جبهة التحرير الفلسطينية تبحث مع المسئولين بالقاهرة ملف المصالحة

الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 07:13 م
جبهة التحرير الفلسطينية تبحث مع المسئولين بالقاهرة ملف المصالحة أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث وفد قيادى من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين عام الجبهة الدكتور واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، مع عدد من المسئولين المصريين فى القاهرة، الترتيبات الجارية لعقد اللقاء الموسع للفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة المقرر ترتيبه قريبا.

وقال أبو يوسف عقب اللقاء - "التقينا اليوم مع كبار المسئولين فى جهاز المخابرات المصرية، وتم التأكيد على أهمية دعوة الفصائل لعقد لقاءات ثنائية مع القيادة المصرية لإنجاح ما تمخض عنه اجتماع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى القاهرة مؤخرا".

وأضاف "كما بحثنا التحضيرات الجارية للقاء الفصائل يوم 20 ديسمبر الجارى واجتماع لجنة منظمة التحرير يوم 22 من الشهر ذاته، حيث أكدت الجبهة على ضرورة تأكيد الموقف السياسى الفلسطينى بما يخص الحفاظ على حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وتابع أبو يوسف "أكدنا أن أى حديث عن العودة للمفاوضات يتطلب الاستناد لموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذى يطالب بالوقف التام للاستيطان والاعتراف الإسرائيلى بحدود الدولة الفلسطينية 1967، قبل العودة للمفاوضات".

وأشار إلى أن جبهة التحرير الفلسطينية أكدت للمسئولين المصريين ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات الفلسطينية المتزامنة فى مايو المقبل للمجلس التشريعى، والرئاسة، والمجلس الوطنى حيثما أمكن.

وقال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية "إننا أكدنا على ضرورة الاستمرار فى بذل الجهود للاتفاق على تسمية حكومة المستقلين لتعمل على الملفات الواردة فى اتفاق المصالحة بما يخص توحيد المؤسسات وإعادة الإعمار فى غزة وفك الحصار، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإنجاز باقى الملفات الأخرى الواردة باتفاق المصالحة.

كما أكدنا ضرورة التوافق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية".. وأوضح أن اللقاء مع الجانب المصرى كان صريحا وعميقا، وأن المسئولين المصريين قدموا شرحا لما دار فى اللقاء الذى جمع أبومازن مع مشعل مؤخرا، والخطوات التى يتم إنجازها على صعيد إنهاء الانقسام.

وأضاف "لقد شدد الأخوة فى مصر على أن الانقسام يجب أن يزول وأن يبقى الموقف موحدا؛ لكى لا يستخدم ذريعة كما جرى فى لجنة العضوية فى مجلس الأمن، وأنهم يشعرون بأن الوضع ملح لترتيب البيت الداخلى، وأنه هناك إمكانية فعلية لإنهاء الانقسام".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة