محمود عزب: أبشركم بأزهر جديد يضرب تيارات التطرف

الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 01:50 م
محمود عزب: أبشركم بأزهر جديد يضرب تيارات التطرف جانب من المؤتمر
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الثورة حالة وقد تطول لزمن كبير، وهى زراعة التغيير وفلسفة التغيير فى الأمة"، هكذا بدأ الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار، كلامه مضيفًا "أبشركم بأزهر جديد قادم، ينتهج نسبية المعرفة كما حث القرآن فى قوله تعالى (وفوق كل ذى علم عليم)، خاصة بعد أن أصاب الخطاب الدينى العطب الكبير.

وخلال لقاء "حوار حول التعددية"، ضمن مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية "شركاء فى صناعة الديمقراطية"، الذى جرى اليوم بالعين السخنة، أضاف "عزب" أن الخطاب الدينى الذى تدهورت حالته منذ 25 عامًا جاء الوقت لتجديده، ليوضح أن الإسلام لا يقف عند الصورة البسيطة من العبادة الشكلية، بل يرتقى إلى الإيمان، ومن الإحسان إلى الإتقان، وأن قمة الإحسان هى الحب، والمعروف أن المسيحية دين المحبة والإسلام هو دين الرحمة، وهما جناحان مهمان يجب أن يقوم عليهما الخطاب الدينى الجديد فى مصر سواء مسيحيًا أو إسلاميًا، مؤكدً أن التعددية والاختلاف هما سنة الله فى الأرض.

وأضاف مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار أن الدين لا ينمو إلا فى مجتمع متحرر، والمجتمع الحر هو الذى يتحرر من قيوده، وتتحرر العقول لمعرفة جوهر الدين، فالمجتمع الحر هو من يتحرر فى كل شىء، ولا يستعبد أحد عقول الإنسان، والمصريون يدركون شخصية مصر الحقيقية الأفريقية المتوسطية والآسيوية، كما قال عنها جمال حمدان، وأن الأزهر لديه الوعى لما يمثله من الإسلام الوسطى، وهو أكبر سلاح لضرب التطرف، وسوف يعود إلى أقوى ما كان عليه.

وطالب "عزب" الإعلام المصرى بتغيير أسلوبه الذى لا يريد أن يغيره، وأن يرى مصر الجديدة من أجل النهوض بها، بشخصية واحدة، من مسلمين وأقباط ورجال ونساء، والابتعاد عن تصريحات المتطرفين التى تهدم من كيان المجتمع ولا تتفق مع مبادئ الثورة المصرية، والعمل على ترسيخ مبادئ الرحمة والمحبة وليس التطرف والكراهية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة