الجارديان: الإخوان تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وغزة

الأحد، 04 ديسمبر 2011 12:44 م
الجارديان: الإخوان تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وغزة د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تحليلاً عن تداعيات فوز الإخوان المسلمين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر على المنطقة، قالت فيه إن هذا النجاح قد أضاف إلى مخاوف الغرب قلقاً جديداً من مستقبل إسلامى للشرق الأوسط، لكن هذا لا يعنى بالضرورة أن السياسات الديمقراطية والليبرالية تواجه خطر الإنقراض.

وتتابع الصحيفة قائلة: مرحباً بعصر الإسلام السياسى الذى ربما يثبت أنه واحد من التراث الأكثر استمرارا للربيع العربى. فليست مصر وحدها التى تشهد لحظة إسلام سياسى غير مسبوقة، بل كذلك الأمر فى تونس والمغرب التى فاز فيها الإسلاميون فى الانتخابات، وفى ليبيا واليمن يبدو أن الإسلام السياسى سيحدد شكل المشهد الجديد.

وفى أى من هذه الدول، لا يبدو صعود الإسلاميين مثيراً للدهشة، فلو كانت مصر أو تونس شهدت إجراء انتخابات حرة فى العقدين الماضيين، لكانت النتيجة لتكون فوز الإسلاميين أيضا، بما يعكس مستويات تنظيم النهضة فى تونس والإخوان فى مصر والدينامكيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية فى كلا البلدين.

وتنقل الصحيفة عن عمر عاشور، المحاضر فى شئون الإسلام السياسى بجامعة أكستير البريطانية قوله ، إن ما يحدث تغييراً كان من المفترض أن يكون منذ وقت طويل. وعما يعنيه صعود الإسلام السياسى لباقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقول مها عزام، من معهد شاتام هاوس فى تقرير لها مؤخرا عن تأثير الربيع العربى على السياسة الخارجية البريطانية إن الإسلام السياسى مصطلح يستخدم لوصف اتجاهات مختلفة للغاية، فهو يشمل الإسلاميين الذين لا يسخمون العنف ويريدون أن يكون المجتمع على المبادئ الإسلامية، وهناك الإسلام السياسى المرتبط بالتطرف العنيف الملاحظ فى تنظيم القاعدة.

ويرى عاشور أن الإخوان المسلمين تعلموا من تجربة الإسلاميين فى الجزائر وحماس فى قطاع غزة، وأصبحوا يدركون مخاطر الإصطدام بالغرب. الإخوان فى مصر سيركزون، عندما يتولون الحكم، جهودهم على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بدلا من مسألة تطبيق الشريعة وغيرها من القضايا الدينية.

وبالرغم من ذلك، يشير عاشور إلى أن الإخوان سيضطرون إلى التفاوض على مرحلة صعبة من الانتقال الديمقراطى سيتمسك فيه الجيش بالسلطة لكن ليس بالشرعية.

من جانبه، يرى شادى حميد، مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة أن الإخوان فى مصر سيركزون جهودهم، عندما يتولون الحكم، على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بدلا من مسألة تطبيق الشريعة وغيرها من القضايا الدينية.

أما محلل شئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى، فيعتقد أنه يمكن أن تكون هناك نتيجة إيجابية من صعود الإخوان، فلو كانوا جادين فى تعزيز بالديمقراطية الانتخابية والعمل بجد على معالجة هذه القضية، ستكون هناك انتخابات أخرى لهؤلاء الذين يختلفون مع آرائهم المحافظة.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

اخوانى وافتخر

توضيح هام - هناك فرقا كبيرا جدا بين الاخوان والسلفيون وان شاء الله الاخوان هم امل مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

اخواني سلفي

الى من يسمى نفسه اخواني وافتخر .....العب غيرها !!

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

يارب نجي مصر من الفتن

عدد الردود 0

بواسطة:

طه موسى

التجربة خير برهان

عدد الردود 0

بواسطة:

م. حبيب الاسلام

ياسادة / من الحكمة ان / يركز الاخوان فى السياسة / والسلفية فى الدعوة / الكل يكمل الاخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة