
الباييس..
راخوى: المضى قدما فى أسبانيا ليست مسئولية الحكومة وحدها بل الشعب بأجمعه
قال زعيم حزب الشعب الأسبانى ماريانو راخوى فى أول تصريح علنى له بعد فوزه بانتخابات 20 نوفمبر، إن "المضى قدما فى الخروج من الأزمة التى تعانى منها أسبانيا فى الفترة الحالية ليست مسئولية الحكومة فقط بل "الأمة بأجمعها" والقوى السياسية، مشيرا إلى أنه بمجرد توليه منصبه فى شهر ديسمبر الجارى سيلتقى مع المصرفيين ورجال الأعمال ورؤساء النقابات.
وقالت صحيفة الباييس الأسبانية إن راخوى برر صمته فى الأسابيع الأخيرة بانشغال جدول أعماله المزدحم باللقاءات، وانشغاله بوضع خطط للمستقبل القريب حتى تخرج أسبانيا من تلك الأزمة الاقتصادية، ووضع خطط لمشكلة البطالة".
وقال راخوى "على الرغم من أننى أعلم جيدا أن المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية إلا أننى على ثقة كاملة بأن أسبانيا ستتقدم وستخرج من الأزمة الحالية"، مشيرا إلى أنه سيجرى عدة لقاءات مع زعماء أوروبا لتوضيح الموقف الأسبانى وطرح خططته الفورية".
يذكر أن حزب الشعب الذى يترأسه راخوى فاز فى انتخابات 20 نوفمبر على الحزب الاشتراكى العمالى، ومن المقرر أن يتولى المنصب الجديد فى 21 ديسمبر المقبل .

الموندو..
شافيز يدعو لتوحيد الصفوف لمكافحة الفقر فى أمريكا اللاتينية
دعا رئيس فنزويلا هوجو شافيز فى قمة دول أمريكا اللاتينية والكاريبى فى كاراكاس لتوحيد الصف من أجل مكافحة الفقر، قائلا إن "الهدف الرئيسى لهذه القمة هو الإعلام عن رابطة دول أمريكا اللاتينية والكاريبى لتحقيق الوحدة والاستقلال والتنمية".
ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية قول شافيز: "إلى متى سنتخلص من الفقر والتخلف والاستغلال تلك الصفات لابد من التخلص منها تماما وهذا لن يأتى إلا فى حالة توحيد صفوف بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبى".
ويذكر أن 33 دولة إقليمية تشارك فى قمة كاراكاس التى كان من المقرر إجراؤها فى 5 يوليو الماضى، وتم تأجيلها لتدهور صحة شافيز الذى تعرض لعملية استئصال ورم سرطانى فى أحد مستشفيات هافانا. ووصف شافيز فى خطابه الأشهر التى عاشها منذ ذلك الحين مكافحة مرض سرطان بأنها"صعبة جدا".

إيه بى سى..
الحكومة الإيطالية تتبع إجراءات تقشفية تصل إلى 25 مليار يورو
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن رئيس الحكومة الإيطالية الجديدة ماريو مونتى ستتبع فى الأيام المقبلة إجراءات تقشفية تصل إلى 25 مليار يورو خلال العامين القادمين .
وأشارت الصحيفة إلى أن من المتوقع أن تشمل الإجراءات تمديد سن الإحالة إلى التقاعد لكثير من العاملين وتحرير الخدمات المهنية وضرائب جديدة على الأصول الخاصة، ومن الممكن أن تلك الإجراءات تكون خطة إيجابية لاستعادة مصداقية إيطاليا فى الأسواق المالية بعد سلسلة من الوعود التى لم يتم تنفيذها من قبل حكومة سيلفيو برلسكونى السابقة .