دوريات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين مستودعات البوتاجاز بالمحافظات.. و"البترول" ترفع نسبة الضخ لمليون و300 ألف أسطوانة يومياً.. والحكومة تبحث عن آلية جديدة لوصول الدعم لمستحقيه

أكد المهندس أحمد غراب، رئيس شركة بتروجاس، أنه تم أمس عقد اجتماع مع رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ووكيل مباحث التموين، بهدف وضع خطة جديدة لتأمين منظومة البوتاجاز بعد تعرض العديد من مستودعات البوتاجاز لعمليات بلطجة وبيعها بأسعار باهظة داخل السوق السوداء. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على وجود دوريات متحركة من الشرطة العسكرية والمدنية لتأمين سيارات نقل البوتاجاز من مصانع التعبئة إلى المستودعات، مع وجود دورية أخرى من الجيش لتأمين عمليات توزيع المنتج وعدم تسليم الأسطوانة إلا للمواطن الذى يحمل أسطوانة بوتاجاز فارغة.

يأتى ذلك بعد تصاعد أزمة اختفاء أنابيب البوتاجاز من كافة المستودعات فى معظم المحافظات، مما دفع كافة الأسر المصرية للبحث عن أنبوبة البوتاجاز، مع صعوبة الحصول عليها.

وقال غراب، إن التنسيق مع الشرطة والجيش يعد مرحلة مؤقتة لتأمين المستودعات من سطو اللصوص، فى تلك الفترة الراهنة، مشيراً إلى خطة تدرسها الحكومة حاليا من خلال وزارتى التضامن والبترول، تستهدف إيجاد آلية لوصول الدعم إلى مستحقيه، وإذا تم تنفيذها بشكل صحيح ستحد من مشكلة تداول المنتجات المدعومة داخل البلاد، وستضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.

وكشف غراب عن قيام الشركة بزيادة الكميات المطروحة من البوتاجاز بنسبة تصل إلى 8%، ليصل حجم الكميات اليومية المطروحة داخل الأسواق إلى مليون و300 ألف أسطوانة، لافتاً إلى أن التنسيق مع قوات الجيش والشرطة، ومباحث التموين، يستهدف حماية كافة مستودعات البوتاجاز من اللصوص والبلطجية الذين يستغلون الأوضاع الحالية، والتوترات التى تتعرض لها البلاد من السطو على المستودعات لسرقة الحصص المدعومة من البوتاجاز للتربح من السلع المدعومة وبيعها بأسعار خيالية.

وأكد غراب، أن مصانع تعبئة الأسطوانات التابعة للشركة تعمل بكامل طاقتها، دون توقف خلال الفترة الحالية، حيث تم إصدار تعليمات مشددة بفتح كافة المستودعات على مدار ورديتين للعمل، لتوزيع الأسطوانات بهدف إتاحة الفرصة للمواطنين للحصول على احتياجاتهم دون أدنى مشكلة، لافتاً إلى توافر كافة الأرصدة من البوتاجاز، وعمليات الاستيراد مستمرة ولم تتوقف، والكميات الإضافية من البوتاجاز سيظل طرحها حتى يتشبع السوق من منتج البوتاجاز، فلا داعى للقلق.