الصحف البريطانية: الإخوان تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وغزة وسيتجنبون الاصطدام بالغرب.. وفوز الراديكاليين ضربة للثوريين الذين خرجوا طالبين الحرية فى 25 يناير
الأحد، 04 ديسمبر 2011 12:03 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان..
الإخوان تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وغزة وسيتجنبون الاصطدام بالغرب
نشرت الصحيفة تحليلاً عن تداعيات فوز الإخوان المسلمين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر على المنطقة، وقالت إن هذا النجاح قد أضاف إلى مخاوف الغرب قلقاً جديداً من مستقبل إسلامى للشرق الأوسط، لكن هذا لا يعنى بالضرورة أن السياسات الديمقراطية والليبرالية تواجه خطر الانقراض.
وتتابع الصحيفة قائلة: مرحباً بعصر الإسلام السياسى الذى ربما يثبت أنه واحد من التراث الأكثر استمرارا للربيع العربى. فليست مصر وحدها التى تشهد لحظة إسلام سياسى غير مسبوقة، بل كذلك الأمر فى تونس والمغرب التى فاز فيها الإسلاميون فى الانتخابات، وفى ليبيا واليمن يبدو أن الإسلام السياسى سيحدد شكل المشهد الجديد.
وفى أى من هذه الدول، لا يبدو صعود الإسلاميين مثيراً للدهشة، فلو كانت مصر أو تونس شهدت إجراء انتخابات حرة فى العقدين الماضيين، لكانت النتيجة فوز الإسلاميين أيضا، بما يعكس مستويات تنظيم النهضة فى تونس والإخوان فى مصر والدينامكيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية فى كلا البلدين.
وتنقل الصحيفة عن عمر عاشور، المحاضر فى شئون الإسلام السياسى بجامعة أكستير البريطانية قوله إن ما يحدث تغييراً كان من المفترض أن يكون منذ وقت طويل. وعما يعنيه صعود الإسلام السياسى لباقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقول مها عزام، من معهد شاتام هاوس فى تقرير لها مؤخرا عن تأثير الربيع العربى على السياسة الخارجية البريطانية إن الإسلام السياسى مصطلح يستخدم لوصف اتجاهات مختلفة للغاية، فهو يشمل الإسلاميين الذين لا يسخمون العنف ويريدون أن يكون المجتمع على المبادئ الإسلامية، وهناك الإسلام السياسى المرتبط بالتطرف العنيف الملاحظ فى تنظيم القاعدة.
ويرى عاشور أن الإخوان المسلمين تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وحماس فى قطاع غزة، وأصبحوا يدركون مخاطر الاصطدام بالغرب. وعلى هذا الأساس، فإن الإخوان فى مصر سيركزون، عندما يتولون الحكم، جهودهم على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بدلا من مسالة تطبيق الشريعة وغيرها من القضايا الدينية.
أما محلل شئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى، فيعتقد أنه يمكن أن تكون هناك نتيجة إيجابية من صعود الإخوان، فلو كانوا جادين فى تعزيز بالديمقراطية الانتخابية والعمل بجد على معالجة هذه القضية، ستكون هناك انتخابات أخرى لهؤلاء الذين يختلفون مع آرائهم المحافظة.
الإندبندنت..
قنابل الغاز المسيل للدموع بريطانية تم تصديرها إلى الجيش المصرى فى التسعينيات
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن بعض قنابل الغاز المسيل للدموع الذى تم استخدامه بكثافة ضد المتظاهرين فى ميدان التحرير فى الآونة الأخيرة من تصنيع شركة بريطانية.
وتوضح الصحيفة أن شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع البريطانية، وهى شركة "كيرمنج ديفنس Cherming Defence" والتى كانت تعرف من قبل باسم شركة PW، قد أكدت أن قنابل غاز سى إس المسيل للدموع التى تم إطلاقها على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى الفترة ما بين 19 إلى 24 نوفمبر الماضى من إنتاجها. وقال متحدث باسم الشركة أن هذا الغاز قد تم بيعه إلى الجيش المصرى على ما يُعتقد قبل أكثر من 10 سنوات، أو ربما يكون وصل إلى الجيش عن طريق دولة ثالثة.
وتشير الشركة التى تقول إنها لم تقم بإمداد مصر بغاز سى إس بشكل مباشر منذ عام 1998، إلى أنها لم تخترق القوانيين البريطانية التى تحظر مثل هذه المبيعات، إلا أن منتقديها يقولون إن استخدام مصر لمنتجات بريطانية الصنع لقمع المعارضين السياسيين يكشف عن عيوب خطيرة فى القيود التى تفرضها المملكة الممتحدة على صادرتها من الأسلحة إلى الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتظاهرين الذين خاضوا اشتباكات فى شارع محمد محمود فى الأيام الماضية تحدثوا عن إصابتهم بأعراض غريبة شملت الاخناق وتهيج الجلد وصعوبة فى التنفس وآلام فى الصدر وفقدان الإحساس بأطرافهم.
وتوضح الإندبندنت أن مراسلها فى القاهرة رأى بعينه نوع القنابل المسيلة للدموع الذى تنتجه الشركة البريطانية بعد أن جمع المتظاهرين فى التحرير القنابل الفارغة التى ألقيت عليهم.
وتقول الصحيفة إن بعض من هذه القنابل يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1995. وتنقل عن أحد المتظاهرين الذين شاهد هذه القنابل قوله، كان هناك الكثير منها الذى يتم إطلاقه فى نفس الوقت، وكانت تسبب الكثير من الدموع وتؤذى الصدر بشدة وتسبب احتراق فى حالة التعرق كما أنها تؤدى إلى الإصابة بالارتجاف.
وأكدت مجموعة كيمرنج جروب، التى تعد شركة كيمرنج واحدة من شركاتها، أن القنابل من إنتاجها، إلا أنها لم يقوم بتزويد مصر بقنابل الغاز المسيل للدموع منذ عام 1998 عندما كانت المنتجات تصدر مباشرة إلى الجيش المصرى بترخيص من وزارة الدفاع البريطانية ومدة صلاحيتها تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات.
الصنداى تليجراف..
فوز الراديكاليين ضربة للثوريين الذين خرجوا طالبين الحرية فى 25 يناير
فى مطلع تقرير لها عن عبود الزمر العقل المدبر لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قالت صحيفة الصنداى تليجراف أن المحتجين الشباب الذين أطاحوا بنظام مبارك كانوا يريدون لبلادهم الحرية وقت أن خرجوا متحدين رصاص القناصة، لكن بدلا من الحرية ها هم يفسحون الطريق أمام المتطرفين الإسلاميين الذين يريدون تأسيس نظام دينى متشدد.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن الزمر بصفته العقل المدبر لإغتيال السادات وأحد الأصدقاء المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، حتى أنه مازال يتحدث بإعجاب عنه إذ كان زميل له فى الزنزانه ويصفه بأنه "طيب ولطيف جدا".
واشارت الصحيفة إلى أنه حتى الأسبوع الماضى كان الإسلاميين مثل الزمر يقبعون على الهامش الراديكالى، لكن النتائج الأولى من الإنتخابات البرلمانية أظهرت نجاحا بارزا للأحزاب الإسلامية ومن بينها حزب الزمر.
واعتبرت التليجراف نتائج الجولة الأولى بأنها ضربة ساحقة للثوريين، مسلمين ومسيحيين، الذين ملئوا ميدان التحرير فى يناير وفبراير ليجبروا نظام مبارك على الرحيل. فلقد خرج هؤلاء من أجل مزيد من الحرية، والآن ها هم يواجهون إحتمالات ببرلمان أغلبيته من الإسلاميين الذين سيعملون على إقصاء الكثير من حقوق المرأة وغيرها من الفئات فى المجتمع.
وترى أن دخول شخص مثل الذمر، الذى لم يعد مجرد أحد العناصر الإسلامية المسلحة فى عهد السادات وإنما هم أحد الراديكاليين الإسلاميين الذى كان معتقلا بتهم العنف، وهذا سبب كاف لثير مخاوف هؤلاء الثوريين.
وقد أظهر نجاح الراديكاليين، المتطرفين، أنهم لم يعودوا على الهامش، فيبدو أنهم سيلعبون دورا سيئا أو لا فى مصر التى يأمل الجميع أن تكون ديمقراطية. وفى مقابلة مع الصحيفة يقول الزمر: "نريد الإنضمام إلى تحالف". ويضيف: "يجب أن يتعلم الناس أن يثقوا فى رؤيتنا الإسلامية."
ويركز ريتشارد سبنسر مراسل الصنداى تليجراف الضوء على الخلفية الخاصة بسجن الزمر والجماعة الإسلامية فلقد أمضى قرابة ثلاثة عقود فى السجن بتهمة قتل السادات والآن يرأس مجلس شورى الجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح وغيره من الأهداف المدنية فى البلاد فى التسعينيات.
ويتوقع الزمر أن يفوز حزبه، البناء والتنمية، بـ7% من المقاعد فى البرلمان المقبل. كما تدعم الجماعة الإٍسلامية حزب النور السلفى الذى حقق مكاسب ليست بقليلة فى الجولة الأولى.
وترى الصحيفة أنه بالنظر إلى النسبة التى حققها الإخوان المسلمين من خلال حزب الحرية والعدالة مجتمعة مع الاحزاب الإسلامية المتشددة فإنه إذا ما تكررت هذه النتائج فى المرحلتين المتبقيتين من الإنتخابات البرلمانية فإنه الإخوان قد يشكلون تحالفا مع منافسيهم الراديكاليين وهو الأمر الذى من شأنه أن يمثل قلقا.
وتتوقع الصحيفة أن قضية التعاون فى مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة وإسرائيل بالتأكيد لن تكون مثلما كانت من قبل. وتختم مشيرة إلى أن شعبية مثل هذه الجماعات تعد منذرا للقلق. كما أنه من الصعب تصور السلفيين والأحزاب المتطرفة التى قد تحقق مكاسب تصل إلى 25% من الأصوات، ذات معارضة هادئة إذ أنه بعد 30 عاما فى السجن من الصعب أن نرى الزمر يتعامل بهدوء.
الفايننشيال تايمز..
بايدن يحذر العالم العربى بشأن حقوق الإنسان بعد فوز السلفيين بمقاعد برلمانية
ربطت صحيفة الفايننشيال تايمز بين تصريحات جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى باراك أوباما والفوز الانتخابى الكبير الذى حققه الإسلاميين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر.
وقالت الصحيفة البريطانية إن نداء بايدن لدول العالم الإسلامى والذى يحثهم على حماية الحقوق الأساسية يأتى فى أعقاب نتائج غير متوقعة لحزب النور السلفى المتشدد. إذ إستغل نائب الرئيس الأمريكى خطابه فى تركيا للحديث عن قضية الحريات الأساسية التى لابد من حمايتها.
وقد أصدر بايدن نداء خاصا بالدول الإسلامية يحثهم على حماية حقوق المرأة وحرية التعبير وحرية الإنترنت، فى إستجابة سريعة من واشنطن للتطورات المستمرة للصحوة العربية.
وحذر بايدن فى خطابه خلال مؤتمر دولى لتشجيع رجال الأعمال بالعالم الإسلامى، من القيود المفروضة على حرية التعبير. وقال إن الحكومات التى تحمى الحريات وتتبنى الشفافية وتسمح بمجتمع مدنى نابض بالحياة وتمنح المرأة فرصا متساوية بالرجل، تمهد الطريق لإزدهار الثقافات ورجال الأعمال.
وترى الصحيفة أنه بينما احتفظ أوباما ونائبه بالتأكيد على أن مصر تمثل الأولوية الأكبر لواشنطن وأنه لأمر حيوى للقاهرة أن تحصل على نظام ديمقراطى مستقر، لكن رسالة بايدن كانت تستهدف باقى المنطقة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
الإخوان تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وغزة وسيتجنبون الاصطدام بالغرب
نشرت الصحيفة تحليلاً عن تداعيات فوز الإخوان المسلمين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر على المنطقة، وقالت إن هذا النجاح قد أضاف إلى مخاوف الغرب قلقاً جديداً من مستقبل إسلامى للشرق الأوسط، لكن هذا لا يعنى بالضرورة أن السياسات الديمقراطية والليبرالية تواجه خطر الانقراض.
وتتابع الصحيفة قائلة: مرحباً بعصر الإسلام السياسى الذى ربما يثبت أنه واحد من التراث الأكثر استمرارا للربيع العربى. فليست مصر وحدها التى تشهد لحظة إسلام سياسى غير مسبوقة، بل كذلك الأمر فى تونس والمغرب التى فاز فيها الإسلاميون فى الانتخابات، وفى ليبيا واليمن يبدو أن الإسلام السياسى سيحدد شكل المشهد الجديد.
وفى أى من هذه الدول، لا يبدو صعود الإسلاميين مثيراً للدهشة، فلو كانت مصر أو تونس شهدت إجراء انتخابات حرة فى العقدين الماضيين، لكانت النتيجة فوز الإسلاميين أيضا، بما يعكس مستويات تنظيم النهضة فى تونس والإخوان فى مصر والدينامكيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية فى كلا البلدين.
وتنقل الصحيفة عن عمر عاشور، المحاضر فى شئون الإسلام السياسى بجامعة أكستير البريطانية قوله إن ما يحدث تغييراً كان من المفترض أن يكون منذ وقت طويل. وعما يعنيه صعود الإسلام السياسى لباقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقول مها عزام، من معهد شاتام هاوس فى تقرير لها مؤخرا عن تأثير الربيع العربى على السياسة الخارجية البريطانية إن الإسلام السياسى مصطلح يستخدم لوصف اتجاهات مختلفة للغاية، فهو يشمل الإسلاميين الذين لا يسخمون العنف ويريدون أن يكون المجتمع على المبادئ الإسلامية، وهناك الإسلام السياسى المرتبط بالتطرف العنيف الملاحظ فى تنظيم القاعدة.
ويرى عاشور أن الإخوان المسلمين تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وحماس فى قطاع غزة، وأصبحوا يدركون مخاطر الاصطدام بالغرب. وعلى هذا الأساس، فإن الإخوان فى مصر سيركزون، عندما يتولون الحكم، جهودهم على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بدلا من مسالة تطبيق الشريعة وغيرها من القضايا الدينية.
أما محلل شئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى، فيعتقد أنه يمكن أن تكون هناك نتيجة إيجابية من صعود الإخوان، فلو كانوا جادين فى تعزيز بالديمقراطية الانتخابية والعمل بجد على معالجة هذه القضية، ستكون هناك انتخابات أخرى لهؤلاء الذين يختلفون مع آرائهم المحافظة.
الإندبندنت..
قنابل الغاز المسيل للدموع بريطانية تم تصديرها إلى الجيش المصرى فى التسعينيات
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن بعض قنابل الغاز المسيل للدموع الذى تم استخدامه بكثافة ضد المتظاهرين فى ميدان التحرير فى الآونة الأخيرة من تصنيع شركة بريطانية.
وتوضح الصحيفة أن شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع البريطانية، وهى شركة "كيرمنج ديفنس Cherming Defence" والتى كانت تعرف من قبل باسم شركة PW، قد أكدت أن قنابل غاز سى إس المسيل للدموع التى تم إطلاقها على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى الفترة ما بين 19 إلى 24 نوفمبر الماضى من إنتاجها. وقال متحدث باسم الشركة أن هذا الغاز قد تم بيعه إلى الجيش المصرى على ما يُعتقد قبل أكثر من 10 سنوات، أو ربما يكون وصل إلى الجيش عن طريق دولة ثالثة.
وتشير الشركة التى تقول إنها لم تقم بإمداد مصر بغاز سى إس بشكل مباشر منذ عام 1998، إلى أنها لم تخترق القوانيين البريطانية التى تحظر مثل هذه المبيعات، إلا أن منتقديها يقولون إن استخدام مصر لمنتجات بريطانية الصنع لقمع المعارضين السياسيين يكشف عن عيوب خطيرة فى القيود التى تفرضها المملكة الممتحدة على صادرتها من الأسلحة إلى الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتظاهرين الذين خاضوا اشتباكات فى شارع محمد محمود فى الأيام الماضية تحدثوا عن إصابتهم بأعراض غريبة شملت الاخناق وتهيج الجلد وصعوبة فى التنفس وآلام فى الصدر وفقدان الإحساس بأطرافهم.
وتوضح الإندبندنت أن مراسلها فى القاهرة رأى بعينه نوع القنابل المسيلة للدموع الذى تنتجه الشركة البريطانية بعد أن جمع المتظاهرين فى التحرير القنابل الفارغة التى ألقيت عليهم.
وتقول الصحيفة إن بعض من هذه القنابل يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1995. وتنقل عن أحد المتظاهرين الذين شاهد هذه القنابل قوله، كان هناك الكثير منها الذى يتم إطلاقه فى نفس الوقت، وكانت تسبب الكثير من الدموع وتؤذى الصدر بشدة وتسبب احتراق فى حالة التعرق كما أنها تؤدى إلى الإصابة بالارتجاف.
وأكدت مجموعة كيمرنج جروب، التى تعد شركة كيمرنج واحدة من شركاتها، أن القنابل من إنتاجها، إلا أنها لم يقوم بتزويد مصر بقنابل الغاز المسيل للدموع منذ عام 1998 عندما كانت المنتجات تصدر مباشرة إلى الجيش المصرى بترخيص من وزارة الدفاع البريطانية ومدة صلاحيتها تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات.
الصنداى تليجراف..
فوز الراديكاليين ضربة للثوريين الذين خرجوا طالبين الحرية فى 25 يناير
فى مطلع تقرير لها عن عبود الزمر العقل المدبر لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قالت صحيفة الصنداى تليجراف أن المحتجين الشباب الذين أطاحوا بنظام مبارك كانوا يريدون لبلادهم الحرية وقت أن خرجوا متحدين رصاص القناصة، لكن بدلا من الحرية ها هم يفسحون الطريق أمام المتطرفين الإسلاميين الذين يريدون تأسيس نظام دينى متشدد.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن الزمر بصفته العقل المدبر لإغتيال السادات وأحد الأصدقاء المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، حتى أنه مازال يتحدث بإعجاب عنه إذ كان زميل له فى الزنزانه ويصفه بأنه "طيب ولطيف جدا".
واشارت الصحيفة إلى أنه حتى الأسبوع الماضى كان الإسلاميين مثل الزمر يقبعون على الهامش الراديكالى، لكن النتائج الأولى من الإنتخابات البرلمانية أظهرت نجاحا بارزا للأحزاب الإسلامية ومن بينها حزب الزمر.
واعتبرت التليجراف نتائج الجولة الأولى بأنها ضربة ساحقة للثوريين، مسلمين ومسيحيين، الذين ملئوا ميدان التحرير فى يناير وفبراير ليجبروا نظام مبارك على الرحيل. فلقد خرج هؤلاء من أجل مزيد من الحرية، والآن ها هم يواجهون إحتمالات ببرلمان أغلبيته من الإسلاميين الذين سيعملون على إقصاء الكثير من حقوق المرأة وغيرها من الفئات فى المجتمع.
وترى أن دخول شخص مثل الذمر، الذى لم يعد مجرد أحد العناصر الإسلامية المسلحة فى عهد السادات وإنما هم أحد الراديكاليين الإسلاميين الذى كان معتقلا بتهم العنف، وهذا سبب كاف لثير مخاوف هؤلاء الثوريين.
وقد أظهر نجاح الراديكاليين، المتطرفين، أنهم لم يعودوا على الهامش، فيبدو أنهم سيلعبون دورا سيئا أو لا فى مصر التى يأمل الجميع أن تكون ديمقراطية. وفى مقابلة مع الصحيفة يقول الزمر: "نريد الإنضمام إلى تحالف". ويضيف: "يجب أن يتعلم الناس أن يثقوا فى رؤيتنا الإسلامية."
ويركز ريتشارد سبنسر مراسل الصنداى تليجراف الضوء على الخلفية الخاصة بسجن الزمر والجماعة الإسلامية فلقد أمضى قرابة ثلاثة عقود فى السجن بتهمة قتل السادات والآن يرأس مجلس شورى الجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح وغيره من الأهداف المدنية فى البلاد فى التسعينيات.
ويتوقع الزمر أن يفوز حزبه، البناء والتنمية، بـ7% من المقاعد فى البرلمان المقبل. كما تدعم الجماعة الإٍسلامية حزب النور السلفى الذى حقق مكاسب ليست بقليلة فى الجولة الأولى.
وترى الصحيفة أنه بالنظر إلى النسبة التى حققها الإخوان المسلمين من خلال حزب الحرية والعدالة مجتمعة مع الاحزاب الإسلامية المتشددة فإنه إذا ما تكررت هذه النتائج فى المرحلتين المتبقيتين من الإنتخابات البرلمانية فإنه الإخوان قد يشكلون تحالفا مع منافسيهم الراديكاليين وهو الأمر الذى من شأنه أن يمثل قلقا.
وتتوقع الصحيفة أن قضية التعاون فى مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة وإسرائيل بالتأكيد لن تكون مثلما كانت من قبل. وتختم مشيرة إلى أن شعبية مثل هذه الجماعات تعد منذرا للقلق. كما أنه من الصعب تصور السلفيين والأحزاب المتطرفة التى قد تحقق مكاسب تصل إلى 25% من الأصوات، ذات معارضة هادئة إذ أنه بعد 30 عاما فى السجن من الصعب أن نرى الزمر يتعامل بهدوء.
الفايننشيال تايمز..
بايدن يحذر العالم العربى بشأن حقوق الإنسان بعد فوز السلفيين بمقاعد برلمانية
ربطت صحيفة الفايننشيال تايمز بين تصريحات جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى باراك أوباما والفوز الانتخابى الكبير الذى حققه الإسلاميين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر.
وقالت الصحيفة البريطانية إن نداء بايدن لدول العالم الإسلامى والذى يحثهم على حماية الحقوق الأساسية يأتى فى أعقاب نتائج غير متوقعة لحزب النور السلفى المتشدد. إذ إستغل نائب الرئيس الأمريكى خطابه فى تركيا للحديث عن قضية الحريات الأساسية التى لابد من حمايتها.
وقد أصدر بايدن نداء خاصا بالدول الإسلامية يحثهم على حماية حقوق المرأة وحرية التعبير وحرية الإنترنت، فى إستجابة سريعة من واشنطن للتطورات المستمرة للصحوة العربية.
وحذر بايدن فى خطابه خلال مؤتمر دولى لتشجيع رجال الأعمال بالعالم الإسلامى، من القيود المفروضة على حرية التعبير. وقال إن الحكومات التى تحمى الحريات وتتبنى الشفافية وتسمح بمجتمع مدنى نابض بالحياة وتمنح المرأة فرصا متساوية بالرجل، تمهد الطريق لإزدهار الثقافات ورجال الأعمال.
وترى الصحيفة أنه بينما احتفظ أوباما ونائبه بالتأكيد على أن مصر تمثل الأولوية الأكبر لواشنطن وأنه لأمر حيوى للقاهرة أن تحصل على نظام ديمقراطى مستقر، لكن رسالة بايدن كانت تستهدف باقى المنطقة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ا
حاوى