استأنف مرشحو حزب النور بالجيزة، مؤتمراتهم الانتخابية، بعد انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وعقد مرشحو الدائرة الثانية بشمال الجيزة مؤتمراً انتخابياً بالبراجيل، مساء أمس الأربعاء، بعد توقف كبير، نتيجة انشغال الحزب بانتخابات مجلس الشعب بمحافظة القاهرة.
شن الشيخ شعبان درويش، عضو الهيئة العليا لحزب النور هجوماً شديداً على الكتلة المصرية، التى تضم أحزاب "المصريين الأحرار، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والتجمع"، مؤكداً أن الكتلة المصرية تخدع الشعب المصرى من خلال اللافتات الكبيرة التى تضعها فى الطرق تقول إنها مع المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية، داعياً المواطنين لعدم انتخاب مرشحى الكتلة المصرية، مبرراً ذلك بدعم المهندس نجيب ساويرس لها.
وانتقد درويش، التيارات الليبرالية التى ترفض خوض الإسلاميين الانتخابات البرلمانية، قائلا، "تركتم أحمد شوبير ومدحت شلبى يتحدثان فى السياسة، وتريدون منع الإسلاميين من خوض الانتخابات والعمل بالسياسية، ولا تقبلوا السياسة من المشايخ وتقبلوها من رجال الفن والرياضة، والإسلام أكثر الأديان اهتماماً بالسياسة والشورى، والدين الإسلامى أكثر دين سياسى".
وأكد درويش أنه لا يوجد اختلاف كبير بين مرشحى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وبين مرشحى حزب النور، قائلاً: "الإخوان على عينا ورأسنا، والحال من بعضه، ومفيش فارق بين مرشح حزب الحرية والعدالة وبين مرشح حزب النور، وليس كل مرشحى الحرية والعدالة سياسيين أصحاب خبرة، هم دفعوا بأطباء ومهندسين على قوائمهم ونحن لدينا على قوائمنا أطباء ومهندسين، والإخوان لم يكن لهم سوى 100 عضو فى مجلس الشعب خلال 20 سنة الأخيرة".
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن العمل السياسى سهل جداً، وأنه من السهل أن يتعلم جميع المرشحين السياسة فى وقت قصير، مضيفاً، "السياسة مهنة من لا مهنة له، واللى مش لاقى شغلانه بيقول على نفسه أنه سياسى كبير أو عضو فى ائتلاف أو اتحاد أو جمعية"، معتبراً أن كل الأحزاب السياسية العلمانية واليسارية تتحدث عن العدالة الاجتماعية والإصلاح السياسى، بالإضافة إلى الأحزاب الإسلامية، ولكن الاختلاف فى التطبيق، فالأحزاب الليبرالية ستطبق العدالة الاجتماعية من منظور بونابرت، ولكن الأحزاب الإسلامية ستطبق العدالة الاجتماعية من خلال الشريعة الإسلامية التى وضعها الإسلام.
وهاجم درويش النخب السياسية قائلا، "النخب لم تشرب من المياه التى نشربها كل يوم، ولم يزورا مساكنا التى تعمل بها الكهرباء ساعات قليلة ولا تصلها مياه نظيفة، ولم تشعر النخب بالمشاكل التى نعيشها يومياً"، مطالباً الشعب المصرى باختيار "أهل الطهارة" وأصحاب الدين لأنهم قادرون على الإصلاح ووقف الفساد وإذا لم يستطيعوا الإصلاح لن يفسدوا.
من ناحيته، قال الدكتور عادل عزازى، المرشح على قائمة شمال الجيزة، إن هدف جميع مرشحى حزب النور فى الانتخابات هو تحقيق وتطبيق الشريعة الإسلامية، مضيفاً، "العلمانيون يفترون على الله، ويقولون إنه لا دخل لله فى شئون الدنيا والأمور السياسية، والديمقراطية التى ينادى بها العلمانيون كفر"، مؤكداً أن الشعب المصرى متدين ولن يقبل بالليبراليين المعترضين على تطبيق شريعة الله.
وشدد المرشح على قائمة شمال الجيزة، على أنه لا يجوز اختزال الدين الإسلامى فى الحدود فقط وقطع اليد أو الرجم، مؤكداً أن الدين الإسلامى والشريعة الإسلامية يحتويان على الأحكام التى توقف الجرائم، معتبراً أن النخب السياسية العلمانية تعترض على أن يطبق الشعب المصرى شريعة الله، وأن العصاة هم من يرفضون الشريعة الإسلامية.
فيما دعا الشيخ الدكتور تامر الغزاوى، مدرس علم اللغة بالجامعة الأمريكية، المواطنين لانتخاب حزب النور والمرشحين الإسلاميين قائلاً، "اعط صوتك لمن يرفع راية الإسلام ويرفع راية لا إله إلا الله"، مؤكداً أن إنشاء برلمان إسلامى فى مصر سيدفع جميع المسلمين فى كل بقاع الأرض إلى تكوين برلمانات إسلامية، مشدداً على أن جميع الدول تنظر إلى مصر باحترام وتقدير، وأن رفع راية الإسلام فى مصر ستكون بداية لرفع راية الإسلام فى جميع دول العالم.
وحذر الشيخ الدكتور تامر الغزاوى، المواطنين من انتخاب الكتلة المصرية فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، قائلا، "الكتلة المصرية تعتمد على الدعاية الماسونية الصهيونية، لأنهم ضد الشريعة الإسلامية ووضعوا لافتات كبيرة فى الطرق يقولون فيها إن الكتلة المصرية تدعم المادة الثانية من الدستور، وهم مدعمون من نجيب ساويرس وحزب المصريين الأحرار".
أول مؤتمر لمرشحى النور بعد الجولة الأولى..
"النور" لـ"الليبراليين": "سيبتم "شوبير" و"شلبى" يتكلموا فى السياسة ومش قابلين الشيوخ"
الخميس، 08 ديسمبر 2011 05:54 م
عماد عبد الغفور رئيس حزب النور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن مصري
هو دة ذنبة الوحيد؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد
شغالين فى أمن الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلفي
تناقض التعليق رقم 2