بدء أعمال ملتقى المحاسبة والمراجعة فى دول مجلس التعاون بمسقط

الأحد، 04 ديسمبر 2011 04:57 م
بدء أعمال ملتقى المحاسبة والمراجعة فى دول مجلس التعاون بمسقط جانب من أعمال ملتقى المحاسبة والمراجعة
مسقط - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت بمسقط اليوم، الأحد، أعمال فعاليات الملتقى السادس لمكاتب المحاسبة والمراجعة فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذى تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان (دور المنظمات الدولية فى تطوير المهنة)، ويستمر لمدة يومين.

رعى حفل افتتاح الملتقى معالى درويش بن إسماعيل البلوشى الوزير المسئول عن الشئون المالية.

ويهدف الملتقى إلى بيان الدور المهم الذى تقوم به مهنة المحاسبة والمراجعة فى تعزيز التنمية الاقتصادية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويتناول الملتقى عددا من المحاور منها دور المنظمات الدولية فى تطوير المهنة بدول المجلس والفرص والتحديات، والمحاسبة الحكومية والرقابة والمستجدات، كما يتضمن تقديم دراسات وبحوث علمية وتجارب مهنية فى مجال المحاسبة والمراجعة والتى تعرض من خلال حلقات نقاش وحلقات عمل مختلفة.

واوضح درويش بن إسماعيل البلوشى الوزير المسئول عن الشئون المالية بأن هذا الملتقى مهم جدا ويسلط الضوء على كل ما هو جديد فى مجال المحاسبة والمعايير والاصول المحاسبية .

وقال فى تصريح صحفى إن المحاسبة لم تعد بصورتها التقليدية بسبب الكثير من التقنيات والمستجدات التى حدثت على هذه المهنة فهناك الآن مؤسسات ودول ومنظمات تساهم دائما، وتؤثر أيضا على مجال هذه المهنة ومجال المراجعة والمحاسبة، مشيرا إلى أن هذا الملتقى فرصة للقاء المهنيين وشركات المحاسبة والتدقيق لتبادل الرأى والتطرق إلى ما هو جديد وحديث فى مجال مهنة المحاسبة.

وحول أهمية استضافة السلطنة لمثل هذه الملتقيات قال البلوشى إن أهمية هذه الملتقيات تكمن فى تبادل الخبرات، فمجال المحاسبة اليوم موجود فى كل اقتصاديات الدول والمستجدات الحديثة تؤثر على كل دولة، وبالتالى فإن استضافة السلطنة لمثل هذه الملتقيات تفيد السلطنة من حيث تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات والمنظمات والمهنيين والمحاسبين والمراقبين.

وكان قد ألقى محمد بن صالح العبيلان، رئيس مجلس إدارة هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة فى بداية حفل الافتتاح أوضح من خلالها بأن هذه الملتقى يأتى بمناسبة مرور عشر سنوات من انطلاق أعمال الهيئة وهى تتطلع إلى تنفيذ أهدافها وبرامجها المرسومة وخططها الإستراتيجية وفقا لنظامها الأساسى المعتمد من قادة دول المجلس.

وقال إن الملتقى يأتى ومهنة المحاسبة والمراجعة فى العالم أجمع ودول الخليج بوجه خاص تواجه تحديات كبيرة فى ضوء التطور الاقتصادى، ووجود الأزمة المالية العالمية وتوجيه جزء من هذا الاتهام إلى مستوى تطور المهنة.

وأوضح أن المؤتمر يشير إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتطوير المهنة فى دول المجلس، وأن التعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان لهو امتداد للتعاون الذى لمسناه من دول المجلس، وأن العمل المشترك يحقق بلوغ الأهداف.

كما ألقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجى رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان كلمة أوضح من خلالها بأن مهنة المحاسبة والمراجعة شهدت فى دول مجلس التعاون الخليجى تطورا متزايدا خلال السنوات الماضية، وبرزت العديد من المؤسسات المعنية بتنظيم وتطوير هذه المهنة وعلى رأسها هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون الخليجى.

وأوضح سعادته أن هناك تحديات جمة تواجه مهنة المحاسبة والمراجعة والتى تتطلب كثيرا من العمل والجهد والتعاون مع الجميع، لتبقى هذه المهنة فى تطور مستمر بحيث تواكب النمو المتسارع للاقتصاد الخليجى، ولتخدم أيضا التوجه الإستراتيجى لدولنا الرامية إلى مراقبة ومكافحة الفساد الإدارى والمالى وتساهم فى تحقيق أعلى معدلات الشفافية فى مختلف الأعمال المنفذة والخدمات المقدمة إلى المؤسسات والمواطنين عموما .

وقال سعادته إن أهمية هذا الملتقى تأتى من خلال دوره فى تعزيز جهود دول مجلس التعاون الخليجى فى جانب تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة والرقى بأدوارها بما يخدم التنمية الاقتصادية التى تشهدها بلداننا، فضلا عن دور الملتقى فى تنسيق الأعمال والأدوار وتوحيد الاتجاه والرأى فى القضايا ذات العلاقة بالمهنة، وتطوير المهارات والقدرات المعرفية فى هذا المجال والتعرف على المستجدات الحديثة فى كل ما يتعلق بالمحاسبة والمراجعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة