جمال حشمت: هناك حملة تشويه منظمة ضد التيار الإسلامى

أكد د.محمد جمال حشمت، المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة، بالدائرة الأولى لمحافظة البحيرة، أن شعب مصر أصبح للمرة الأولى بعد الثورة طرفا أساسيا فى معادلة التغيير بعد سنوات طويلة من التهميش والاستبداد، وأثبت أنه أكثر وعيا من النخب والمثقفين.

وأضاف حشمت فى المؤتمر الانتخابى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة مساء أمس بدمنهور، وشارك فيه مرشحو الحزب بالبحيرة أن هناك حملة شرسة ومنظمة فى الفضائيات لتخويف المواطنين من صعود التيار الإسلامى، لاسيما بعد تقدمه فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وأن هذه الحملة تحاول بكل قوة تشويه صورة الإسلام، واختصاره فقط فى تطبيق الحدود واستدعاء آراء المستشرقين المعادين للحضارة الإسلامية.

وشدد القيادى الإخوانى على أن صندوق الانتخاب هو الطريق الوحيد لتطبيق تداول السلطة، وإلا ستكون الانقلابات العسكرية هى البديل لحكم مصر، مطالباً بمحاكمة رموز النظام السابق بتهمة الخيانة العظمى لما اقترفوه فى حق الشعب المصرى طوال 30 عاما مضت، كما طالب بفصل تام لمؤسسات الدولة عن الحكومة أيا كانت إخوانية أو ليبرالية أو يسارية حتى لا نعيد إنتاج أسلوب الحزب الوطنى من جديد.

من جانبه قال أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، وأحد المرشحين على مقعد الفردى، أن الحزب له برنامجه الطموح والواقعى فى نفس الوقت ووفقا لبرنامج زمنى محدد، بعيدا عن الشعارات الرنانة التى تدغدغ مشاعر الناس.

وأوضح سليمان أنه رغم كل حملات التشويه المتعمدة للإخوان إلا أن الشعب المصرى مازال يثق فيهم ويعتبرهم هم الأصلح لتمثيلهم فى البرلمان.

بينما قالت منال إسماعيل أمينة المرأة فى الحزب، والمرشحة على قوائمه فى البحيرة إن هذه المرحلة التى تمر بها البلاد لا يمكن لأى فصيل سياسى تحملها بمفرده، ولذلك لابد من تضافر كل الجهود والتيارات من أجل الخروج بمصر من أزمتها بشكل آمن.