بعد قرار إلغاء الانتخابات بالدائرة الأولى بالساحل.. مرشحو "الكتلة" و"الإخوان": الإعادة فرصة لتواصل أكبر مع أهالى الدائرة و"العليا للانتخابات" كان يجب عليها حسم المشكلة منذ اليوم الأول

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 03:45 م
بعد قرار إلغاء الانتخابات بالدائرة الأولى بالساحل.. مرشحو "الكتلة" و"الإخوان": الإعادة فرصة لتواصل أكبر مع أهالى الدائرة و"العليا للانتخابات" كان يجب عليها حسم المشكلة منذ اليوم الأول انتخابات الساحل
كتب نادر شكرى ورحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم حالة الاستياء التى سادت داخل الناخبين بالدائرة الأولى ومقرها قسم الساحل، بعد إلغاء الانتخابات بالدائرة وإعادتها فى شهر يناير المقبل، إلا أن هذا القرار وجد ارتياحا وسط عدد كبير من المرشحين بالدائرة بعد حالة الارتياب، التى وقعت بالعملية الانتخابية أثناء عملية الفرز، وفقدان أكثر من 90 صندوقا مما يؤثر على سير العملية الانتخابية.

جون طلعت، مرشح الكلتة المصرية على مقعد الفئات فردى، أكد أن القرار جاء متاخرا كثيرا، وكان يجب حسم الأمر منذ اليوم الأول بعد قرار رئيس الدائرة بإلغاء الانتخابات حتى لا يتم إرهاق الناخبين مرة أخرى أثناء جولة الإعادة فى اليوم الأول، مؤكدا أن العملية الانتخابية شابها العديد من التجاوزات والقصور، وكان يجب حسم الأمر بعد إلغاء الفرز فى اليوم الأول.

وأضاف أن إعادة الانتخابات ستكون فرصة لترتيب الأوراق مرة أخرى وتصحيح الأخطاء التى وقعت فيها التيارات فى المرحلة الأولى، رغم أن هذا ربما سببب إحباطا للناخبين ويؤثر على نسبة الإقبال بعد المعاناة أثناء عملية التصويت نتيجة الزحام الشديد، وربما هذا أيضا يفقد الثقة للناخبين فى العملية الانتخابية، وهو ما يشغلنا الآن إعادة ترتيب الأوراق لتحفيز الناخبين على المشاركة، وأشار إلى أن الإعادة ربما تزيد من معاناة المرشحين فى زيادة الحمل المادى فى الدعاية، وبذلك سيكون حملا مضاعفا فى الإنفاق المادى على الدعاية، ورغم ذلك فالإعادة سوف تزيد من خبرات المرشحين والناخبين فى معرفة المرشحين بطريقة أفضل والتصويت بإرادة حرة دون التأثير عليهم.

وقال باسم محمد كامل، المرشح على قائمة الكتلة إن الكتلة المصرية تعرضت للظلم الشديد بالمرحلة الأولى، وكانت تستحق أربعة أو خمسة مقاعد، ورغم ذلك فهى لم تعترض نتيجة المجهود الذى بذل فى الانتخابات والتفرغ للمراحل المقبلة، ولكن بعد الحكم القضائى، فالكتلة على استعداد جديد لخوض المرحلة وتصحيح الأخطاء القديمة وتمنى باسم تصحيح أخطاء المرحلة الأولى من حيث عملية التأمين وترتيب وختم الأوراق وأن يكون الفرز داخل اللجان الفرعية.

ويخشى باسم ضعف الإقبال فى مرحلة الإعادة فى شهر يناير بعد أن بذل الناخبين مجهودا ومعاناة كبيرين، وإقبال المرضى والمسنين على التصويت، وهو ربما يجعلهم يتأثرون فى مرحلة الإعادة فى نسبة الإقبال، مشددا على دور الإعلام فى تحفيزهم لأهمية مشاركتهم على العملية الانتخابية، وأكد باسم أن الكتلة ستبذل مجهودا كبيرا لتحقيق انتصار أفضل خلال جولة الإعادة.

ومن جانبه يرى فهمى عبده، مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات أن قرار إلغاء الانتخابات فرصة لتواصل أكثر مع أهالى الدائرة، مطالبا بضرورة توعية الناخبين بالدائرة للنزول فى يناير القادم، حيث الميعاد المحدد لإجراء الانتخابات بالدائرة.

وحول ما تردد من أن حزب الحرية والعدالة من أكثر الأحزاب التى تمسكت باستكمال الانتخابات بالدائرة، بالرغم من حالة الفوضى التى سادت عمليات الفرز يقول فهمى عبده إنه من الطبيعى عندما يجد أى حزب نتيجة الفرز 4 آلاف صوت فى صالحه والفردى حصل على 200 ألف صوت كان من الطبيعى التمسك باستكمال الانتخابات، مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة يحترم أحكام القضاء ويعمل على تنفيذها كما يجب.

ويرى عبده أن الناخبين بالدائرة الأولى قد عرفوا جيداً من الذى يعمل بالشارع ويلتحم بهم، ويقوم بتوعيتهم ومن يكتفى باستخدام وسائل الإعلام لسب وقذف الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن العدد الكبير الذى نزل فى الجولة الأولى وأعطى صوته لحزب الحرية والعدالة سوف ينزل بنفس الكثافة لإعطاء صوته مرة أخرى لحزب الحرية والعدالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة