العائلات بالإسماعيلية تحسم نتائج الانتخابات مبكراً

مع بدء العد التنازلى لإجراء أول انتخابات برلمانية عقب ثورة يناير والمقرر لها يوم 14 ديسمبر فى المرحلة الثانية والتى تستعد لها محافظة الإسماعيلية إحدى المحافظات التى تجرى فيها هذه المرحلة بين كافة المرشحين على المقاعد الفردية بالمحافظة وعددهم 6 وبلغ عدد المرشحين 160 مرشحاً فرديًا و14قائمة حزبية.

وقد أعلنت مديرية أمن الإسماعيلية كشوفاً نهائية بأعداد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات والذين بلغ عددهم 696 ألفاً و362 ناخباً يحق لهم التصويت فى عدد 735 لجنة فرعية و371 مقراً و199 مركزاً انتخابياً.

وتم التقسيم على أن يكون 42 لجنة انتخابية وعدد أصوات ناخبيه 404 آلاف و97 ناخباً بحى أول و142 لجنة انتخابية و148 ألفاً و141 صوتاً انتخابياً بحى ثان و88 لجنة انتخابية و74 ألفاً و221 صوتاً انتخابياً بحى ثالث ومركز الإسماعيلية به 90 لجنة انتخابية وعدد أصوات ناخبيه 79 ألفاً و677 صوتاً ومركز أبوصرير 82 لجنة انتخابية و82 ألفاً و485 ناخباً ومركز التل الكبير 110 لجان و111 ألفاً و732 ناخباً ومركز فايد 84 لجنة و67 ألفاً و433 ناخباً ومركز القنطرة شرق 27 لجنة انتخابية بمجموع أصوات 26 ألفاً و130 ناخباً ومركز القنطرة غرب 70 لجنة و66 ألفاً و46 ناخباً.

وهناك توقعات عديدة تؤكد أن محافظة الإسماعيلية تختلف عن باقى محافظات الجمهورية، فالكلمة العليا فيها هى للعائلات.

ففى المدينة هناك صراع شرس بين حزب النور السلفى والحرية والعدالة، وفى المناطق الريفية يتمتع سعيد شعيب، مستقل عضو بالحزب المنحل، بشعبية طاغية من عائلات مدينة التل الكبير والقصاصين وأبوصوير والقنطرة وفايد، وهنا تكون الكلمة العليا للعائلات، حيث يمتاز شعيب بتأييد العائلات له فى الانتخابات، وعلى مقعد الفئات تمتاز عزيزة العشرى بتأييد مطلق من أكبر عائلات الإسماعيلية.

فى الوقت نفسه رصد "اليوم السابع" آراء العديد من المواطنين حول الأسماء
المطروحة لهم تمهيداً لاختيار أعضاء برلمان الثورة فى نسخته الأولى.

وهناك أسماء استطاعت أن تجد لها مكاناً على الساحة السياسية أمثال جمال حسان وعبد العزيز عبد الجواد عمال على قائمة حزب النور والذين يتمتعون بتأييد كبير من قبل مواطنى المحافظة.
ويعتبر حزب النور هو أقوى القوائم الموجودة والذى سيواجهها وبقوة حزب الحرية والعدالة وعلى رأس قائمته حمدى إسماعيل فئات.