عقدت حركة "هوية" الثقافية، أمس الاثنين، أولى اجتماعاتها لمناقشة البيان التأسيسى للحركة ومناقشة آليات انطلاق الحركة خلال أسابيع.
وتهدف الحركة إلى زيادة الوعى بالعملية الديمقراطية وآلياتها وكيفية تطبيقية على مستوى رجل الشارع العادى، كما تهدف إلى المصالحة بين التيارات السياسية المختلفة وإيجاد نقاط مشتركة بينهم من خلال عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات المستمرة مع القيادات السياسية والناشطين، رافعة شعار "أن الوطن أكبر من الأحزاب والأديان أوسع من الأوطان والإنسان هو قضيتنا الكبرى".
وقال الشاعر ياسر أنور أحد مؤسسى الحركة، أنها حركة ثقافية أدبية فنية، تنطلق من الميراث الحضارى والتاريخى للأمة، والمحافظة على الثوابت العقدية والقيمية من الانتهاك أو الازدراء، ومشتبكة مع الواقع بكل تعقيداته، ومتفاعلة معه، وفاعلة فيه، ومستوعبة لمساحات الاتفاق والاختلاف، وترفض كل أشكال الإقصاء، الأيدلوجى والمذهبى، والجمالى، فهى مشروع لرؤية حضارية ورافضة التشدد والتفكير المتعصب، معتمدة على عدة محاور، ثقافية وأدبية وعلمية، ومواجهة المشكلات الفكرية التى يواجهه المجتمع الآن المتمثلة فى الاختلاف الحاد بين الليبراليين والإسلاميين والإقصاء المتطرف بينهم.
وأوضح أنور أن الحركة تسعى إلى رفض التعصب الدينى واحتكار تيار محدد للتحدث باسم الإسلام والإساءة إليه، لأن الإسلام مشروع عالمى لا يتقتصر على أشخاص معينة.
وقال الدكتور حسام عقل، إن الحركة تسعى بجانب دورها السياسى إلى تنمية الحركة الثقافية، استلهام كل الأشكال الأدبية بدون انحياز إحياء المخطوطات التراثية والسعى إلى تحقيقها وطبعها، والاهتمام بالبحث العلمى فى شتى المجالات، وطبع ونشر وتوزيع الأعمال التى تستحق تسليط الضوء عليها. من خلال اكتشاف المواهب الأدبية الجديدة، ومساعدة الكفاءات الشابة وتقديم الدعم لها، مضيفا أن الحركة تعتزم عقد ندوتين شهريا، ندوة سياسية للتوعية بمجريات الأمور الحالية، وندوة أدبية لتقديم المواهب الجديدة للجمهور.
وتضم الحركة الثقافية الجديدة عدداً من المثقفين والأدباء والإعلاميين من مختلف التيارات منهم "الدكتور محمود خليل، والكاتب محمد القدوسى، والشاعر مؤمن المحمدى، والشاعر رضا العربى، والشاعر سيد يوسف، والدكتور رفعت سيد أحمد، والناقد الدكتور خالد فهمى، والدكتور حسام عقل، والدكتور مصطفى عيسى، شاعر رضا العربى، هيثم زهدى، والفنان وجدى العربى، والشاعر منتصر ثروت، والشاعر ياسر أنور.