وزير التعليم الجديد: أتشرف بكونى مُعلِّما أمسكت بـ"الطباشير"

فى أول أيام توليه منصب وزير التربية والتعليم خلفاً للدكتور أحمد جمال الدين موسى وجَّه جمال العربى خطاباً للمعلمين أكد فيه أنه ليس غريباً عنهم، وقال "اليوم توليت مسئولية وزارة التربية والتعليم، وأنا ابن من أبنائها، من صفوف معلميها، عملت فى مدارسها وشرفت بأن خططت بالطباشير على سبورات فصولها، أؤمن بقيمة المعلم صاحب الرسالة السامية، حامل الأمانة الثقيلة، الذى يعطى فى حب وطنه ولا يبخل، المعلم العظيم حامل مشعل التنوير، محارب الجهل بلا كلل".

وتابع "من منا لا يذكر بالخير معلمه، المعلم الذى ربى الأرواح قبل العقول، ورعى المواهب وروى بذرة الانتماء وحب الوطن فى القلوب، المعلم الثائر على أشباح الجهل والتراجع، وقائد قاطرة التنمية، المعلم الصامد أمام ظروف الحياة القاسية، العابد فى محراب العلم"، مضيفا أنه مطَّلع على التحديات التى تواجه الوزارة وسيحاول بمساعدة المعلمين التعامل معها.

واستطرد "أعاهد الله وأعاهدكم أن أبذل ما أستطيع لخدمة الوطن وخدمتكم.. وها أنا ذا أمد يدى إليكم جميعاً وأدعوكم بكل انتماءاتكم وأنا أعلم جيداً أن انتماءكم الأكبر هو لوطنكم الغالى وأنه لا مزايدة على وطنية أى عنصر من القائمين على العملية التعليمية فى مصر.. لنعمل سوياً على قلب رجل واحد ولتتوحد صفوفنا لنشكل جيشاً من المخلصين الذين يدركون حساسية المرحلة وتحدياتها ويغلبون مصلحة الوطن على مصالحهم حتى نجتاز هذه المرحلة فى سلام، ولنجعل عزيمتنا وإصرارنا قوة دافعة، والارتقاء بالتعليم سبيلنا للعبور إلى المستقبل، وتحقيق أهداف الثورة".

تشير السيرة الذاتية للوزير الجديد إلى عمله كمعلم رياضيات خلال الفترة من 1976 وحتى 1995، ثم موجها للمادة حتى 2001، فمديرا لمركز التدريب عن بعد التابع لمديرية تعليم القليوبية حتى 2007، ثم قضى عاماً كوكيل ومدير عام لـ"تعليم بنها"، قبل أن يتولى منصبى مدير "تعليم القليوبية" و"تعليم الدقهلية"، وفى مارس الماضى تولى منصب رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بديوان الوزارة.