علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن أسرة محمد شوقى لاعب النادى الأهلى، تركت منزلها بمساكن الحزب الوطنى فى بورفؤاد، وانتقلت إلى منزل آخر فى منطقة الضواحى، لحين انتهاء أزمة اختطاف أيمن شوقى، بعدما تلقت الأسرة اتصالات مع المختطفين تضمنت تخفيض مبلغ الفدية.
ومن ناحية أخرى، قامت إدارة البحث الجنائى ببورسعيد بالقبض على مجموعة من العناصر الإجرامية، فى محاولة للتوصل إلى معلومات عن المختطفين، ومكان تواجدهم.
وكان اللواء سامى الروبى، مدير أمن بورسعيد، قد استقبل أمس الأول والد محمد شوقى لاعب النادى الأهلى، وأكد الروبى خلال اللقاء على أن إدارة البحث الجنائى ببورسعيد تبذل جهودا مكثفة للعثور على مختطفى ابنه وإطلاق سراحه.
يذكر أن تشكيل عصابى قام مساء الخميس الماضى، باختطاف أيمن شوقى 22 عاما، شقيق محمد شوقى، وابن عمته، وطلب أفراد العصابة "فدية" قدرها أربعة ملايين جنيه لإطلاق سراحهما، وتم تخفيض المبلغ لمليون ونصف المليون خلال المفاوضات التى تمت بين أسرة اللاعب وأفراد العصابة، ثم خفضت العصابة، مبلغ الفدية إلى مليون جنيه.
أسرة محمد شوقى تترك منزلها والأمن يواصل البحث عن مختطفى شقيقه
الأحد، 04 ديسمبر 2011 02:38 م