مسرح "الجرن" ينطلق لأول مرة من الصعيد بقرية فى أسيوط

السبت، 31 ديسمبر 2011 07:07 م
مسرح "الجرن" ينطلق لأول مرة من الصعيد بقرية فى أسيوط الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
أسيوط ـ ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بهدف العودة إلى منابع التراث والأدب الفطرى فى القرية المصرية وبعد نجاحه فى محافظات الوجه البحرى، انطلق مسرح الجرن لأول مرة فى الصعيد بقرية كوم بوها التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، يليها قرية أبو دياب بغرب قنا وذلك فى مجالات المسرح والفنون التشكيلية.

وقال المخرج أحمد إسماعيل مشرف نشاط الجرن بالإدارة العامة لثقافة القرية بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، إنه تم اختيار قرية كوم بوها باعتبارها ضمن القرى الفقيرة المحرومة من كافة أشكال الخدمات الثقافية والتنموية، وبالتالى حاجتها الماسة للأعمال الفكرية والإبداعية والتنويرية القادرة على التصدى لمشكلات القرية وعلاج قضاياها الصحية والاجتماعية والاقتصادية بأفكار طموحة وبأعمال فنية جاذبة للشريحة الأمية من الجمهور.

وأشار شعبان كامل المنفلوطى مخرج النشاط المسرحى الى أنه يتم استهداف 60 طالب وطالبة من المرحلة الاعدادية بالقرية بغرض تنمية قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الذاتية فى حل مشكلات بيئتهم المحلية من خلال الفنون التشكيلية أو الأشكال الدرامية المسرحية التى يتم أدائها فى مواقع تجمع الأهالى بالقرية.

وأوضح أن نشاط مسرح الجرن يتضمن نشاطى المسرح والفنون التشكيلية طوال 2012 وينضم إليهما 5 أنشطة ثقافية أخرى فى 2013 تتضمن جمع حكايات القرية وتوثيق الأغانى الشعبية من الأحياء المحتفظين بها فضلاً عن الشعر والقصة والألعاب الشعبية المميزة لكل قرية.

وأضاف المخرج أسامة عبد الروؤف مشرف أقليم وسط وجنوب الصعيد للنشاط مسرح الجرن أنه تم اختيار مدرسة كوم بوها المشتركة للتعليم الأساسى واختيار فريق عمل معاون من المدرسين والأخصائيين العاملين بالمدرسة وعقد جلسات عمل لتوعيتهم بخطورة المشروع وأهميته فى تنمية الإبداع والقدرات المهارية للطلبة لأداء دور تنموى لمجتعهم المحيط منوهاً عن عقد 4 لقاءات مع مدرسى المدرسة والأهالى لعمل خريطة أولية بالمشكلات والتحديات اللازمة لنجاح المشروع وبلورة أهدافه والقضايا التى يجب أن يتصدى إليها.

وأوضحت الدكتورة صفاء كامل مسئولة الفن التشكيلى بثقافة أسيوط والمسئولة عن نشاط الفن التشكيلى بالقرية أنه سيتم تدريب 30 طالبا وطالبة على الفنون التشكيلية المتنوعة، متضمنة حرف التراث والاستفادة من خامات البيئة فى صناعات أشكال جمالية أو أدوات مطبخ ومائدة فضلاً عن اكتشاف المواهب الإبداعية فى الرسم والتصوير الزيتى لتقديمها للوسط الثقافى وضمها للحركة الإبداعية منوهة عن إيمانها بأن القرية تمتلك الكثير من المواهب المدفونة التى تحتاج للاكتشاف فى التأليف والكتابة والتمثيل والمسرح والتصوير الزيتى وصناعات الفن التشكيلى المتنوعة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السوهاجى

البزنس بدأ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة