أعلن فى الرياض اليوم السبت، أن شركة "بى ايه أى سيستمز" الأمريكية ستكون المورد الرئيس لصفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية التى كشفت المملكة عنها أمس، وتضم مقاتلات ومعدات رادار فائقة من صنع رايثون ونظم حرب الكترونية رقمية.
وذكر بيان صحفى أن الصفقة تضم صواريخ (هارم ايه جى ام -88) المضادة للإشعاع وذخائر وقطع الغيار، بالإضافة إلى برامج التدريب والصيانة والخدمات اللوجستية، مشيرا إلى أن عملية تطوير مقاتلات إف-15 الموجودة لدى السعودية ستبدأ فى 2014 وأن المملكة ستتسلم أولى المقاتلات الجديدة فى 2015.
ونقل البيان عن مصادر أمريكية أن صفقة الأسلحة للسعودية ستمد الاقتصاد الأمريكى بدفعة سنوية قدرها 5،3 مليار دولار وستساعد فى تعزيز الصادرات والوظائف.
وقالت المصادر إن "هذا الاتفاق يعزز العلاقة القوية والمستمرة بين البلدين ويؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم القدرات الدفاعية للشريك السعودى كعنصر أساسى للأمن الإقليمى".
يذكر أن الكونجرس الأمريكى أعلن مؤخرا أن السعودية أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية خلال الفترة من "أول يناير 2007 حتى نهاية عام 2010"، باتفاقات موقعة بلغت قيمتها الإجمالية 13.8 مليار دولار تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بعقود بقيمة 4،10 مليار دولار.
نظم حرب إلكترونية رقمية ضمن صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية
السبت، 31 ديسمبر 2011 12:36 م