"الشحات" مرشح للخروج..

فى الدائرة الأولى بالإسكندرية.. الحرية والعدالة يقترب من الحسم

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 06:18 م
فى الدائرة الأولى بالإسكندرية.. الحرية والعدالة يقترب من الحسم جانب من الانتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الدائرة الأولى التى تضم (المنتزه) يقترب حزب الحرية والعدالة من حسم مقعد العمال بشكل نهائى لصالح مرشحه مصطفى محمد مصطفى النائب السابق عن الدائرة لمدة 10 سنوات، والمدعوم أيضا من ائتلافات شباب الثورة فى الجولة والذى حصد أعلى الأصوات بالدائرة فى الجولة الأولى بـ 240.752 صوت بفارق هائل عن منافسه على مقعد العمال صبرى، سعيد مرشح حزب النور الذى حصل على 137.83 صوت.

أما المنافسة الشرسة فى هذه الدائرة فتدور رحاها بين عبد المنعم الشحات مرشح حزب النور والمتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية وحسنى دويدار المرشح المستقل المتحالف مع حزب الحرية والعدالة، إذ حقق الشحات فارق أصوات لصالحه فى الجولة الأولى بلغ قرابة 46 ألف صوت، إلا أن إعلان شباب الثورة والعديد من الائتلافات دعمها لدويدار يرجح أن تذهب أصوات صفوان محمد مرشحها فى الجولة الأولى والبالغة 77.208 صوت إلى صالح دويدار، بما يعنى تجاوز أصوات الشحات لاسيما بعد الهجوم الشديد الذى لاقاه الشحات فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشر فديوهات له من قبل الثورة وبعدها أثارت استياء الكثير من الشباب.

هذا فى الوقت الذى كشف فيه مصدر وثيق الصلة بقيادات كنسية بالإسكندرية أن الأقباط سيعطون أصواتهم فى الدائرة الأولى إلى حسنى دويدار المرشح المستقل المتحالف مع حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات، أمام عبد المنعم الشحات ومصطفى محمد مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال بنفس الدائرة استجابة لدعوة ائتلافات شباب الثورة التى دعت إلى تدعيمهم.

أما بقية الدوائر فأشار المصدر إلى أن أصوات الأقباط ستتجه إلى مرشحى الحرية والعدالة بوصفهم يمثلون أكثر التيارات الإسلامية اعتدالاً فى مقابل التيار السلفى الذى نفى المصدر منح الأقباط أى أصوات له تماشيا مع ترشحيات وترجيحات الكثير من ائتلافات شباب الثورة.

ويؤكد هذه الترجيحات الباحث فى شئون المواطنة والملف القبطى سليمان شفيق حيث قال لـ"اليوم السابع" إن الأقباط سيمنحون أصواتهم للطرف القادرين على التفاوض معه مثل كمال أحمد فى الدائرة الثالثة، وطارق طلعت مصطفى فى الدائرة الثانية، وحسنى دويدار فى الدائرة الأولى، ومرشحى الحرية والعدالة على بقية المقاعد.

وأشار شفيق إلى أن الأقباط يريدون أيضا من هذا التصويت إرسال رسالة مفادها أن أصواتهم لم تذهب فقط لاتجاه واحد، مثلما كان فى الجولة الأولى، حيث صوتوا للكتلة المصرية بكثافة عالية جدا ثم الثورة مستمرة والوفد بنسبة أقل كثيرا.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د.ازهري

مهما كانت النتيجه...فصبرا صبرا انا لمنصورون

عدد الردود 0

بواسطة:

د,ازهري

مهما كانت النتيجه...فصبرا صبرا انا لمنصورون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة