"التوك شو": ويليام هيج: ليس من حق أى دولة الاعتراض على انتخابات ديمقراطية.. وإسحاق: كسبت مقعدا داخل قلوب الناس.. ومنصور حسن: لو تحكم الإخوان انطلاقا من اضطهادهم فى السابق فسنشهد ثورة جديدة

الأحد، 04 ديسمبر 2011 01:53 م
"التوك شو": ويليام هيج: ليس من حق أى دولة الاعتراض على انتخابات ديمقراطية.. وإسحاق: كسبت مقعدا داخل قلوب الناس.. ومنصور حسن: لو تحكم الإخوان انطلاقا من اضطهادهم فى السابق فسنشهد ثورة جديدة
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعدادات الأحزاب السياسية والمرشحين لجولات الإعادة فى المرحلة الأولى وتأخر تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى تصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.


"القاهرة اليوم": أديب: لا قيمة للجنزورى بدون الأمن والاقتصاد.. وعمرو حمزاوى يحذر من سيطرة رجال الأعمال على أحزاب مصر.. وساويرس: سحبنا مرشح الكتلة من أمام الشوبكى

متابعة محمد حسين الشيخ

تعليقا على تشكيل الدكتور كمال الجنزورى للوزارة الجديدة، قال الإعلامى عمرو أديب إن المصريين لن يحترموا أى وزارة بدون صلاحيات، منتقدا ذهاب الجنزورى للمجلس العسكرى لعرض تشكيل الوزارة عليه، قائلا "ليه طنطاوى لا يذهب إلى مجلس الوزراء"، مضيفا أن أهم أولوية للوزارة الجديدة هو الأمن، والاقتصاد قائلا: "لا قيمة للجنزورى بدون الأمن والاقتصاد"، كما انتقد "أديب" الاكتفاء بترشيح رانيا علوانى وزيرة للشباب فقط، قائلا نريد تمثيلا للشباب فى وزارات ذات أهمية، كما انتقد "أديب" اختيار المهندس ماجد جورج وزيرا للبيئة متسائلا: "لماذا الإصرار على أن يكون وزير البيئة مسيحيا لمدة 20 عاما مضت؟".

الفقرة الرئيسية

"حوار مع عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب"
طالب الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، وعضو مجلس الشعب، بوضع حد أقصى للتبرعات لأى حزب سياسى، قائلا إنه لا يجوز لمجموعة من رجال الأعمال احتكار الأحزاب فى مصر عن طريق التمويل، قائلا "لا يجوز إعادة إنتاج رفيق الحريرى فى مصر".

وأضاف أنه على الأحزاب المؤمنة بمشروع الدولة المدنية أن تنسق فيما بينها خلال المرحلتين الثانية والثالثة من انتخابات مجلس الشعب الجارية، قائلا إنه بدلا من أن تتفتت الأصوات الانتخابية المطالبة بالدولة المدنية وفى النهاية يحصد المطالبين بالدولة الدينية النتيجة.

وعن تجربته الانتخابية قال "حمزاوى": إنها كانت رائعة وأفضل ما فيها هو تدفق الشارع المصرى على الانتخابات حتى فى الأماكن الشعبية والقرى والنجوع، مشيرا إلى أن التجربة كانت نزيهة واتسمت بالروح الرياضية بينه وبين منافسيه، على الرغم من محاولة البعض استخدام الشعارات الدينية ضده مثل دعوة أحد الأطراف لعدم انتخاب المرشح الليبرالى على مقعد العمال فى مصر الجديدة فى جولة الإعادة حتى لا تذهب أصوات الدائرة لاثنين من الليبراليين بعد نجاح "حمزاوى" على مقعد الفئات.

وأشار إلى أنه سيقوم بدعم كافة الأطراف الليبرالية والمطالبة بالدولة المدنية فى المراحل اللاحقة من الانتخابات، وبالأخص دعم حافظ أبو سعدة ومصطفى النجار.

وتخلل اللقاء مداخلة هاتفية للمهندس نجيب ساويرس، قال فيها إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسئول بمكتب رئيس جمهورية دولة عربية، بأن دولة قطر دفعت 100 مليون جنيه لجماعة الإخوان المسلمين، وأن السعودية دفعت أموالا طائلة لحزب النور، وأضاف بأنه لم يطلب من الولايات المتحدة التدخل لحماية مصر من التيارات الإسلامية ولكنه عقب تلقيه المعلومات من مكتب رئيس دولة عربية بدعم قطر والسعودية للإخوان والسلفيين، وعقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بأنه لا مانع من وصول الإسلاميين للحكم، وأن هناك حوارا أمريكيا معهم، قال إنه قال للمسئولين الأمريكيين إنهم يشاهدون الدعم القطرى والسعودى ويغضون الطرف عنه، بالإضافة إلى إجراء حوار مع جماعة الإخوان، فيما يعنى أنه هناك توافق بين الولايات المتحدة وقطر والسعودية على دعم تلك الأحزاب .

كما رفض ساويرس الاعتذار الذى طلبه "سعد الحسينى" القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والذى طالبه فيه بالاعتذار عن مطالبته الولايات المتحدة التدخل ضد الإسلاميين، قائلا إنه لن يعتذر عن شىء غير صحيح، وأن الإخوان دائما يستخدمون دعاية سلبية وإشاعات ضده وضد "الكتلة"، مشيرا إلى أنهم الطرف الأكبر فى تزوير الانتخابات، على الرغم من ادعائهم أنهم متدينون ويطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأضاف ساويرس أنه على استعداد لإعلان مصادر تمويل حزب المصريين الأحرار وأحزاب الكتلة المصرية فورا، وأن على جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية الإعلان هم أيضا عن مصادر تمويلهم، مشيرا إلى أنه يفتخر بأنه يدعم المصريين الأحرار لأنه فى النهاية مواطن مصرى وليس قطريا أو سعوديا، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك سيكون تحالف "الكتلة المصرية" هو التيار المعارض الرئيسى داخل البرلمان القادم، مطالبا الأحزاب الليبرالية الحقيقية مثل حزب الوفد أن ينسقوا مع الكتلة لحماية الدولة المدنية، مشيرا إلى أن "الكتلة" سحبت مرشحها المنافس للدكتور عمرو الشوبكى فى دائرة "الدقى – العجوزة – إمبابة" إيمانا منها بنزاهته وكفاءته.

"العاشرة مساء": منصور حسن: المجلس الاستشارى سيقدم خدماته لـ"العسكرى" فقط وليس الحكومة.. لو تحكم الإخوان فى الدولة انطلاقا من اضطهادهم فى السابق فسنشهد ثورة جديدة

متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية

"حوار مع منصور حسن وزير الإعلام الأسبق وعضو المجلس الاستشارى"

أكد منصور حسن وزير الإعلام الأسبق وعضو المجلس الاستشارى أن المجلس العسكرى متواضع ويعلم الواقع ولا يستعلى على الموقف وجاد فى معرفة الحقائق، مما دفعه لتشكيل المجلس الاستشارى الذى لم يتبلور كاملا وينقصه بعض التفاصيل التى ستعلن الخميس المقبل فى بيان.

وأضاف منصور أن المجلس الاستشارى هو لجنة جادة للغاية ورغم ذلك لم يستوعبها الرأى العام، لأن الاستشارة فى المجتمع المصرى لا تؤخذ منذ زمن طويل بمحمل الجد بسبب الحكام السابقين الذين لم يلجأوا إليها مطلقا، مؤكدا أنها هذه المرة هامة وتعاون فى اتخاذ القرارات الخاصة بهذه المرحلة.

وأوضح منصور أنه يرفض فرض نفسه على أى موقف ويظهر فقط عند وجود دور هام يستطيع تأديته وعندما يستدعى الأمر ذلك، مؤكدا أن العمل السياسى لم يكن جادا قبل الثورة التى كانت بمثابة المفاجأة الأولى التى قدمها الشعب المصرى للعالم وأعقبها بالثانية المتمثلة فى الانتخابات ومشاركته القوية فيها وخروجها على هذا النحو .

وأضاف منصور أن المجلس الاستشارى خطوة متأخرة طلبها المجلس العسكرى لاحتياجه الشديد للعون فى اتخاذ القرارات السياسية المناسبة وطرف ينقل له نبض الشعب قائلا "إذا شعرنا كمستشارين بوجود عقبات تقف فى طريق مهمتنا سننسحب فورا حفاظا على كرامتنا وشغلنا سيكون قاصرا على خدمة المجلس العسكرى بتقديم الاستشارات اللازمة له"، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى سيرسل لهم المواقف والقرارات السياسية لإبداء الرأى فيها سواء بتعديلها أو طرح بدائل لها أو الموافقة عليها بعد دراستها.

وأكد منصور أن الإحساس بالإحباط من نتائج الانتخابات أمر سلبى خاصة فى المرحلة التى تعيشها مصر، مضيفا أن مصر مرت بثلاثة أخطاء بعد الثورة هى التى أدت للوضع الخطير الآن أولها الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى فكان من الأجدى بعد الثورة مباشرة وضع الدستور أولا ليحدد باقى الطريق، قائلا: "ضللنا الطريق بعد الاستفتاء مباشرة، حيث بدأت الخلافات والصراعات فى الظهور مثل الدستور أولا أم الانتخابات الذى حاول البعض إنهائه بإصدار الوثيقة فوق الدستورية فنشب صراع آخر حول المبادئ وهل هى إلزامية أم استرشادية؟".

وأشار منصور إلى أن اختفاء شباب الثورة فى هذه المرحلة بسبب انقسامهم لعدة ائتلافات زاد الأمر سواء، حيث كان يتعين عليهم إنشاء حزب كبير يجمعهم يمثل أقوى الأحزاب المصرية قائلا "الوضع السياسى فى مصر أخذ شكل العربات المصطدمة وأصبحنا فوضويين نحتاج إلى فرعون لأننا اعتدنا ذلك رغم رفضى له".

وأوضح منصور أن استقواء بعض التيارات لا يبنى دولة وأن الإحباط من نتائج الانتخابات فى المرحلة الأولى كان ملحوظا بشكل كبير، وهذا شىء مزعج لأن أساس الديمقراطية أن يقبل راغبوها فى النتائج مهما كانت ولو تزايد الإحساس بالإحباط سيفقد الشعب الأمل مرة أخرى قائلا "الحرية والديمقراطية لهم ثمن وهو الالتزام بقواعدهم وحصول التيار الإسلامى على أعلى نسبة جاء بعد معاناتهم واضطهادهم لسنوات طوال صمدوا أمامه بشكل كبير، ولم يهربوا من الساحة ونجحوا بهذا الشكل فى الانتخابات باختيار الشعب".

وقال منصور "النتيجة العالية التى حصدها الإخوان تجعلهم يشعرون بأن ولاءهم لا يجب أن يكون لأنصارهم فقط وإنما للمجتمع ككل وهذا ما يجب أن يفهمه التيار الإسلامى بأكمله ولا يجب نكران الأحزاب الجديدة التى كرمنا بها الله واستطاعت فى 6 أشهر تكوين جماعات مثل الكتلة المصرية التى أنقذوا بها النظام الديمقراطى فى مراحله الأولى فى مواجهة التيار الإسلامى الذى يختلف كثيرا عن الإخوان المنظمين الذين يخططون لكل شىء".

وتنبأ منصور لحزب الوسط بمستقبل جيد يصبح فيه من أكبر الأحزاب التى سيلجأ لها المواطنون بعد تجربتهم اليمين واليسار قائلا "رأينا بعض التصريحات من التيار الإسلامى متطرفة ونأمل فى الاعتدال من جانبهم والتعاون فلو تحكم الإخوان فى الدولة انتقاما من اضطهادهم لسنوات طويلة هذا يعنى ثورة جديدة للشعب يقبل فيها الدماء التى ستسيل فى مواجهته لهذا الكيان، فالشعب هو الذى يحمى النظام وليس الجيش وإلى كل من يريد ترك البلاد والرحيل يجب أن تتعلموا كيفية العيش سويا بالتوافق مع الطرف الآخر الغالب الذى يجب عليه قبول الاتفاق طالما لا يقابل بالخوف والاستهجان".

وأشار منصور إلى أننا أمام ثلاث مراحل أساسية قادمة أولها استكمال الانتخابات وتحقيق الرضا عن نتائجها وثانيها تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور دون صراعات حول أعضائها وأخيرا وضع الدستور دون الاختلاف حول المواد وترتيبها قائلا: "لو مكناش دخلنا فى الإعلان الدستورى كنا سنسير بالدستور السابق وننتخب رئيس الجمهورية ثم البرلمان وأخيرا نضع الدستور على مهل ولما تعرضنا لكل هذه الصراعات واستعداد الشعب لاتخاذ مواقف الآن سيعلم السياسيين الأدب".

وأضاف منصور أن المطلوب الآن هو شعب إيجابى لا يستسلم ويقف فى مواجهة أى طرف يخرج عن المألوف ويكون على درجة كبيرة من الوعى بالإضافة لوجود سلطة حازمة قائلا: "مينفعش فى مرحلة زى دى يجى الجيش يقول عقيدتنا هى عدم استخدام العنف ضد الشعب المدنى رغم انعدام الأمن وظهور العناصر المتمردة والبلطجية والخارجين على القانون الذين تركهم فى نمو كبير بموقفه هذا".

وأكد منصور أن فكرة حكومة الإنقاذ تطرح فى مثل هذه الظروف ولكنها غير مواتية الآن، لأن الثورة كانت تتميز بعدم وجود قيادة معلنة لها ويعيبها عدم قدرتها على خلق كوادر ثورية قادرة على حمل السلطة قائلا: "حكومة الإنقاذ الوطنى ستكون مجدية حاليا لو أن هناك أشخاصا مناسبة لها ولكن حتى المناسبين يرفضون خوفا من تقلب الرأى العام ضدهم أو عدم رغبتهم فى حرق أنفسهم خلال الشهور الخمس المتبقية، نحتاج لفدائيين يضحون من أجل البلاد، لذلك فإن الجنزورى يواجه صعوبات فى تشكيل الحكومة لأنه لا يجد تعاون من أحد لأن مصر تجرفت وتجرفنا معها".

وطالب منصور بضرورة تلافى أخطاء المرحلة الأولى من الانتخابات وزيادة عدد اللجان وتوفير عدد أكبر من القضاة قائلا: "كل الانتخابات على مر التاريخ مزورة فيما عدا الحالية وأخرى فى عهد السادات، فالتزوير عادة وطنية لذلك نجد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى يشرف فيها قاضٍ على كل صندوق وهناك جهل سياسى لا ينكر بسبب عدم حضورنا انتخابات حقيقية من قبل، ويجب وضع ذلك فى الاعتبار ولكننا سنتغلب على هذا الجهل كلما خطونا للأمام".

وأشار منصور إلى أن المصريين سيصل عددهم قريبا إلى 100 مليون يحتاجون لرعاية حقيقية يقوم بها كل المسئولون بما فيهم التيار الإسلامى الذى سينشغل بهذا الشأن ويترك الأمور الفرعية التى تقلق البعض من طريقة الملبس وغيرها قائلا: "الإخوان هيعملوا جهدا كبيرا فى تخفيف الخوف المتواجد فى المجتمع بتغيير سياساتهم وتصريحاتهم.

وأشار منصور إلى علاقته بالرئيس السابق مبارك قائلا: "هذه العلاقة تمتد نحو 30 عاما مضت وكانت محيرة للكتاب والصحفيين وخرجت الكثير من الروايات حولها، وكنت حريصا دائما على عدم الحديث عنها ومازالت، خاصة وأن الرجل مريض الآن ويحاكم وعيب أتكلم عليه، فهذا ليس من الشهامة أن انتقده وهو يمر بهذه الظروف".


"الحياة اليوم": وزير خارجية بريطانيا: ليس من حق أى دولة الاعتراض على انتخابات ديمقراطية.. إسحاق: سعيد لأنى كسبت مقعدا داخل قلوب الناس ولا يهمنى مقعد مجلس الشعب.. الشاعر: نجاحى فى الانتخابات لم يكن مفاجأة بل كان متوقعا

متابعة أحمد عبد الراضى

أكد المستشار علا قطب، عضو المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات، أن الإعادة فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية سوف تتم على يومين تبدأ من الاثنين المقبل، نافيا تماماً ما تردد من أنباء عن أن إعادة الانتخابات سوف تتم فى يوم واحد.

وأضاف "قطب" خلال اتصال هاتفى، أنه نظراً لما تردد عن أن هناك أرقاماً خطأ أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات أمس، فى أعداد الناخبين والنسب، فإن موقع اللجنة سوف يتيح الأرقام الخاصة بالقوائم الحزبية وأيضاً إحصائيات النتائج الفردية أمس، اليوم للوقوف على حقيقة الأرقام بكل دقة وشفافية.

قال وليام هيج وزير خارجية بريطانيا، إنه ليس لبريطانيا أو أى دولة فى العالم حق الموافقة أو الاعتراض على نتائج انتخابية ديمقراطية، موضحا أن الديمقراطية تعنى القبول الكامل بالنتائج بغض النظر عن الفريق الفائز، لأنه يراها مؤشرا على بداية ديمقراطية حقيقية لهذه البلد.

ورحب هيج ترحيبا شديدا بالانتخابات الديمقراطية التى تمت فى مصر ونتائج انتخابات المرحلة الأولى الحرة التى تمت بمصر، متمنيا إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى خلال المرحلة القادمة.

وقال هيج إنه لا يخشى النتائج الديمقراطية طالما أن الفائز سيحترم حقوق الإنسان والمواطنين لهم حرية الاختيار فى التصويت وهذا هو المطلوب.

من جانبه، قال جورج إسحاق الناشط السياسى فى مداخلة هاتفية، إنه سعيد لأنه كسب مقعدا داخل قلوب الموطنين بمحافظة بورسعيد، ولا يهمه الآن مقعد مجلس الشعب، وقد قام جورج بجمع المخالفات التى حدثت داخل اللجان الانتخابية على أسطوانات وفى ملفات، قائلا سأتقدم بطعن لمحكمة النقض بسبب استخدام مرشحى التيار الإسلامى فى بورسعيد الدين فى الدعاية الانتخابية، لافتا إلى أنه سيفجر مفاجأة بعد انتهاء الانتخابات لن يتوقعها أحد.

وأوضح إسحاق خلال مداخلة هاتفية، أنه عمل مع التيارات الإسلامية بكل شرف وأخلاق، ولكنه للأسف وجد العكس، فقد تم استخدام الدين خلال الدعاية الانتخابية، وجماعة الإخوان المسلمين كانوا يمارسون الدعاية الانتخابية داخل اللجان الانتخابية، وأصدروا منشورات لانتخاب المسلمين فقط، فهل يعقل هذا؟

وأوضح إسحاق أنه لم يستخدم الدين فى الدعاية الانتخابية الخاصة به على عكس مرشحى التيار الإسلامى، فهناك حالة استقطاب دينى حاد من قبل مرشحى التيار الإسلامى ضد خصومهم.

الفقرة الأولى
"حوار مع الشاب هيثم دسوقى الفائز فى مسابقة برنامج نجوم العلوم"

قال هيثم دسوقى الفائز فى مسابقة برنامج نجوم العلوم، إنه قام بتقديم اختراعه الخاص به فى المسابقة، وهو عبارة عن جهاز يحوّل أى شىء نلمسه لشىء فعّال، فمثلا إذا ذهبنا إلى أى مطعم ووضعنا الجهاز على قائمة الطعام، من الممكن أن نضغط على نوعية الأكلة التى نريدها، دون أن ننتظر أحد، وأوتوماتيكيا سيتم تحويل اختيارنا إلى المطبخ، وهكذا على بقية التطبيقات.

وأضاف دسوقى أنه عمل على مشروعه الخاص به لمدة 4 سنوات، بجانب عمله كمعيد فى جامعة النيل، وقد اشترك فى العديد من المسابقات العلمية من قبل فى الخارج، وحصل أيضا على المراكز الأولى من خلال مسابقات باليابان والكويت.

وأشار دسوقى إلى أنه بالفعل لدينا مشكلة فى مصر تكمن فى عدم الاهتمام بالعلماء والعلم، ولكنه لم ينظر إلى هذه المشكلة قائلا "كى لا أقف فى مكانى"، بل تعاملت مع الوضع كما هو عليه، وقام بالذهاب إلى الخارج وحصل على منح وقام بالاشتراك فى مسابقات، وتفوق بها ولكن عاد إلى بلده مرة أخر غير باقى العلماء.

الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية

الضيوف
أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب
جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين

قال أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب، إن نجاحه فى انتخابات مجلس الشعب لم يكن مفاجأة بل كان متوقعا، موضحا أنه مندهش من استنكار جورج إسحاق المرشح المنافس له بدائرة بورسعيد من نتيجة الانتخابات فهو يحمل رقم 96 وكشخصى أحمل رقم 6 فى ورق الترشيح، لافتا إلى أن هناك العديد من الأقباط قاموا بالتصويت لصالحى خلال الانتخابات، وهناك أيضا مسلمون أعطوا أصواتهم لإسحاق، وهكذا فعنصر الطائفية غير موجود.

وأوضح الشاعر، أن جورج إسحاق عقد 5 مؤتمرات داخل الكنيسة، والعملية الانتخابية تحصل على درجة امتياز، وهذا لا يعنى حصولها على درجة مائة فى المائة، فهناك تجاوزات بسيطة حدثت، ولكن الانتخابات غير مزوّرة، ولا يجب أن نفسد هذا العرس الانتخابى لأن الشعب المصرى لا يفرض عليه وصاية فهو غنى بعقليته الفكرية ولا يريد إملاء من أحد، بل يجب العمل على تقديم مشروعه تنموى حقيقى وكل هذا موجود ولا ينقصها إلا الإرادة والعزيمة.

من جانبه، قال جمال فهمى الكاتب الصحفى وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الإخوان المسلمين اقتحموا مجال السياسة بغشم شديد قائلا: "لا أحزاب سياسية على أسس دينية"، موضحا أنه يجب على الإخوان المسلمين أن تتحول لحزب لا أن يكون لها ذراع سياسى، لافتا إلى أن هناك قوى وتيارات دينية ارتكبت مخالفات وانتهاكات فى انتخابات المرحلة الأولى منها استخدام الدين بطريقة مرعبة.

وأضاف فهمى، أن الانتخابات البرلمانية هى نهاية أى مشوار ديمقراطى يسير فيه المجتمع، ولهذا أقول إن هذه الانتخابات غير مكتملة مائة فى المائة، فما حدث هو أن الشعب المصرى عبّر عن شوقه لأن يتنفس عبير الحرية، موضحا أن ما حدث خلال الانتخابات بعض التجاوزات، قبلناها لأننا مازلنا فى بداية مرحلة الديمقراطية، ولكننا إذا كنّا فى وضع ديمقراطى عادى، كنّا سنقول إن هذه المخالفات غير مقبولة بالطبع علما بأن عملية التصويت كانت بصورة ناجحة تصل إلى درجة العبقرية.

وأضاف فهمى، أن ممارسة السياسة على أساس دينى، وفرز المجتمع على أساس طائفى لا يهدد الديمقراطية فقط، بل يهدد المجتمع بأكمله، فهناك خطورة حقيقية ولا يجب أن نغض بصرنا عنها، والآن أصبحنا دولة انتقلت من حالة الدولة الغاشمة "العصابة" إلى الدولة المتفرجة من تجاوزات ومخالفات للقانون ولا يتحرك أحد.

وأشار فهمى إلى الذين يستخدمون الدين للحصول على مكاسب سياسية سيقعون فى مأزق قريبا، فها أنتم وصلتم إلى مجلس الشعب، وسيواجهكم مشكلات الشعب الحقيقية، ولن يجدى أى حديث فى الدين دون وجود حلول للمشكلات، وإلا لن تستمروا فى مجلس الشعب.


"محطة مصر": ناصر أمين: اكتشفنا تلاعبا فى أصوات الدائرة والمحكمة قررت إحضار دفاتر اللجنة العليا للانتخابات.. قيادى بحزب النور: النظام السعودى الآن يعادى ما يحدث فى مصر ولا يقدم أى دعم لنا

متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار تامر محرم فى مداخلة هاتفية إننا وصلنا فى الساعة السابعة وجمعنا الناخبات اللائى يحق لهن الانتخاب وظللن يقيمن باختيار مرشحيهن وبعد الانتهاء قمنا بأخذ الإجراءات العادية من غلق اللجنة وتشميع الصناديق إلا إننا بعد انتهاء الانتخابات فوجئنا بجموع غريبة من رجال وسيدات تقوم بمهاجمة اللجنة، وهو ما دفعنا إلى سرعة غلق الفصول التى كانت بها الصناديق خوفا من الاعتداء عليها ثم أسرعنا بالصعود إلى أعلى المبنى خوفا من قيام هؤلاء الأفراد بالفتك بنا، ثم قمنا بالاتصال بالمستشار أحمد الزند الذى ظل يتابعنا عبر التليفون، وقام بإرسال قوة من القوات المسلحة وما أن وصلت هذه القوات حتى فرت هذه الجموع وأنقذتنا لنخرج فى حراسة القوات المسلحة.

قال أحمد خليل عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى، إننا لم نضغط على الشعب المصرى ولم نلعب على مشاعره الدينية باعتبارنا حزبا ذا خلفية دينية والدليل على ذلك إننا لم نضع شيوخنا الكبار على رؤوس القوائم بل سعينا إلى طرح أسماء جديدة لم يعرفهم أحد وكان الاهتمام هو برامج الحزب.

وأضاف: إننا سنتقدم فى أول يوم فى البرلمان الجديد بمشروعين أولهما إلغاء الحصانة البرلمانية للعضو خارج المجلس، علاوة على مشروع يسمى الآلام الخمسة للشعب المصرى وأولها رغيف العيش، وسنطالب بتطبيق مشروع قصير الأجل.

وأشار إلى أن اتهامنا بأننا نمول من الخارج فهذا كلام عار تماما من الصحة، والنظام فى السعودية الآن يعادى ما يحدث فى مصر، وبالتالى لا يمكنه تقديم أى دعم لنا.

قال ناصر أمين فى مداخلة هاتفية، إننا فى اللجنة العليا نقوم بتنفيذ قرار المحكمة بالتزام الحكومة بإحضار كل دفاتر فرز الأصوات لتبيين حقيقة الأصوات التى حصل عليها كل مرشح، لأنه تبين أن هناك 1200 صوت زائد، وهو ما يفسر إعلان النتائج على موقعها أمس، وقال إن هناك إعادة من ناصر الدروب وناصر أمين، ثم تم إغلاق الموقع فحصلنا على تسعة منها وقدمنا للمحكمة التى رأت أن هناك عدم تطابق، حيث إن عدد الأصوات 600 ألف صوت تقريبا الأ أننا اكتشفنا أن عدد الأصوات زائد بـ2116 لذلك استجابت المحكمة وبدأنا فى إحضار كشوف اللجنة العليا .

قال الدكتور مجدى عبد الحميد منسق الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات إن هذه الانتخابات تاريخية بالنسبة لمصر وسيقف التاريخ أمامها كثيرا، خاصة وأننا كنا أمام دولة تسعى بشكل مستمر إلى تزييف أراده الناخب لصالح الحزب الحاكم.

وأكد بأن مرشحى حزب الحرية والعدالة هم أكثر من قاموا بحشد الأشخاص أمام اللجان الانتخابية لم تكن جاهزة للعملية الانتخابية، لذلك طلبنا بأن تكون لجنة منفردة لأنها عمليه مهمة لكن القضاة كانوا مشغولين ولم يكن لديهم وقت ليفكروا فى الانتخابات.

وأشار إلى أن هناك قصورا فى تدريب الموظفين وتجهيز الأماكن التى سيتم الفرز فيها إلا أننا تركنا كل ذلك للعشوائية، لذلك ظهرت هذه المشاكل، مشيرا إلى أن عدم حصول الموظفين على أموالهم هو جزء من مشاكل العملية الانتخابية رغم تخصيص مبالغ لهم، إلا أنهم اعتصموا اعتراضا على هذه المبالغ التافهة.

وأكد أن هناك وهما يحاول الإخوان تصديره، وهو أنهم حصلوا على الأغلبية وهو كلام مغلوط غرضه إثارة فزع المصريين لأن الـ40% لا تعنى الأغلبية.

قال رفعت بيومى عضو ائتلاف مهندسين ضد الحراسة، إن اللجان لم تكن يدوية وبالتالى فقد كان من السهل أن يقدم أى شخص كارنيه ويقوم بالتوقيع والانتخاب، وهو ما يعنى أن كل شخص يستطيع الانتخاب لأكثر من مرة، وهو ما يعنى أيضا أن نظام الكمبيوتر تم تعطيله عن عمد، وعندما سألنا الشركة المشغلة للبرنامج أكدوا بأن المشكلة ليست عندهم.

وأضاف أن المشكلة الأخرى أنهم لم يعلنوا النتيجة حتى الآن وهو ما يعنى أننا أمام عملية عبث وتزوير عشوائى قام به الإخوان لذلك طلبنا فى بلاغ التحفظ على صناديق الانتخابات مع مطابقة من قام بالتصويت.

الفقرة الرئيسية
الضيوف
المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد
حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع
قال حسين عبد الرازق - القيادى بحزب التجمع - إن هذه الانتخابات أحاطت بها ظروف كثيرة، وهو أن المجلس العسكرى اتبع سياسة المراوغة مع الأحزاب، والكلام عن دعم الكنيسة للأقباط للكتلة، هو أمر غير صحيح وهى محاولة لأطراف منافسة للكتلة بغرض التأثير علينا، وأشار إلى أن معركة الانتخابات الحالية هى معركة الأثرياء، وأضاف أن الدستور الملغى دستور 71 كان يقول إنه لا توجد أحزاب على خلفية دينية وهو ما نقله المجلس العسكرى وحذف كلمة الأحزاب ذات المرجعية الدينية، وهو ما يعنى أن المجلس العسكرى فتح باب للإخوان بأن يقوموا بعمل أحزاب سياسية على خلفية دينية.

كما أن حزب الحرية والعدالة يستخدم نفس سياسات الحزب الوطنى بل بشكل أسوأ مما كان قبل ذلك، ومع ذلك لن يستطيعوا القضاء على الدولة المدنية والتى نحاول بناءها منذ عشرات السنين .

وأشار إلى أننا كنا نطالب بعدم إصدار قانون العزل السياسى وأن نترك الأمر للناخبين وصناديق الاقتراع.

قال المستشار مصطفى الطويل – الرئيس الشرفى لحزب الوفد عقدنا اجتماع لتقييم المرحلة الأولى والتحضير للجولتين المتبقيتين، حيث لاحظنا تقاعس بعض مرشحينا عن العمل لأتساع مساحة الدائرة الواحدة والتى تحتاج لأموال كثيرة علاوة على الدعاية السلبية التى كان يقوم بها منافسو الحزب .

وأضاف: أننا سنواجه حزب "الحرية والعدالة " بطريقته خاصة بعد أن تركتهم اللجنة العليا للانتخابات يتصرفون بحرية تامة وفى نفس الوقت يحصل الإخوان والسلفيين على أموال تأتى إليهم بكميات كبيرة من السعودية وبعض الدول الأوروبية وهى أموال غير مراقبة ، لأنها تدخل إلى مصر فى شكل صفقات تجارية.

وأشار إلى أن الإخوان جعلونا نعيش وهم أنهم جماعة محظورة قبل الثورة لكن الحقيقة أننا نحن الجماعة المحظورة.

"آخر النهار": ناشطة حقوقية : بعض غازات التحرير كانت سامة ومحرمة دوليا .. وسلطان: راض عن نتائج الحزب فى المرحلة الأولى.. وحمزاوى: نجاح التيارات الإسلامية فى المرحلة الأولى كان متوقعا وغير مخيف

قال الإعلامى محمود سعد، إنه على ما يبدو أن هناك مشكلة لدى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، لافتا إلى أن الجنزورى قد غادر مكتبه اليوم وعلى وجه علامات عدم الرضا، وكان متوجها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للاجتماع مع قياداته وهو ما يوضح أن هناك بعض التحفظات من قبل المجلس العسكرى على بعض الأسماء المرشحة للوزارة المقبلة، قائلا إن المفاجأة فى أن الجنزورى صرح بأنه سيتم إعادة النظر مرة أخرى فى بعض الأسماء المرشحة.

فيما أعلن الإعلامى محمود سعد خلال خبر عاجل أنه صدر حكم قضائى بإعادة فرز أصوات كل من المرشحين مصطفى بكرى وناصر أمين، المرشحين على مقعد الفردى " فئات فى دائرة حلوان".

يذكر أن ناصر أمين كان قد تقدم بطلب لإعادة فرز الأصوات من جديد، وهو ما صدر به حكم قضائى منذ قليل.

" أخبار آخر النهار"
- عنان يبحث تشكيل المجلس الاستشارى مع 22 ممثلا عن القوى السياسية
- الجنزورى يعيد النظر فى ترشيحاته.. ويتراجع عن إنشاء وزارة مصابى الثورة
- تجديد حبس " قناص العيون" 15 يوما
- اعتصامات أمام الدائرة الخامسة وطعون ضد نتائج السابعة
- ضبط أقراص مخدرة مع رجب حميدة فى طره
- القضاء يبطل خصخصة "العربية للتجارة الخارجية" فى عهد الجنزورى الأول
- الزند: التنسيق مع اللجنة العليا معدوم وغرفة العمليات تلقت 1579 شكوى فى 3 أيام
- بيل كلينتون: لم أر فى حياتى مثل شباب التحرير ويجب إسناد حقائب وزارية لهم فورا
- بن إليعاذر: مستقبل العلاقات المصرية- الإسرائيلية" مظلم وغير مضمون"

قالت ماجدة العادلى، مدير مركز النديم لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية إنه تم أخذ عبوات من الغاز الذى أطلق فى ميدان التحرير، وتم تحليلها وتبين أن أكثر الغازات التى أطلقت كانت غازات سمية، مشيرة إلى أن غاز "cr"، ""cs، كانا يستخدما أثناء الثورة مع الفارق أن هذه الغازات التى استخدمت خلال الأيام الأخيرة كانت عبوات طازجة، وأن الغازات التى استخدمت خلال الثورة أثناء يناير كانت منتهية الصلاحية.

وأوضحت العادلى أن غاز "سى آر"من الغازات المحرم استخدامها دوليا، ولا يستخدم إلا فى الحروب فقط، كما أنه يطلق على مسافات معينة، لافتة إلى أنه تم إطلاقه فى التحرير من مسافات قريبة، الأمر الذى أدى إلى موت طفل فى منزله، وهناك حالات تشنجات حدثت بفعل هذه الغازات.

وأضافت العادلى أن هناك إجراءات سوف تتخذ بهذا الشأن، وهناك إجراءات بالفعل بدأت تتخذ ضد إطلاق هذا الغاز.


الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب
الدكتور عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط

قال الدكتور عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن حزب الوسط هو الحزب الوحيد الذى دخل هذه الانتخابات غير محمول على حزب أو جماعة أو تكتل يدعمه، لافتا إلى أن هذه تجربة عظيمة بالنسبة له، وأنه بهذه التجربة راض عن نتائج الحزب الذى حققها فى المرحلة الأولى من الانتخابات، قائلا "ستكون نتائج الوسط أفضل فى المرحلتين القادمتين".

وأكد سلطان على أن أعضاء المجلس المقبل يمثلون أطياف الشعب وعليهم التعاون فيما بينهم حتى يحققوا مصلحة هذا الشعب، لافتا أن التيار الذى سيتبنى أجندة وطنية سيحصل على تأييد كامل من الشعب.

وأضاف سلطان أن هذه الانتخابات لم تعبر بنسبة كبيرة عن إرادة الناخبين، لأنها لم يكن بها مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة للقوى السياسية المتنافسة على مقاعد مجلس الشعب، فهناك قوى منظمة وقوى أخرى غير منظمة، بالإضافة إلى وجود عامل آخر وهو اللجنة العليا للانتخابات والتى لم تأخذ قرارا حاسما فى حل أى مشكلة من المشكل الخاصة بالانتخابات، ولم تأخذ أى قرار ضد أى مخالفة قانونية.

وأشار سلطان، إلى أنه سمع أن عدم اتخاذ أى إجراءات ضد المخالفات الانتخابية من قبل اللجنة العليا للانتخابات، كان بناء على تعليمات من المجلس العسكرى، وأن ما يحدث خارج اللجنة الانتخابية من مخالفات هى من اختصاص القاضى، وليس من اختصاص الجهات النيابية كما أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة سيضاعف من مخالفاته الانتخابية فى المراحل القادمة، نظرا لسلبية اللجنة العليا للانتخابات.

من جهته، قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، والفائز بمقعد الفردى فئات فى دائرة "مصر الجديدة" مستقل على مقعد الفردى "فئات" فى دائرة مصر الجديدة، لأن قائمة الثورة مستمرة التى تحتوى حزب مصر الحرية المنتمى إليه، أخذت قرارها بإعطاء الشباب الفرصة الأفضل فى الظهور الانتخابى، من خلال وضعهم على رؤوس قوائم التحالف، لافتا إلى أن القائمة حققت نتائج لا بأس بها بالنسبة لأنها أول مرة تخوض المعركة الانتخابية، كما أنها غير مدعومة من رجال أعمال أو جماعة معينة.

وأضاف حمزاوى أن ما حدث خلال المرحلة الأولى كان تجاوزا على القانون، ومنها على سبيل المثال استخدام الأحزاب الدعاية الانتخابية لمرشحيها أمام مقار اللجان الانتخابية.

ولفت حمزاوى إلى أن مسألة الصمت الانتخابى قبل بدء عملية الاقتراع بيومين مسألة مهمة جدا ولها جوهر انتخابى، وهو ترك المرشح يعود إلى ضميره ليختار من يراه الأصلح دون أن يكون عليه مؤثرات خارجية.

وكشف حمزاوى عن أن الدعاية الانتخابية لم تحدث خارج المقار الانتخابية فحسب، وأن حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى قاموا بالدعاية الانتخابية داخل المقار الانتخابية، وأنه كان هناك تجاوز أيضا فى هذا الأمر من جانب الأحزاب الأخرى ولكنه كان بشكل غير منظم.

وأوضح حمزاوى أنه من حق أى حزب أن يستخدم الخلفية الدينية فى برنامجه، لكن ليس من حقه أن يدعى أنه الوحيد الذى يستطيع أن يتحدث باسم الدين فى السياسية، مشيرا إلى أنها محاولة رخيصة بالمتاجرة بالدين، مؤكدا أن نجاح التيارات الإسلامية فى المرحلة الأولى كان متوقعا وغير مخيف.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف الهلالى

تعليقاتكم لانفسكم فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

mimo

تعيش وتاخد غيرها يا استاذ جورج

تعيش وتاخد غيرها يا استاذ جورج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة