
زيارة "زردارى" العلاجية لدبى تثير التكهنات حول استقالته
الخميس، 08 ديسمبر 2011 11:27 ص
الرئيس الباكستانى آصف على زردارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة