كشف حامد موسى رئيس جمعية منتجى ومصدرى البلاستيك، "ابيما" رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات المصرية، عن توقف مركز تسويق وبيع منتجات البلاستيك المصرية فى العاصمة السودانية الخرطوم، والذى انسحب منه عدد كبير من الصناع بسبب تراكم الديون الحكومية عليه والبالغة حوالى 6 ملايين جنيه.
وقال حامد موسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن توقف الحكومة عن تمويل المركز قبل الثورة والتوتر السياسى فى الحكومات بعد الثورة أدى لتراكم الدين التى تسبب فى عدم سدادها وفقاً للاتفاقية بين الجانب المصرى من ناحية والجانب السودانى من ناحية الأخرى، وزراء الصناعة والتجارة الخارجية والخوف من إتخاذ قرار إعتماد المبلغ المخصص لذلك.
ولفت إلى أنه التقى عدة مرات مع شريف سالم رئيس هيئة المعارض بوزارة الصناعة والتجارة، ووعده بحل الأزمة، إلا أن المسئولين اختلفوا فى الوزارة عن مسئولية كل منهم حتى تم إغلاق المركز من قبل المالك السودانى، كان المركز يقوم بتشغيل قرابة 140 شركة بدورة عمل تتبدل كل 6 أشهر.
وأشار حامد إلى أن اليوم الأربعاء انتهى معرض "نايل بلاست" فى الخرطوم، وهو معرض نظمته 40 شركة مصرية لتسويق منتجاتها وفقاً لحاجة السوق الأفيرقية وهى توافر بضائع بكميات كبيرة وتوافر إمكانية تحويل الأموال إلى مصر، مؤكداً أن الشركات التى شاركت فى المعرض استطاعت أن تتفادى مشاكل المركز التجارى وفى الوقت نفسه حققت مبيعات كبيرة ومنها من قرر أن يفتح له فروع فى السودان.
وحول أزمة أسعار خامات البلاستيك، أوضح موسى أن ارتفاع أسعار الخامات متزايد لأن غالبية الخامات البتروكيماوية تأتى من الجماهيرية الليبية التى خرجت مؤخراً من ثورة راح ضحيتها الآلاف من الليبيين، مما أدى لارتفاع أسعار الخامات، حيث يتراوح سعر طن البولى استر بين 12 و13 ألف جنيه، بينما كل من البولى بروبيلين وبولى اثيلين بـ11 ألف جنيه للطن الواحد، مؤكداً أن هذه الأسعار مرتفعة لما كانت عليه قبل الثورات الليبية والمصرية حيث كانت تترواح بين 7 إلى 8 آلاف جنيه للطن الواحد، لافتاً إلى أن جميع التجار فى مصر لم يقوموا برفع أسعار منتجاتهم للحفاظ على استقرار السوق.
مصنع بلاستيك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة