عماد الدين أديب: مبارك لم يتنح طواعية.. ورئيس مصر لم يظهر بعد

الأحد، 04 ديسمبر 2011 03:58 م
عماد الدين أديب: مبارك لم يتنح طواعية.. ورئيس مصر لم يظهر بعد عماد الدين أديب
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى عماد أديب، أن لديه شعورا شديدا بأن دماء الشهداء لن تكون الأخيرة، وأنه كان يحتاج مزيدا من الوقت لقراءة المشهد وتحليله تحليلا دقيقا، وأنه من دراسته للمشهد السياسى الحالى يتوقع مزيدا من الدماء سوف تنتشر فى أرجاء الوطن، لأن الوضع الحالى صراع أكثر منه سعى وراء الاتفاق، وهذا الوضع الخطير هو ما جعله يشعر بالمسؤولية ويعود ليمارس دوره.. وتمنى أن يخيب الله ظنه، وأن يكون تحليله للأوضاع خاطئا.

وأضاف، أنه منذ إسقاط النظام المصرى يوم الحادى عشر من فبراير كان لا يعنى فى رأيه إسقاط الرئيس، ولكنه يعنى بالضرورة إسقاط الحكم العسكرى الذى حكم مصر على مدى ستين عاما، وهذا ما لم يستوعبه الشباب النقى الذى قام بالثورة، وعلى الطرف الآخر كانت القوات المسلحة التى وقفت إلى جانب المصلحة العليا لمصر دون النظر إلى مصالح النظام أو حماية الشرعية لإدراكها بأن الدولة كانت تئن من تحول الدولة إلى دولة أمنية، وأن هذا حتما كان سيؤدى بالبلاد إلى الفوضى، أما الضلع الثالث فهم الإخوان المسلمون الذين دفعوا ثمنا غاليا طوال سنوات حكم النظام السابق، والجميع يرى أنه يحمل صك شرعية الحكم، ويرى أنه يملك الكلمة العليا فى تحديد مصير البلاد، وهذا ما يجعل الوضع ممهدا للصدام، لأن كل طرف يعتقد بأنه الصواب.

وقال أديب، إنه يجب أن نفكر بعقل كل طرف، فالثوار يرون أنهم دفعوا أرواحهم لنجاح هذه الثورة، وكانوا يعتقدون أن المجلس العسكرى كان طبيعيا أن يحقق مطالب الثورة، لكنه فى وجهة نظرهم تحول الأمر إلى تباطؤ تحول إلى تواطؤ لعدم تحقيق مطالب الثورة، وقال إن حكومة الجنزورى ستكون سببا الأزمة، وكذلك المجلس الاستشارى الذى لن يقبله الشباب لاعتقادهم أن هذا المجلس ليس سوى إغراء بالمناصب على حسابهم، فضلا عن موقف الشباب من البرلمان الذى لا يمثل الشباب، وبالتالى ستكون اللجنة التأسيسية غير معبرة عن مطالب الثورة.

أما الإخوان المسلمون فالتحدى الأكبر لهم هو تفسير فوزهم بأغلبية البرلمان، لتبديد مخاوف المجلس العسكرى من الانفراد بالسلطة، وكذلك مخاوف الثوار، وتحدث فى برنامج مصر تنتخب عن مكالمة هاتفية دارت بينه وبين القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، الذى أكد له أن للإخوان قناعة بضرورة التوافق على حكومة تمثل جميع الطوائف السياسية لضخامة المسؤولية، وأن علاقة الإخوان بالأقباط علاقات طيبة، ولم تكن عدائية يوما ولن تكون، وأن الحريات الشخصية للمصريين لن تمس.

لكنه رفض التبعية فى السياسة الخارجية للدولة، كما كانت فى النظام السابق، واستكمل أديب حديثه قائلا إن علاقة الرأى العام بالإخوان علاقة يشوبها القلق حول مستقبل مصر، وقال إن عليهم أن يطمئنوا الشعب ويبددوا مخاوفه.

وقال أديب، إن السؤال الأكبر الآن الذى يطرحه الجيش هو سلطات المؤسسة العسكرية فى الدستور القادم، وعقب أنه سؤال مشروع، وكيف سيكون شكل تنحيه لسلطة مدنية، والتحدى الأكبر للمجلس الآن بناء الثقة بينه وبين الثوار، وقال إن أول جسور بناء الثقة هو الإفراج عن المعتقلين.

وانتقد عماد الدين أديب موقف الأحزاب الكرتونية الذين باعوا الثورة وحاولوا استمالة المجلس العسكرى تارة والإخوان تارة أخرى، وهذا هو سبب الأزمة، وقال إن النخبة السياسية دمرت مصر لمجرد أنها تبحث عن مكاسب سياسية، وأنه آن الأوان للتغيير، وأن تتنحى جميع الوجوه القديمة، وأن الوقت قد حان لرجل لديه مشروع، وحلم وأن يكون شعارنا فى المرحلة القادمة الشعب يريد بناء النظام، وعلى الجميع أن يتكاتف، وأن يضع مصر أولا.

واختتم أديب حديثه بالتأكيد على ضرورة التخلص من لغة التخوين والسباب التى لم ينج منها.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

تباطؤ الي تباطؤ يؤدي الي دماء

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد طنطاوى

نظرة موضوغية

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن المصري

طب قولة يظهر بقي عشان مفيش وقت

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

الى عماد اديب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة