كشفت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم عن واحدة من أهم الانتهاكات، التى وقعت أثناء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وهى تسريب كميات كبيرة من أوراق التصويت الخاصة بعدد من الدوائر الانتخابية، ومنها الدائرة الأولى بمحافظة القاهرة "الساحل" والدائرة الثانية منطقة الزيتون.
حيث أعلن أحمد سميح، رئيس مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الأربعاء، للإعلان عن التقرير المبدئى لمراقبة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية 2011- أن المنظمة حصلت على كميات كبيرة من أوراق التصويت فى عدة مناطق ودعا الصحفيين والمصورين لرؤية هذا الكم من بطاقات التصويت المسربة والملقاة فى صناديق الزبالة.
الجدير بالذكر، أن منطقة الساحل وهى أكثر المناطق تسريب لبطاقات التصويت قد صدر حكم قضائى بإلغاء الانتخابات بها، وإعادتها مرة أخرى.
تسريب بطاقات التصويت أهم سلبيات المرحلة الأولى من الانتخابات
الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 09:01 م