شعبة الوقود: إذا استمر ضخ بترو جاس ستنتهى الأزمة خلال 10 أيام

قال إبراهيم أبو الفتوح، سكرتير الشعبة العامة للمواد البترولية، إن شركة بترو جاس بدأت فعليا فى ضخ المعدلات الطبيعية والحصص الأساسية للمتعهدين، خاصة أن شهور الصيف كانت قد شهدت انخفاضا كبيرا فى حصص المستودعات، مما دفع المواطنين إلى تعبئة أكثر من أسطوانة وسحب كميات كبيرة من المنتج.

وأكد أبو الفتوح أن الأزمة تم القضاء عليها بنسب محدودة، وإذا استمرت شركة بترو جاس فى ضخ حصص المتعهدين كاملا من شأنه القضاء على حدة الأزمة خلال 10 أيام، مضيفا أن سطو البلطجية على سيارات نقل البوتاجاز والمستودعات كان أحد العوامل التى ساعدت على وجود تلك الأزمة ويتم حاليا الاستعانة بالمحافظات بجانب الجيش والشرطة لتأمين نقل الأسطوانات حتى وصولها إلى المستودعات، ثم المستهلك ولابد أيضا من مواجهة تلك الأزمة على وجه السرعة بضخ كميات إضافية من المنتج داخل السوق.

وقال أبو الفتوح إن حالة الزحام التى كنا نشهدها أمام مستودعات البوتاجاز كانت نتيجة نقص حصص المتعهدين، لافتا إلى أن الشركة بدأت بالفعل فى ضخ كميات إضافية من البوتاجاز مع دخول فصل الشتاء وزيادة حجم الاستهلاك مقارنة بشهور الصيف.

وأشار أبو الفتوح إلى وجود زيادة كبيرة فى معدلات استهلاك البوتاجاز نتيجة دخول شهور الشتاء، والتى تتراوح فيه حجم الزيادة بين 25% إلى 35%.