وصل المنتج والسينارست محمد حفظى، مؤسس ومدير شركة فيلم كلينك، إلى إمارة دبى، للمشاركة فى فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبى السينمائى الدولى. حيث تواصل فيلم كلينك دعم ملتقى دبى السينمائى للعام الثانى على التوالى من خلال منحة قيمتها عشرة آلاف دولار، يحصل عليها أحد المشروعات المتميزة المتقدمة للملتقى بشرط أن يكون المشروع هو الفيلم الروائى الأول لمخرجه. وكانت دورة العام الماضى قد شهدت فوز مشروع سينمائى يمنى هو أنا نجود ابنة العاشرة ومطلّقة، للمخرجة خديجة السلامى والمنتج بينوى جوبير.
كما يشارك حفظى أيضاً ضمن فعاليات المهرجان فى حلقة نقاش تحت عنوان تطوير القصة. حيث يتحمس معظم المنتجين والممولين وحتى الجمهور للقصص الأصلية غير التقليدية. ولكن كيف يختار المخرج أو المنتج قصصهم فى المراحل الأولى؟ وكيف يتم تطوير الفكرة وتحويلها إلى سيناريو نابض بالحياة؟ هذا ما تناقشه حلقة النقاش.
حلقة النقاش أقيمت اليوم الخميس 8 ديسمبر - كانون الأول من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً. أدار الحلقة كولن ستانفيلد، وشارك فيها إلى جانب حفظى، المنتجان الأميركيان إيمى هوبى وبول ميلر.
ويؤكد حفظى أن: " شركة فيلم كلينك تعتمد على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور الباحث عن الجديد على شاشة السينما العربية، ومهرجان دبى السينمائى الدولى يدعم السينما العربية بشكل فعال جداً وأصبح الملتقى الرئيسى للسينمائيين العرب. جائزة فيلم كلينك ما هى إلا محاولة دعم وذلك من أجل إبراز المواهب العربية الجديدة وضخ دماء جديدة إلى سوق السينما العربية".