

وأضاف الروينى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمدرسة مصر الجديدة النموذجية عقب انتهائه من تفقد اللجان أن الإقبال الذى شهدته الانتخابات فى المرحلة الأولى لم يحدث من قبل، متمنيا أن يستمر ذلك فى المراحل المقبلة، وأشار إلى أن الانتخابات جرت تحت إشراف قضائى كامل، والقوات المسلحة ليس لها دخل فى العملية الانتخابية سوى تأمين اللجان وهو ما كان يتمناه الشعب المصرى، موضحا أن نسبة التصويت فى دائرة مصر الجديدة وصلت إلى 40% فى جولة الإعادة مرجعا ضعف الإقبال لاقتصار المرشحين على اثنين فقط.


وتابع أن القوات المسلحة وضعت خطة لتأمين الانتخابات منذ 3 شهور، تحت إشراف المشير طنطاوى، مشددا على أن القوات المسلحة تؤيد حق الشعب المصرى فى التظاهر للتعبير عن رأيه، لكنها لن تسمح بأى تظاهرات أو اعتصامات تضر المصلحة العامة للشعب، مشيرا إلى أنه على اتصال ببعض العناصر المتواجدة أمام مجلس الوزراء وداخل ميدان التحرير من أجل فض الاعتصام، مشددا على أنه لن يتم فض أى اعتصام بالقوة ولا توجد لذلك.


وأشار الروينى إلى أن المجلس العسكرى لم يطلب من الدكتور محمد البرادعى تشكيل الحكومة، وكل ما أثير حول رفض البرادعى تشكيل الحكومة عار من الصحة، وأن اللقاء الذى جمعه بالمشير كان بناء على طب البرادعى، ولم يستغرق أكثر من 10 دقائق.


وأوضح عضو المجلس العسكرى أن هناك بعض وسائل الإعلام تتبع التشويش على بعض المواطنين بهدف إثارة فئة على أخرى، وبالنسبة للمجلس الاستشارى ففكرته ترجع لأحد القادة السياسيين، ولاقت قبولا من المجلس العسكريين، وصدرت أوامر بتشكيله ليكون دوره استشاريا.


وردا على سؤال اليوم السابع حول السلبيات التى شهدتها المرحلة الأولى وإمكانية فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية، أكد أن هناك بعض السلبيات المشروعة، ولكن سيتم تلافى ذلك فى المراحل المقبلة، لافتا إلى أن فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية مازال قيد الدراسة ولم تصدر به أى تعليمات.


وحول قيامه بإدارة وزارة الداخلية أكد الروينى أن ذلك عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الداخلية تحتاج لوزير من داخل الوزارة لأنه سيكون على دراية بشئونها، ورئيس الحكومة الحالى لديه سلطات وصلاحيات كاملة لاختيار وزرائه دون تدخل المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى لديه خبرات سابقة تؤهله للعمل الإدارى والخروج من تلك المرحلة.


وعن أحداث التحرير الأخيرة أكد الروينى أن القوات المسلحة كانت مكلفة بتأمين وزارة الداخلية فقط ولم يتم التعامل بعنف مع المتظاهرين، مؤكدا أن الهدف الرئيسى من وجود رجال القوات المسلحة هو تأمين وزارة الداخلية.
