وقال كمال أبوعيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة أن البسطويسى لا يصلح وزيرا للقوى العاملة، خاصة بعد قيامه بتزوير الانتخابات الدورة النقابية العمالية 2006/ 2011 على حد قوله، وذلك حينما كان مديراً لمديرية القوى العاملة بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى وجود عدد من التجاوزات المالية فى ملف خدمته أثناء فترة عمله بمحافظتى الجيزة والمنوفية، متهماً رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد العمال بالسعى لوضع البسطويسى على رأس الوزارة لخدمة مصالحه.
من ناحية أخرى قال محمد عبد القادر، رئيس النقابة العامة للفلاحين، إنهم جاءوا اليوم لمطالبة الجنزورى بعدم استمرار وزير الزراعة صلاح يوسف ضمن حكومته الجديدة، حيث أنه منذ تولى الوزارة فى حكومة الدكتور عصام شرف لم يضف إليها شيئا مضيفاً أن هناك كمية كبيرة من محصول القطن لم تبع حتى الآن بسبب سياسات يوسف الخاطئة، مما تسبب فى خسائر فادحة للفلاحين، بالإضافة إلى ارتفاع ثمن شيكارة الأسمدة إلى 180 جنيها.
وعلى جانب آخر طالب موظفو وزارة التنمية الإدارية الدكتور كمال الجنزورى بضرورة إيجاد وزير يفهم طبيعة الوزارة والمشاريع التى تقوم بها مثل التنسيق الإلكترونى وبطالة الأسرة والانتخابات البرلمانية والتى تتطلب متخصصا فى طبيعة عمل هذه المشروعات، مضيفين أنه خلال فترة حكومة الدكتور عصام شرف لم يكن هناك وزير بل كان مفوض عن أعماله وهو الدكتور أشرف عبد الوهاب.






