بالفيديو.. حمدى حسن: لسنا على اختلاف أو اتفاق دائم مع السلفيين

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 11:11 ص
بالفيديو.. حمدى حسن: لسنا على اختلاف أو اتفاق دائم مع السلفيين حمدى حسن
الإسكندرية – عبد الرحمن يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر حمدى حسن مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات بالدائرة الرابعة فى الإسكندرية، أن تعدد الأحزاب والتوجهات داخل التيار الإسلامى دليل على أنه لا يوجد دولة دينية فى الإسلام، ويضمن عدم سيطرة رؤية واحدة على الفكرة الإسلامية، مما يتيح للناخب أن يختار الرؤية التى يراها مناسبة من بين اختيارات متعددة.

ونفى حمدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من داخل المدرسة التى أدلى بها بصوته، أن يتحول الأمر بين التيارات الإسلامية إلى تنازع على الإسلام واصفا من يحاول أن يظهر الأمر على هذا النحو بأنه"يدخل الأمور فى بعضها" متابعا "الإسلام شىء ورؤية وفكر وإستراتيجية وسياسة الحركات الإسلامية شيئا آخر".

وعن التحالف مع حزب النور بعد سيطرة الحزبين الإسلاميين على معظم المشهد الانتخابى قال حسن إن هناك قضايا ستجمع الجميع حولها وهناك أخرى سيحدث اختلاف عليها، "فليس هناك توافق على طول الخط أو تنافر على طول الخط فلكل حزب سياساته وقناعته ومصر تشهد عدة تحالفات بين أحزاب ليبرالية وبين حزب النور وغيره وأيضا التحالف الديمقراطى".

واعترف حسن بأن الجولة الأولى بالدائرة الرابعة قد شهدت حساسيات بين حزب النور السلفى وبين حزب الحرية والعدالة، معتبرا أن هذا الأمر كان طبيعيا بين كل التيارات لوجود توتر بين الجميع حول فكرة كيف ستسير العملية الانتخابية أما الآن – والحديث لحسن – فزال التوتر وأصبحت الأجواء مطمئنة بعدما زالت كل الشكوك والهواجس حول العملية الانتخابية، مضيفا أننا نعيش الآن عُرسا ديمقراطيا حقيقيا فلا يوجد بطاقات دوارة أو بلطجة أو منع للناخبين من التصويت، مشيرا أن المخالفات الموجودة من دعاية هى خارج اللجان ولا تؤثر على سير العملية الانتخابية ولا تؤثر فى مجمل النتيجة على الإطلاق – بحسب تعبيره.

واعتبر حسن أن أجواء هذه الانتخابات تثبت أن الشعب المصرى بلغ ممارسة ديمقراطية تجعله يصل إلى مصاف الدول الكبرى متمنيا أن تسير بقية الانتخابات فى الشورى والشعب والمحليات والرئاسة على النحو الجارى.

إلى ذلك واصلت الأجواء الهادئة سيطرتها على المشهد الانتخابى بالإسكندرية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة