"تونس" تسعى لإدراج 46 موقعا ضمن قائمة التراث العالمى

الخميس، 08 ديسمبر 2011 02:21 م
"تونس" تسعى لإدراج 46 موقعا ضمن قائمة التراث العالمى صورة ارشيفية
كتب وائل فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عز الدين باش شاوش، وزير الثقافة التونسى، أمس الأربعاء، عن إعداد قائمة بأسماء 46 موقعًا ومعلمًا أثريًا، سيتم التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وذلك لإدراج تلك المواقع والمعالم رسميًا ضمن التراث العالمى.

وتتضمن هذه القائمة - التى لم يكشف عنها الوزير بصفة كلية - مواقع أثرية وطبيعية منتشرة فى كافة أنحاء البلاد، ذكر من بينها "رباط المنستير، وبرج خديجة بلمطة، والمحرس وجربة: مدينة صفاقس العتيقة "الأسوار والجامع"، طينة، جبنيانة، التى اكتشف فيها مدينة أثرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، قرقنة، التى أغرت طبيعتها أبا الإمبراطورية الرومانى يوليوس قيصر للإقامة بها، والتى يوجد بها برج حربى "برج الحصار" يعود إلى الفينيقيين، محمية جبل الشعانبى، تالة، التى تعتبر أكبر مدينة بيزنطية انتصبت فى شمال أفريقيا وحيدرة وطبرقة وبيلاريجيا وشمتو.

وقال الوزير خلال ندوة صحفية مشتركة مع السيد "مهدى حواص" وزير التجارة والسياحة، إن تونس لها من المآثر والمعالم والرصيد التاريخى الموسوم بحضارات مختلفة ومتنوعة ما يؤهلها لأن يكون لها أكثر من 7 مواقع مسجلة ضمن التراث العالمى مقابل 50 موقعا لإيطاليا.

وأكد الوزير، أن تسجيل هذه المواقع والمعالم ضمن التراث العالمى ليس للتباهى بقدر ما هو لإبراز أهميتها التاريخية والطبيعية، وتوظيفها فى خدمة السياحة الثقافية كمنتج جديد لتنمية القطاع السياحى فى البلاد.

من جهته أشار وزير التجارة والسياحة إلى القيمة المضافة التى يمكن أن تقدمها المواقع والمعالم التونسية المدرجة ضمن التراث العالمى لقطاع السياحة، مؤكدا سعى الوزارة إلى تسويق منتج سياحى جديد لفائدة التونسيين والأجانب يعتمد على التراث الثقافى والحضارى لتونس التى لها تاريخ يمتد على أكثر من 3 آلاف سنة.

كما أبرز أهمية المنتج الثقافى لاستقطاب السياح والخروج بقطاع السياحة من الموسمية عبر تركيز نمط سياحى جديد يعتمد على نهاية الأسبوع، ولكنه يمتد على كامل السنة وهو ما سيتيح للتونسيين والسياح الأجانب فرصة الإطلاع على ما تزخر به البلاد من مواقع ومعالم أثرية وطبيعية.

وأضاف، أن الوزارة وضعت برنامجا لترويج المنتج السياحى الثقافى الجديد يقضى بدعوة السفراء المعتمدين فى تونس مرة كل شهر لزيارة موقع أثرى أو معلم طبيعى بما يتيح لهم الإطلاع عليه والحصول على كل المعلومات المتعلقة بخصائصه ومميزاته.

وقد بدأ تطبيق هذا البرنامج الأربعاء انطلاقا من موقع أوذنة حيث استجاب للدعوة ممثلون دبلوماسيون عن 37 بلدا تمكنوا من زيارته والإطلاع على خصائص أهم معالمه، كالمسرح المدرج الذى هو فى طور الترميم ومعبد الكابيتول الرومانى الذى لا يقل قيمة عن معبد الكابيتول بروما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة