بالفيديو والصور.. اليوم السابع وسط احتفالات شيعة إيران بعاشوراء.. طهران تتحول إلى ساحة عزاء كبرى.. ومواكب جنائزية تصور أحداث موقعة استشهاد الحسين.. وسط بكاء ولطم الصدر والوجه

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 09:15 ص
بالفيديو والصور.. اليوم السابع وسط احتفالات شيعة إيران بعاشوراء.. طهران تتحول إلى ساحة عزاء كبرى.. ومواكب جنائزية تصور أحداث موقعة استشهاد الحسين.. وسط بكاء ولطم الصدر والوجه احتفالات الشيعة
رسالة طهران – لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيون دامعة وقلوب باكية، ردد شيعة كربلاء بطهران وشيعة إيران "أبدا و الله ما هننسى حسينا.. السلام عليك يا أبا عبد الله.. الحسين يا بن بنت رسول الله وابن أمير المؤمنين.. يا حسين.. يا حسين"، هكذا هو المشهد فى صباح يوم التاسع من شهر المحرم الذى يوافق اليوم فى إيران، أثناء إحياء ذكرى عاشوراء، حيث تحولت العاصمة الإيرانية طهران إلى ساحة عزاء كبرى ومواكب كبيرة للعزاء فى الإمام الشهيد الحسين عليه السلام.





"اليوم السابع" عايش طقوس شيعة كربلاء العراقيين، المتواجدين فى قلب العاصمة الإيرانية بمسجد الحسين بوسط المدينة، حيث تجمع الآلاف منهم ومن الإيرانيين لبدء الخروج بموكب جنائزى ضخم يعبر عن مصابهم، وآلامهم فى استشهاد الإمام الحسين.





تعددت المشاهد فى الموكب الجنائزى الذى اصطف الإيرانيين على جانبى الطرق للتصوير، والمشاركة بالبكاء واللطم، وذلك فى أكبر شوارع طهران التى تشهد ذكرى عاشوراء، حيث تأخذ الدولة جميعا إجازة فى اليومين التاسع والعاشر، حيث إن غدا العاشر هو اليوم الأكثر ممارسة لتلك الطقوس لدى الشيعة فى العالم، حيث يتم فيها تجسيد القتال الذى دار فى معركة استشهاد الحسين.





شهد الموكب الجنائزى العديد من المشاهد التعبيرية لقصة استشهاد الحسين، حيث قام البعض، بارتداء زى جيش يزيد بن معاوية، وتصوير لحظة أسر آل البيت بعد استشهاد الحسين، كما قاموا بوضع أطفال عمرهم 6 أشهر على سيارات، تعبيرا منهم عن حزنهم على مقتل ابن الإمام الحسين البالغ عمره حينها 6 أشهر، كما صوروا أيضا مرقد الإمام الحسين بكربلاء بالعراق وأخذوا يضعون الأموال داخل ذلك المرقد المتحرك، وذلك على أنغام الدفوف والموسيقى الحزينة، وكان لافتا مشاركة بعض الطوائف المسيحية فى تلك المواكب، هذا بالإضافة إلى عرض مجسمات صغيرة لملابس الحسين والدماء تكسوها.





أيضا قام شيعة كربلاء بتنظيم موكب جنائزى رددوا خلاله "يا حسين.. يا حسين" وسط بكاء الحضور ولطم بالسلاسل للصدور، وقيامهم بوضع التراب الذى جاءوا به من كربلاء بالعراق ووضعوه على رؤوسهم تكفيرا منهم عن مقتل الحسين، ومن مظاهر تلك الطقوس التى تشبه كثيرا احتفالات الصوفية فى مصر بموالد آل البيت، حيث انتشار باعة الرايات السوداء وتوزيع ما يمسى بمصر النفحات من حلوى وإقامة سرادقات لتقديم المشروبات والأطعمة، حيث إنهم يقيمون شوادر ضخمة بها الخراف التى تذبح كنذر وتقديمها للوافدين لأخذ البركة، حيث تشهد سوق الأغنام تقريبا نفس الإقبال الذى تشهده فى عيد الأضحى، كما يقومون بتجميع الأموال من خلال الصناديق، وذلك للصرف على الطقوس، كل ذلك وسط مكبرات الصوت على أنغام اللطميات الشيعية ووسط بكاء الحضور.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة