بحث الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، السبت، مع وزير خارجية السودان الدكتور على كرتى، كافة أوجه التعاون، خاصة ملف المياه لدولتى المصب مصر والسودان وتعميق علاقات التعاون فى بحث القضية بالتعاون مع اثيوبيا فى إطار اللجنة الثلاثية المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا لدراسة آثار سد النهضة الإثيوبى على البلدين.
وقال وزير الخارجية السودانى الدكتور على كرتى، إنه بحث خلال لقائه اليوم مع الدكتور كمال الجنزورى تنفيذ اتفاقية الحريات الأربع، وهى حرية التنقل والعمل والإقامة والتملك، وبصدد تعديل بعض القواعد القانونية لتطبيق حرية التملك بين البلدين الشقيقيتين، وكذلك تطبيق باقى الحريات الأربع بما يحقق التواصل بين الشعبين.
وأشار وزير الخارجية السودانى فى مؤتمر صحفى مشترك، مع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصرى، إلى أنه لمس حماسا شديدا من الدكتور الجنزورى لدعم أوجه وزيادة التعاون فى كافة المجالات، خاصة أن السودان خصص مليون و200 ألف فدان لاستزراعها بمشروعات مصرية، بجانب التعاون فى مجال إنتاج الأغذية لتحقيق الأمن الغذائى للبلدين والاتفاق على زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة، مشيرا إلى أن د. الجنزورى يولى اهتماما كبيرا لتنفيذ هذه المشروعات.
وأوضح "كرتى" أن هناك اتفاقيات أمنية بين مصر والسودان لمراقبة الحدود، حيث إنه يوجد هناك حاجة لتفعيل التعاون الأمنى وتشكيل فرق أمنية مشتركة على الحدود.
من جانبه، أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصرى، أنه بصدد جولة افريقية تبدأ بالسودان الأسبوع المقبل وتشمل 6 دول أفريقية، وسيكون على رأس مباحثاته التعاون الاقتصادى ومياه النيل وتأثيرات سد النهضة الذى تسعى جميع الأطراف إلى عدم الإضرار بدول المصب، لافتاً إلى أن مصر والسودان تتعاملان كدولة واحدة.
وفى هذا الصدد أوضح وزير الخارجية السودانى أنه تم تخصيص 1,2 مليون فدان للمشروعات الزراعية المشتركة ويجرى حاليا فحص التربة والتأكد من توافر المياه ونوعية المحاصيل الملائمة للأرض، مطالبا بتوصيل الغاز الطبيعى للمنطقة حيث انه مشروع تجارى ناجح ومثمر.
وردا على سؤال حول ما أشيع عن قصف الطيران الإسرائيلى لقافلة سيارات محملة بالأسلحة داخل الحدود السودانية لتنقل إلى غزة، أكد وزير الخاريجة السودانى أن الخبر عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الهدف من شائعة هذا الخبر التشويش على زيارة للرئيس عمر البشير كان سيقوم بها لعبور السودان لإحدى الجزر على البحر الاحمر المقابلة للسودان لتفقد أحد المشروعات الاستثمارية بها.
وأضاف أن السودان كان يشكو من قبل من مشاكل تأتى عبر الحدود التشادية ولكن بعد الاتفاق الأخير بين الجانبين تم الانتهاء من هذه المشكلة، مشيرا إلى أن هناك متابعة من الجانب الإثيوبى والإريترى، محذراً من محاولات الاختراق الأمنى الدولى سواء تهريب الاسلحة أو الافراد أو المواد المخدرة الممنوعة.
وقال "كرتى" إن النظام السابق فى مصر تجاهل السودان فيما يتعلق بملف المياه مع السودان فى حوض النيل ولم يستفد من علاقات السودان مع دول حوض النيل، ولكن اليوم يوجد تعاون واتفاق بين الدولتين للتعامل مع الملف كدولة واحدة.
وزير خارجية السودان عقب مباحثاته مع "الجنزورى": ناقشنا تنفيذ اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين.. وتخصيص 1,2 مليون فدان للمشروعات الزراعية.. ونظام "مبارك" تجاهلنا ولم يستفد من علاقاتها مع دول "الحوض"
السبت، 31 ديسمبر 2011 01:37 م
جانب من اللقاء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد فؤاد
عليه من الله ما يستحقه
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام المصري
مصر والسودان
عدد الردود 0
بواسطة:
dr moataz
الى تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
dr moataz
الى تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر والسودان ايد واحده
مصر والسودان بلد واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدو
مش عارف