قال القائد السابق للمنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى الجنرال احتياط يوآف جالانت، إنه فى حال انهيار معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 من جانب القاهرة، فإن هذا من شأنه أن يعيد الجيش المصرى انتشاره إلى سيناء.
وأضاف جالانت فى كلمة له خلال ندوة بجامعة تل أبيب مساء أمس، نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى حال عودة الجيش المصرى بالكامل إلى شبه جزيرة سيناء، فإن هذا الوضع سيعيد للأذهان ذكرى نشوب حرب "الأيام الستة" عام 1967 ونكسة القوات المصرية على يد الجيش الإسرائيلى، على حد تعبيره.
وعن ثورات الربيع العربى فى الدول المحيطة بإسرائيل، قال القائد العسكرى السابق "إن الأردن هى حليفة إسرائيل الأولى بعد الولايات المتحدة، وإن هذا الواقع لن يستمر إلى الأبد لأن تأثيرات الربيع العربى ستطالها وهذا غير جيد بالنسبة لنا".
وفى سياق آخر، قال جالانت إن الجيش الإسرائيلى سيضطر إلى دخول قطاع غزة واحتلالها بالدبابات والجرافات فى المستقبل القريب، بسبب التهديدات المتزايدة من جانب القطاع التى بات من الصعب السيطرة عليها، مضيفا "إن حكومة حركة حماس هى جزء من كتلة إسلامية كبيرة وإنه واقع لا يستطيع أحد أن يتكهن كيفية الخلاص منه".
وزعم المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق "إن عملية الصور الواقى التى نفذها الجيش الإسرائيلى قبل حوالى عشر سنوات أدت إلى هبوط مستوى الإرهاب إلى صفر، بينما أدى التقصير فى معالجته فى غزة إلى نموه ليتحول من أشواك إلى جذور عميقة ومتمكنة"، على حد وصفه.
وفى قضية المصالحة بين حركتى فتح وحماس أكد جالانت أنها لن تدخل حيز التنفيذ، زاعما "إن الخلاف بينهما عميق ولا يمكن حل الأمور المستعصية بالكلمات".
قائد بالجيش الإسرائيلى: انهيار السلام مع مصر سيذكرها بنكسة 67
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 12:38 م
سيناء