سفير المانيا بالقاهرة: لم أشعر أنا وعائلتى خلال إقامتى بعدم الأمان قبل الثورة أو بعدها

الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 04:17 م
سفير المانيا بالقاهرة: لم أشعر أنا وعائلتى خلال إقامتى بعدم الأمان قبل الثورة أو بعدها السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك
كتبت فاطمة إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك، أن الجالية الألمانية فى مصر لم تتعرض لأذى بأى صورة من الصور خلال الأزمة التى مرت بها مصر، وأنها تشعر بالأمان رغم الغياب الأمنى الذى يعلمه الجميع، مشيرا إلى أنه وعائلته يشعرون بالأمان التام فى مصر قبل الثورة وبعدها، وذلك بسبب أهلها الكرام بطبيعتهم.

من جهة أخرى أكد بوك خلال زيارته أمس لإحدى المدارس الألمانية بمشاركة الحكومة الألمانية فى القاهرة الجديدة، أن عدد من المشروعات المتعلقة بالبنية الأساسية مثل الطاقة ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر سوف تشهد ضخ المليارات إليها خلال المرحلة القادمة بدعم من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبى خلال الأعوام القادمة لأهمية تلك المشروعات فى خدمة المواطن المصرى بشكل مباشر على كل الأصعدة، وأهمها الاهتمام بصحة المصريين بشكل غير مباشر عن طريق تحسين جودة وخصائص مياه الشرب لتجنب الأمراض، ويعد هذا المنهج الوقائى أفضل من بناء المستشفيات.

وأوضح بوك، أن مصر واحدة من الدول التى ينتشر بها عدد كبير من المدارس الألمانية وبنفس جودة التدريس سواء فى ألمانيا أو أوروبا، مشيرا إلى أن تلك المدرسة على سبيل المثال يعمل بها أكثر من 18 مدرسا ألمانيا وبنفس الطرق التعليمية المتبعة فى بلادهم، ولذلك تم تدعيمها من قبل الحكومة الألمانية، مؤكدا أنه يعتقد فى أن التعليم أهم أداة يمكن الاعتماد عليها من قبل الآباء لأولادهم، كما أن الأمة لابد أن توفر لأبنائها تعليما جيدا،
وأضاف بأنه لا ينتظر من وراء ذلك عائدا ماديا بقدر ما سيحصل عليه الطلبة من تعليم جيد يساعدهم فى بناء مستقبلهم ومستقبل بلدهم.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة نرمين إسماعيل الخبيرة التربوية ومديرة المدرسة، أن دعم الحكومات الأجنبية للتعليم فى مصر أهمية كبيرة، لأنه ينقل ثقافات مختلفة مما يعود على الطلبة فى الفهم والتعرف على الثقافات الأخرى، والاستفادة منها ولتصبح عقولهم متفتحة، وبالتالى يستطيعون أن يتواصلوا مع العالم الخارجى، وينقلوا حضارات لبلدهم مما يساهم فى تحضرها، وأشارت إلى أن صور الدعم مختلفة، فهى مادية وثقافية كما يحدث، ففى المركز الثقافى البريطانى والفرنسى يقوم المدرسين بتلقى التدريب المستمر مما يضيف لهم خبرة كبيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة