"ماعت": رشاوى حزب النور وطلعت مصطفى أبرز سمات الإعادة

رصدت غرفة عمليات مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عدة مخالفات من متابعة جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والأقصر.

وكشفت غرفة العمليات، أن محافظة القاهرة شهدت فتح جميع اللجان فى الثامنة صباحا، عدا اللجنتين رقمى "793، 794" بدائرة مدينة السلام، وذلك نتيجة سرقة الأوراق الخاصة بالاقتراع، بعد أن قام مجموعة من البلطجية بتحطيم سيارة المستشار المشرف على اللجنتين.

ورصد مراقبو "ماعت" اختفاء الدعاية الانتخابية بنسبة كبيرة عن الجولة الأولى، فيما قامت قوات الجيش بمنع مندوبى المرشح خالد حنفى فهيم، بالدائرة الثامنة فى محافظة القاهرة، من توزيع بطاقات الدعاية أمام اللجان.

وفى مدرسة الأشراف الابتدائية بدائرة الجمالية قام القاضى بمنع سيدة تحاول التصويت باسم والدتها، فيما شاهد متابعى "ماعت" انخفاض حاد فى أعداد الناخبين فى الساعات الأولى من الانتخابات بمدرسة الشرفاء بالدائرة السادسة، كما شوهد سيارات نصف نقل تجوب المنطقة وتدعو الناخبين للنزول إلى لجان الاقتراع لدعم مرشح التيار الإسلامى عمرو كمال فتح الله ضد المرشح محمد أبو حامد مرشح الكتلة المصرية.

ورصد المراقبون قيام أحد مندوبى حزب الحرية والعدالة بتوجيه المواطنين لاختيار مرشحى الحزب دون غيرهم من أمام مدرسة السبتية الثانوية ببولاق أبو العلا بالدائرة السابعة، وأمام أبواب لجان مدرستى السلحدار وفاطمة الزهراء بدائرة مصر الجديدة، انتشرت دعاية حزب الحرية والعدالة، فضلا عن وقوف شباب الحزب بأجهزة كمبيوتر محمولة، قبالة المدرسة لمساعدة الناخبين على التعرف على لجانهم، حيث لوحظ أن اللافتات تحمل اسم مرشح حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الرابعة بالقاهرة، التى تضم مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر ومدينة الشروق.

وشهدت الدائرة الرابعة بمصر الجديدة إقبالا ضعيفا على الاقتراع عكس المتوقع، وذلك لعزوف عدد كبير من الناخبين عن النزول خاصة أنصار مرشحى الكتلة المصرية وقائمة الثورة مستمرة.

وأكدت غرفة العمليات أن أنصار طارق طلعت مصطفى بدائرة الرمل يحشدون المواطنين من منطقة معهد الدفاع الجوى تحت تأثير بعض الهدايا، بعد توفير عربات لنقلهم إلى اللجان، فيما شوهد 12 ميكروباص وشادر كبير خلف قرية عبد الوهاب، و2 أتوبيس 28 راكبا وأتوبيس رحلات و2 ميكروباص وتاكسى لتجميع ونقل الـ700 فرد الذين تم حشدهم .

كما شوهد وجود عدد من الأتوبيسات تحمل اسم شركة طارق طلعت مصطفى وتحمل دعاية خاصة به أمام مدرسة البكاتوشى، فضلا عن قيام ناخب بمدرسة طلعت حرب لجنة "4" بالدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية بوضع ورقتين فى الصندوق لحساب طلعت وسط اعتراض رئيس اللجنة وأمينها، فيما أصر الناخب على تمزيق الورقة الثانية وعدم تسليمها للقاضى مما يدل على وجود ظاهرة الورقة الدوارة بهذه اللجنة.

وشهدت الدائرة الثالثة سيارات نصف نقل تجوب الدائرة وتدعو لترشيح موسى السنوسى وأمام لجنة محرم بك الابتدائية ودائرة الجمرك، فى حين منع الجيش مندوبى السنوسى من توزيع الدعاية، كما شوهدت دعاية مكثفة أمام اللجان لحزب النور بمدرسة رأس التين الثانوية بنات، وتم رصد توزيع رشاوى انتخابية من أنصار حزب النور فى مدرسة الحرمين الابتدائية بدائرة المنتزه "اللجان من 739 إلى748".

أما بالنسبة لمدينتى إسنا وأرمنت، قد شهدت إقبالا ضعيفا فى مدارس الإعدادية بنات، ومدرسة محمد نور الابتدائية والثانوية التجارية، وسط تواجد مكثف لرجال الشرطة ووحدات القوات المسلحة، ورصد "ماعت" تأخر بعض اللجان عن فتح أبوابها حتى الثامنة والنصف، فيما شوهد فى الساعة الثانية عشرة ظهرا معركة بالأسلحة الآلية بين عائلتى التراكى والهلايل بقرية الزينيقة بمدينة إسنا جنوب الأقصر فى إغلاق عدد من اللجان أمام الناخبين وأغلقت 6 لجان، هى من "689 و690 و 691 و692 و693 و 694"، وذلك تحسبا لاستخدام العنف مرة أخرى، وتم فتح اللجان بعد ساعة كاملة، بعد تدخل قوات الجيش لفض المتنازعين.


موضوعات متعلقة..

◄ التخويف من "الغرامة الانتخابية".. سلاح "الإخوان" لحسم "الإعادة"
◄ "العوا": حزين على عدم إقبال الناخبين بجولة الإعادة
◄ مشادات كلامية بين أنصار "النور" ومندوبى الحرية والعدالة بالمطرية

◄ فتح مراكز الإقتراع فى اليوم الثانى لجولة الإعادة للمرحلة الأولى
◄ النجار لمنافسه: أفعالكم بعيدة عن الدين.. ويسرى: أنا رجل دين ودولة
◄ بعد ارتفاع أسهم الإسلاميين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.. الأحزاب الليبرالية واليسارية تتفق على التنسيق خلال الجولتين القادمتين.. و"ساويرس" يجتمع بـ"حمزاوى" لتصفية الأجواء بينهما

◄ حرب الشائعات بين "الكتلة" و"الإخوان" بحدائق القبة.. أنصار "الكتلة": الإخوان يروجون شائعة دعم "الكنيسة" و"ساويرس" لمرشحينا..و"الحرية والعدالة" يواجه عزوف الناخبين بتوفير "ميكروباصات" لنقل المواطنين
◄ بالفيديو.. أمين "الإخوان" بالوادى الجديد: مصر ليست بلداً للدعارة