واصل معتصمو مجلس الوزراء صباح اليوم، الثلاثاء، اعتصامهم المفتوح لليوم 11 بشارع مجلس الشعب، لتأكيد اعتراضهم على تعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للحكومة الجديدة "حكومة الإنقاذ الوطنى"، وعلى بقاء المجلس العسكرى بالسلطة، مطالبين منه تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.
وأكد بعض القادمين من ميدان التحرير، المنضمين إلى اعتصام مجلس الوزراء أنهم جاءوا بسبب رحيل المستشفى الميدانى بالتحرير، ودخول الباعة الجائلين، مما شوه الاعتصام داخل ميدان التحرير، وإصرار بعض المجموعات المعتصمة على فض الاعتصام، ولذلك قرروا الانضمام إلى معتصمى مجلس الوزراء إيمانا منهم بأن الاعتصام هى إدارة الضغط الوحيدة التى تساعدهم على تنفيذ مطالبهم.
