"التحرير المصرى" يدعو لتشكيل برلمان متوازن بين التيارات السياسية

دعا حزب التحرير المصرى، فى بيان له اليوم، إلى ضرورة تشكيل برلمان توافقى يتم بناؤه على التوازن بين الجميع، قائلاً: "إنه لو كان أمرًا من أمور الدين لدعمنا حزب النور أو حزب الحرية والعدالة، ولكنه أمر من أمور الدنيا والسياسة"، مؤكدًا أن للسياسة رجالها ورجال الكتلة من أخيارهم، مضيفًا أنه "لا يوجد ما يُنفى إسلام أو يُنقص إيمان رجالات الكتلة المصرية".

وأوضح البيان أن تصوير الصراع مع الكتلة على أنه صراع طائفى أو عقائدى ما هو إلا استغلال رخيص لعقول البسطاء لمكسب سياسى، سرعان ما سيزول فى خلال شهور بسيطة، مضيفًا أنه سيخلف جراحًا عميقة لن تندمل فى القريب العاجل.

وأشار البيان إلى أن البلاد فى الفترة القادمة تحتاج إلى كل الأطياف والفصائل والكفاءات والخبرات فى حالة من حالات التوافق التام للنهوض بها من كبوتها، مضيفًا أن على الشعب المساهمة فى تكوين ذلك التوافق بدعم كافة الكيانات القوية حتى لا نحصل على مجلس آخر كمجلس 2010.

وتابع البيان أن إحدى هذه الكيانات هى الكتلة المصرية، لافتًا إلى أن الكتلة المصرية ليست على الإطلاق نجيب ساويرس، والدعوة لمقاطعة الكتلة بسبب تصريحاته أو ردود أفعاله الناتجة عن فوبيا الإسلام السياسى هى عقاب لمصر وليس لساويرس.

وأضاف البيان أن ساويرس مواطن مصرى كأى مواطن، وعضو مؤسس داخل الكتلة مثله مثل الآخرين، ولكنه الأوفر حظًا على الصعيد الإعلامى، ومن الطبيعى خاصة بعد ثورة 25 يناير مراجعته أو حتى تعذيره أو تطبيق القانون عليه إن أخطأ.

وأكد عصام محيى الدين، الأمين العام للحزب، أن الكتلة فيها رجال أكفاء وصفوة تحتاجهم مصر مثلما تحتاج للرجال الأكفاء فى حزب النور أو فى حزب العدالة والحرية، أو الأحزاب الأخرى.