الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تحذر مواطنيها من الاقتراب للحدود المصرية.. وقائد بالجيش الإسرائيلى: انهيار السلام مع مصر سيذكرها بنكسة 67

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 01:09 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تحذر مواطنيها من الاقتراب للحدود المصرية.. وقائد بالجيش الإسرائيلى: انهيار السلام مع مصر سيذكرها بنكسة 67
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
إسرائيل تحذر السلطة الفلسطينية من توجهها مجددا إلى الأمم المتحدة
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تحذيرات شديدة اللهجة من جانب عدد من مسئولين إسرائيليين بالحكومة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية من التوجه مجددا إلى الأمم المتحدة بطلب الحصول على عضوية كاملة فيها.

وأوضح المسئولون الإسرائيليون وفقا للإذاعة العبرية أن خطوة كهذه ستؤدى إلى إعادة تفكير إسرائيل فى تحويل العائدات الضريبية إلى السلطة.

وجددت المصادر الإسرائيلية دعوة الطرف الفلسطينى للعودة إلى المفاوضات بدون شروط مسبقة، مؤكدة استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الفور وفى أى مكان.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
إسرائيل تحذر مواطنيها من الاقتراب للحدود المصرية أو دخول سيناء
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن إصدار أجهزة الأمن الإسرائيلية إنذارات تحذيرية شديدة، تتضمن احتمالات وقوع عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية على الحدود الجنوبية مع مصر، على غرار عملية إيلات التى وقعت فى شهر أغسطس الماضى.

وقالت الصحيفة العبرية إنها علمت من خلال مصادرها أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلى فرضا أمس عملية حظر كامل على حركة المتنزهين جنوب منطقة "نتفيم" ومناطق جنوب شارع 12 المتاخم للحدود المصرية فى مدينة إيلات.

وأوضحت يديعوت أن وزارة التعليم الإسرائيلية، ألغت أيضا بالأمس كافة رحلات التنزه المدرسية إلى إيلات وجرى نقلها إلى أماكن أخرى أكثر أماناً، فى أعقاب ورود هذه الإنذارات.

ونقلت الصحيفة عن أحد المعلمين بالمدارس الإعدادية قوله "إن المدرسة حاولت بالأمس التنسيق مع وزارة التعليم لإخراج رحلات تنزه للطلاب فى مدينة إيلات ولكنها قوبلت بالرفض".

وربطت الصحيفة بين الكشف عن هذه الإنذارات، والتصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال جلسة الحكومة الأخيرة التى حذر فيها من خطورة عمليات التسلل عبر الحدود الجنوبية مع مصر وانعدام الاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أنه وردت خلال الفترة الأخيرة إنذارات متعددة عن محاولات لتنفيذ عمليات معادية لإسرائيل بالمنطقة منذ الصيف الماضى.



صحيفة معاريف..
التلفزيون الإسرائيلى: صعود الإسلاميين لحكم مصر كارثة ستدمر تل أبيب
حذر الخبير والمحلل الإسرائيلى فى شئون الشرق الأوسط ديفيد بوكى بالقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى من صعود الإسلاميين إلى منصة الحكم فى مصر، مؤكدا أن صعود جماعة "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" فى مصر يعنى نهاية معاهدة السلام مع إسرائيل.

وأضاف بوكى خلال تقرير له نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن صعود الإسلاميين للحكم فى مصر يعنى أيضاً صعود حكومة ملتزمة، لها أيدلوجية إسلامية، تضع نصب عينيها تدمير إسرائيل، مؤكدا أن المخاوف الإسرائيلية بخصوص العالم العربى ومصر صحيحة.

وأوضح الخبير الإسرائيلى زاعما بأنه عندما تعطى مسلماً الحرية فى الإدلاء بصوته فى انتخابات حرة ونزيهة، فبالتأكيد سيختار قادة إسلاميين، لأنه يعرف ويدرك جيداً بأن جماعة الإخوان المسلمين ستحل مشاكل مصر، وهذا شىء واضح للمواطن المصرى، على حد قوله.

وأضاف بوكى قائلاً: "الإسلاميون إذا تواجدوا فى منطقة معينة فإنهم ينتشرون فى تلك المنطقة بسرعة كبيرة، والدول الغربية ساعدت الإخوان المسلين وتنظيم القاعدة على الفوز فى ليبيا، والآن هم يسيطرون على تونس، وينتشرون فى دول أخرى".

وأوضح المحلل الإسرائيلى أن هناك قوتين مسيطرتين فى العالم العربى، وهما الجماعات الإسلامية والجماعات الديكتاتورية الرسمية، وأنه من مصلحة الدول الغربية أن تكون إلى جانب الجماعات الدكتاتورية، معللاً ذلك بأن الجماعات الإسلامية إذا نجحت فى الوصول إلى الحكم، فإن إسرائيل ستشهد كارثة وكابوس سيتكشف لها مع وصولهم إلى سد الحكم، على حد زعمه.



صحيفة هاآرتس..
قائد بالجيش الإسرائيلى: انهيار السلام مع مصر سيذكرها بنكسة 67
قال القائد السابق للمنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى الجنرال احتياط يوآف جالانت، إنه فى حال انهيار معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 من جانب القاهر فإن هذا من شأنه أن يعيد الجيش المصرى انتشاره إلى سيناء.

وأضاف جالانت فى كلمة له خلال ندوة بجامعة تل أبيب مساء أمس نشرتها

صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى حال عودة الجيش المصرى بالكامل إلى شبه جزيرة سيناء، فإن هذا الوضع سيعيد للأذهان ذكرى نشوب حرب "الأيام الستة" عام 1967 ونكسة القوات المصرية على يد الجيش الإسرائيلى، على حد تعبيره.

وعن ثورات الربيع العربى فى الدول المحيطة بإسرائيل قال القائد العسكرى السابق، "إن الأردن هى حليفة إسرائيل الأولى بعد الولايات المتحدة، وإن هذا الواقع لن يستمر إلى الأبد لأن تأثيرات الربيع العربى ستطالها وهذا غير جيد بالنسبة لنا".

وقال جالانت عن الأوضاع فى سوريا "إن سيطرة الإسلام السنى المتطرف على المدى البعيد أمر لا نتمناه بأى شكل من الأشكال"، على حد تعبيره.

وفى سياق آخر، قال جالانت إن الجيش الإسرائيلى سيضطر إلى دخول قطاع غزة واحتلالها بالدبابات والجرافات فى المستقبل القريب، بسبب التهديدات المتزايدة من جانب القطاع التى بات من الصعب السيطرة عليها، مضيفا "إن حكومة حركة حماس هى جزء من كتلة إسلامية كبيرة وإنه واقع لا يستطيع أحد أن يتكهن كيفية الخلاص منه".

وزعم المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق "إن عملية الصور الواقى التى نفذها الجيش الإسرائيلى قبل حوالى عشر سنوات أدت إلى هبوط مستوى الإرهاب إلى صفر، بينما أدى التقصير فى معالجته فى غزة إلى نموه ليتحول من أشواك إلى جذور عميقة ومتمكنة"، على حد وصفه.

وفى قضية المصالحة بين حركتى فتح وحماس أكد جالانت أنها لن تدخل حيز التنفيذ، زاعما "إن الخلاف بينهما عميق ولا يمكن حل الأمور المستعصية بالكلمات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة