عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمراً صحفيا ظهر اليوم الأربعاء، بمقر المنظمة بالمنيل للإعلان عن التقرير المبدئى لمراقبة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية 2011 بالاشتراك مع التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة التعذيب.
بحضور كل من أحمد عبد الحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتورة غادة شاهبندر رئيس التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، وأحمد سميح رئيس مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف.
فى بداية المؤتمر عرضت الدكتورة غادة شاهبندر رئيس التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات بعض الإيجابيات التى تضمنتها العملية الانتخابية، ولعل أهمها الأعداد الكبيرة التى شاركت وبتنظيم رائع فى أول أيام الانتخابات والسلبيات الكثيرة التى وصفتها بالكارثية فى بعض المناطق مثل دائرة الساحل التى تسرب منها أواق الاقتراع وتم إلقاؤها فى القمامة.
وأضافت شاهبندر، أن النصيب الأكبر للسلبيات يتمثل فى أداء اللجنة العليا للانتخابات التى لم تكن مستعدة من الأساس للعملية الانتخابية وكانت تلقى اللوم على الجهات الأخرى مع أنها هى المسئول الأول عن تنظيم العملية الانتخابية.
وكشف أحمد سميح رئيس مركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، عن العديد من الانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية، وأهمها: نتيجة الدائرة التاسعة التى نشرتها اللجنة العليا للانتخابات على موقعها ثم تم رفعها وتبديلها بنتيجة مغايرة تماما.
المنظمة المصرية تعلن تقريرها عن مراقبة المرحلة الأولى من الانتخابات
الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 10:53 م
المنظمة المصرية تعلن تقريرها عن مراقبة المرحلة الأولى من الانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة