"البوتقة" تترجم قصة "ما قاله الرعد" فى عددها الـ32

الخميس، 08 ديسمبر 2011 11:05 ص
"البوتقة" تترجم قصة "ما قاله الرعد" فى عددها الـ32 جانيت بيرى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت "البوتقة"، وهى مجلة فصلية إلكترونية مستقلة تعنى بترجمة آداب اللغة الإنجليزية، وترأس تحريرها الكاتبة والمترجمة هالة صلاح الدين، أن الروائية والقاصة الأمريكية "چانيت بيرى" وافقت على نشر قصة "ما قاله الرعد" فى العدد الثانى والثلاثين من مجلة البوتقة.

وأوضحت المجلة فى تقرير لها أن القصة صدرت للمرة الأولى فى مجلة بلاك وريور ريفيو عام 1992، ثم صدرت فى كتاب المختارات القصصية أفضل القصص القصيرة الأمريكية 1993.

وتُدرس "بيرى" الكتابة الإبداعية فى كلية الفنون والآداب بجامعة أولد دومينيان، ونشرت مجموعة قصصية تحت عنوان رقصة التمساح عام 1993 ورواية النهر ما بعد العالَم عام 1996 التى ترشحت لجائزة أفضل كتاب على المستوى القومى.

ظهرت قصص بيرى فى كتب المختارات القصصية، القصص الفائزة بجائزة بوشكارت XVI عام 1991 والقصص الفائزة بجائزة بوشكارت XVII عام 1992 و25 مؤلِفاًً يجب مراقبتهم فى العقد التالى عام 2000.

كما نالت "بيرى" منحة من مؤسسة جوجنهايم وجائزة روزينثول من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب وجائزة كُتاب وايتينج ومنحة من هيئة المنح القومية للفنون، تكتب المراجعات النقدية لجريدتى لوس أنجلوس تايمز وذا واشنطون بوست بانتظام.

فازت مجموعة بيرى القصصية "ما قاله الرعد" (2007) بجائزة ويلا للأدب المعاصر عام 2008، تتتبع المجموعة القصصية التطور المتناقض لحياة أختين من خلال رؤى وأصوات وشخصيات متغيرة تنبض بالحيوية، تتأمل حياتهما وحياة أطفالهما وحيوات مَن يتقاطع معهم جميعاً من أشخاص أثناء اجتياز السهول العليا للغرب الأمريكى فى العقود التالية للكساد العظيم، وذلك بعد أن تحملوا الدمار والإفلاس وعاشوا ليرووا تجاربهما عنها.

وأشارت "البوتقة" إلى أنه أحياناً ما يُطلَق على بيرى تعبير "كاتبة الكُتاب!" لنثرها المقتضب وقصصها المعنية بالحرفة والصنعة الأدبية، تكمن موهبتها فى اختيار الصور البلاغية المثالية، صور تغمر البشر والمشاهد الطبيعية بثقل روحى ونفسى شديد التكثيف، كذلك تكمن فى ترتيبها الخلاق للعبارات مستعينة بحس بارع فى التناسب واختيار التوقيت، تتوازن النكهة الحادة لشخصيات أبطالها مع شعرية غنية تُميز لغتها، ولكنها تتسم فى الغالب بلمسة مكبوحة، إذ تخلو من أى خلطات درامية ثقيلة مُبالَغ فيها، فهى أدبية بليغة بدون أن تتوخى الغموض، مَشاهدها مدهشة إدهاشاً مبهجاً، ولكنها دائماً رحيمة توحى بالود.

بيرى واثقة القلم رشيقة الإيقاع فى وصف تفاصيل عارية تسبغ الواقعية على أدبها إلا أن نفس الثقة نجدها فى رقة تمتزج أحياناً بالقسوة تتناول بها أعماق الحالة الإنسانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة