العيسوى: المعتصمون هم من بدأوا بالعنف فى محمد محمود والضباط لم يطلقوا طلقة واحدة

الخميس، 08 ديسمبر 2011 07:08 م
العيسوى: المعتصمون هم من بدأوا بالعنف فى محمد محمود والضباط لم يطلقوا طلقة واحدة العيسوى: المعتصمون هم من بدأوا بالعنف فى محمد محمود والضباط لم يطلقوا طلقة واحدة
كتب أحمد عجور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية السابق، إن الأمن لن يتحقق إلا بعد استقرار الشارع وغياب الاعتصامات والفوضى التى يستغلها البلطجية لتنفيذ أهدافهم، موضحاً أن الجنزورى طلب من المصريين الهدوء لمدة شهرين لمجرد عودة عجلة الإنتاج، وقال: إن الوقفات الاحتجاجية تستهلك جزءاً كبيراً جداً من الأمن فى شىء ليس لنا فيه ناقة ولا جمل، حسب تعبيره، مما يؤثر على العمل الأمنى فى الشارع، ووصلنا فى بعض الأحيان إلى 400 وقفة احتجاجية فى أسبوع.

وكشف وزير الداخلية السابق فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، عن سبب فض اعتصام 19 نوفمبر، قائلاً: إن بعض مصابى الثورة المعتصمين بدأوا فى نقل "سدادات الأمن"، وحصلت مناوشات ومشادات، وأخذنا من بعض المعتصمين وعداً بفتح إحدى الحارات من ميدان التحرير، إلا أن ذلك لم يحدث وتصاعدت الأحداث بعد ذلك، وتم نقل مجموعة منهم إلى مجلس الوزراء للتفاوض معهم، لكن دون جدوى، وأتحدى أن يشير أحد إلى وجود إصابات فى أول أيام الأحداث صباح السبت 19 نوفمبر، بل على العكس أصيب مجندون من الشرطة.

وأوضح العيسوى، أن الأمور اشتعلت بعد الظهر عندما تم إحراق عربة ترحيلات كانت فارغة ولم تكن تنقل أحداً، وأصبح المشهد يشبه عمليات الكر والفر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، لمدة أيام، رغم عدم وجود قوات أمن فى ميدان التحرير وقتها، وسحبنا القوات من شارع محمد محمود إلى بداية شارع منصور تفادياً للصدام مع المعتصمين.

وكشف العيسوى، أنه لا يوجد قتلى فى شارع محمد محمود، ولم نطلق طلقة رصاص واحدة، ولا طلق خرطوش، وأرسلنا خطاباً للنائب العام للتحقيق فيمن يطلق الرصاص فى هذه الأحداث، واستعنا ببعض الوسطاء وشباب ائتلاف الثورة، للتوسط بين الثوار وبيننا "أجهزة الأمن"، إلا أن هؤلاء الوسطاء تعرضوا للضرب مثلنا جميعاً، وهو ما حدث لمشايخ الأزهر، وأكدوا أن الموجودين فى ميدان التحرير ليسوا من الثوار الذين بدأوا الثورة.

ورداً على سؤال الدمرداش حول إن الداخلية استخدمت قنابل مسيلة للغاز موجود بها مادة مسرطنة وخانقة تسبب الموت، فأجاب الوزير: السابق بأن هذا الكلام غير علمى ومكذب وأن وزارة الصحة نفت هذا الكلام، وقالت: إن الغاز مطابق للمواصفات، وقال: إن ضباط الأمن انضرب عليهم قنابل غاز من المعتصمين، وتساءل العيسوى: الذين اعتلوا مبنى الجامعة الأمريكية وكان معهم قنابل غاز وبنادق رش وخرطوش وهددوا القيادات الأمنية التى كانت تحمى الأسوار والمتواجدين فى مبنى الفلكى هل هؤلاء ينتمون للثورة ومن قاموا بثورة 25 يناير؟! هؤلاء بلطجية مأجورون لصالح كثيرين، مثلما حدث فى محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية ومبنى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، ونحن فى عداء دائم معهم، لافتاً إلى أن جهاز أمن الدولة السابق هو من كان يستخدم البلطجية أما الآن فذلك لا يحدث.

وتابع العيسوى: "مكنش ينفع ندخل شارع محمد محمود علشان ميحصلش خسائر فى الأرواح كتير.. وبعتنا وقولنا بلاش ولازم نوقف الضرب بس محدش سمع الكلام.. وده الأمر اللى اتكرر فى أحداث الباعة الجائلين فى ميدان التحرير.. ومكنش فيه قوات معاها تسليح أو ضربات نار.. ومكنش ينفع نسكت على محاولات اقتحام الوزارة، وفيه نائب مدير الأمن المركزى أصيب بطلقات من عناصر مجهولة، وكمان واحد من قيادات الثورة.


