ذكر تقرير جديد للجنة "حماية الصحفيين"، التى مقرها نيويورك، أن تعداد الصحفيين المسجونيين فى العالم عام 2011 وصل إلى أعلى معدلاته خلال الـ15 عاماً الماضية، وإيران تتصدر الدول التى بها أعلى عدد من الصحفيين السجناء.
وأضاف التقرير، الذى نقلته هيئة الإذاعة البريطانية الصادرة بالفارسية، أنه حتى أول ديسمبر 2011 هناك 179 صحفيا ومصورا فى العالم قيد السجون، ومقارنة بالعام الماضى ازداد 34 شخصاً.
وذكر التقرير أن إيران، للعالم الثانى على التوالى، تتصدر قائمة الدول التى تزج بالصحفيين للسجون، بسبب سجنها 42 صحفياً، وتليها إريتريا 28 شخصاً، والصين 27، وبورما 12 شخصاً، وفيتنام 9 أشخاص.
واعتبر تقرير لجنة حماية الصحفيين بنويورك أن قمع المعارضيين بعد الانتخابات الرئاسية فى إيران عام 2009، قد هيأ المجال لشن اعتقالات وسجن الصحفيين، وقال إن السلطات الإيرانية منذ ذلك الوقت صنعت ما سماه التقرير "بالباب الدوار" لسجن صحفيين وإطلاق سراح آخرين بكفالة، وكانت التهم الموجهة إليهم هى السعى لإسقاط النظام والإخلال بأمن البلاد.
وأشارت اللجنة، فى تقريرها، إلى أحمد زيد آبادى الصحفى الإصلاحى الذى فاز بجائزة حرية الصحافة من اليونسكو ولم يستطع الحضور لاستلامها بسبب وجوده داخل السجن.
وأشار التقرير إلى تعقيب السلطات إلإيراية لمحاميى الصحفيين من أمثال نسرين ستوده المحامية البارزة فى الدفاع عن حقوق الإنسان، والتى حكم عليها بالسجن 11 عاماً.
تقرير: سجن الصحفيين وصل لأعلى معدلاته فى 2011 وإيران تتصدر القائمة
الخميس، 08 ديسمبر 2011 06:22 م
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد