صحف ألمانية تزعم: فوز الإسلاميين فى الانتخابات المصرية كارثة بكل المقاييس

استحوزت نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية فى مصر على غالبية تعليقات الصحف الألمانية هذا الأسبوع، واعتبرت غالبيتها فوز الإسلاميين مرحلة جديدة من شأنها تغيير التوازنات السياسية فى مصر.

وذكر موقع دويتشة فيللة الألمانى نقلا عن صحيفة برلينر تاجسشبيجل، أن القوى السياسية الإسلامية فى مصر تستغل الإسلام كأيديولوجية سياسية، فى إشارة منها إلى حزب النور السلفى والإخوان المسلمين.

وترى الصحيفة أيضا، أن تواجد الإسلاميين القوى على الساحة السياسية قد يمكنهم من الوصول إلى ثلثى مقاعد البرلمان، وهو ما تعتبره كارثة بجميع المقاييس، وذلك بالاشارة إلى إمكانية أن يتجه الإسلاميون إلى تشكيل ائتلافات من مجموعات الاجتماعية أخرى.

وفى السياق ذاته ترى صحيفة زوددويتشه تسايتونغ، أن تنظيم انتخابات حرة لا يعنى بالضرورة تحقيق الهدوء، مؤكدة أن الاحتجاج العام سيبقى ظاهرة السياسة المصرية، فى إشارة منها إلى تتجدد مظاهرات التحرير.

كما ترى الصحيفة، أن الانتخابات وإن لم تكن ممتازة، فإنها عادلة، على عكس ما تعتقده الأغلبية، وذلك مقارنة مع عمليات التزوير.

أما صحيفة راينيشه بوست فتعتبر فوز حزب النور فى الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بمصر زلزالا سياسيا، وذلك أنهم سيعتمدون على تطبيق تأويل صارم للإسلام على الحكم فى مصر، فيما سيشكل تحديا لجميع القوى الليبيرالية والجيش فى الوقت ذاته.

كما ترى الصحيفة، أن فوز السلفيين الذين وصفتهم بالراديكليين فى أولى انتخابات برلمانية حقيقية منذ 60 عاما حتى وإن لم يحصلوا على غالبية الأصوات يعد مفاجأة ستغير من اعتبارات كثيرة فى الأيام القادمة.