وأوضح وزير الداخلية السابق، أن هناك عناصر "مغرر" بيهم من قبل آخرين من مصلحتهم عدم استقرار البلاد، وهذا ما اكتشفته عندما التقيت مجموعة من شباب الالتراس بعد مباراة الأهلى وكيما واكتشفت أنهم "مجموعة ولاد ناس" يتم استخدامهم باسم حماية الثورة ممن يركبون الثورة، بل وبيمنحوهم أموال، لكن، للأسف، يتم استخدامهم فى ضرب مصالح واستقرار البلد، مثل الاعتداء واقتحام وزارة الداخلية، قائلاً: إنه لا يملك الدليل على الجهات المانحة لهم أو التى تستخدمهم لعدم وجود دليل تحت يده الآن، لافتاً إلى أنه سيتوفر وسيتواجد فى يوم من الأيام، وتابع: "مش من مصلحة حد أن الانفلات الأمنى يستمر ليه علشان نقول إن الثورة فشلت وأنا بقول إن الثورة اتأخرت كان لازم تقوم من بدرى، والكلام عن غض البصر عن البلطجة غير صحيح، والاحتجاجات الفئوية والوقفات هى السبب فى استمرار الانفلات الأمنى، وقد يكون رموز النظام السابق والفلول هم السبب، لكنى أرى أنهم بلا وزن أو قيمة لذلك، وهناك أيضاً تيارات سياسية من مصلحتها تأجيل الانتخابات، بالإضافة إلى عناصر أجنبية وعربية لها مصالح فى تخريب مصر، وعلينا الانتظار لتحقيقات النيابة حتى نرى النتيجة، لكن بالقطع البلد مستهدفة.

وأوضح أن من قتل أمام أقسام الشرطة "بلطجية وحرامية" كما شكك فى روايات قتل وإغماءات من قتلوا بسبب الاختناق والغاز، وقال: إنه تولى الوزارة فى فترة حالكة من تاريخ مصر.

وحول محمد صبحى الشناوى، الضابط المعروف بقناص العيون، أنه اختفى بسبب التهديدات التى تلقاها من المجهولين وكذلك انتقل هو وأسرته لمكان مغاير تحفظنا عليه وتابعناه فى مقر الأمن المركزى، وأقنعاه بتسليم نفسه للنيابة وهو ما حدث بالفعل.

وحول قضية قناص العيون، لفت العيسوى، إلى أن هذا الكلام غير منطقى وغير علمى، لأن "الرش والخرطوش" مفهوش تصويب لأن الطلقة بيطلع منها 200 شظية وعلى هذا الأساس تحدث الإصابة، وهناك فرق بين القناصة وبين الخرطوش والرش، ومن الممكن أن تصاب العين بالصدفة، لكن ليس بدون تركيز، ولا أعرف مدى صحة الفيديو كليب الخاص بـ"جدع ياباشا"، وأكد أن الضباط لم يكونوا مسلحين ولو هناك شىء من ذلك سوف يتم كتابته فى دفاتر الوزارة، ونفى العيسوى معرفته بالطبيب أحمد حرارة الذى فقد عينه الثانية فى أحداث محمد محمود، كما نفى وجود تحقيق فى الوزارة أو من قبل أى جهة معه أو مع قيادات الداخلية لمعرفة المتورطين فى الأحداث، وذكر أن جهات البحث الجنائى والأمن العام يحققان فى سبب وفاة ومقتل الـ40 شخصاً الذين لقوا مصرعهم فى الأحداث الأخيرة.

وأوضح العيسوى، أنه لم يكن هناك تطهير فى جهاز أمن الدولة، لعدم وجود انحراف، موضحاً أن جهاز الأمن الوطنى اختلف تماماً فى منهجه عما كان عليه سابقاً، وحين كلفت اللواء حامد عبد الله، رئيس الجهاز الجديد، طلبت منه الاستغناء عن كل من تورط فى قضايا عنف أو إساءات أو غيره، ولن أسمح بأى تدخل فى عمل الجهاز، وتم ترشيح مجموعة من الضباط الأقباط للعمل فى جهاز الأمن الوطنى، وألغينا عمل عدد من الضباط، بسبب إلغاء بعض الأنشطة مثل الجمعيات وغيرها.









مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

طلعت زى العادلى

عدد الردود 0

بواسطة:

على المصرى

الشعب يريد اسقط النظام

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

الشرطة والجيش والشعب ايد واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

tata

خساره يامعتز

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد شعبان

وكشف العيسوى، أنه لا يوجد قتلى فى شارع محمد محمود، ولم نطلق طلقة رصاص واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اذهب يا عيسوى الى جهنم وبئس المصير

كذاب كذاب كل شئ مسجل وموثق بالصور

عدد الردود 0

بواسطة:

karima

اية اللي بيحصل دة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسناين

الجنزورى

عدد الردود 0

بواسطة:

nour

انت رجل محترم فى وقت غير مناسب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمار من ابؤن

llllllllllllll

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة