مبروك سعد يكتب: يوسف ومكائد الشيطان

السبت، 31 ديسمبر 2011 12:44 م
مبروك سعد يكتب: يوسف ومكائد الشيطان يوسف بطرس غالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلما فكرت وتأملت فى الحيَل الشيطانية والمكائد التى كان يُعِدها وزير المالية الهارب "يوسف بطرس غالى" فى صورة قوانين، أيقنت أنه كان يعمل بنظرية "دس السم فى العسل"!..

فبعد أن زاغت عيناه على أموال الغلابة والأرامل والمطلقات والمرضى "أموال التأمينات" واستحل منها مئات المليارات وقامر بها فى البورصة وسد عجز ميزانية الدولة دون أن يجد من يحاسبه، لأنهم كانوا كلهم مستفيدون، وللأسف ضاعت أموال الغلابة التى كانت تستقطع من رواتبهم ومن قوت أولادهم لتسديد اشتراكات التأمينات سواء كان موظفا أو حرفيا وبدلا من الاستفادة بها فى مشاريع استثمارية تدر أرباحا تزيد من إمكانية زيادة ورفع قيمة المعاشات للمستحقين لمواجهة وحش الغلاء الكاسر ولكنها ضاعت هباء دون حساب.

وعندما تلون مثل الحرباء واقترح قانون زيادة سن التقاعد على المعاش إلى 65 عاما بنية زيادة أقساط التأمين لزيادة قيمة المعاشات، ولكن هذا كان هو الظاهر فقط وما خفى كان أعظم، فكانت نيته أصلا زيادة فترة سداد المشترك إلى أطول فترة ممكنة حتى يغطى ما نهبه وخسره من أموال التأمينات وحتى يضمن أنه لن يأخذ أحد معاشه على الإطلاق، لأنه ببساطة أصبحت الفترة العمرية آخرها 60 أو 65 سنة، وبعدها تصعد روح الموظف إلى بارئها قبل أن يرتاح بعد تعب السنين ويتهنى بمعاشه وبدلا من هذا كله كان من الأفضل أن ننزل بسن التقاعد على المعاش إلى سن 55 عاما مع احتفاظ كل من يحال على المعاش بكامل حقوقه دون نقصان، والهدف الأساسى هو إتاحة الفرصة بإخلاء آلاف الوظائف أمام ملايين الشباب الجالس على المقاهى بدون عمل.

وبذلك نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد وهو أننا قلنا لكل موظف بلغ سن 55 عاما: "شكرا على مجهوداتك ويأخذ جميع حقوقه المادية ومعاشا محترما يحفظ له حياة كريمة وأن نفتح باب رزق جديد للكثير من الشباب ونغير الدماء ونسلم الراية من جيل إلى جيل".

أرجوكم أعيدوا أموال التأمينات الضائعة كما كانت وأن يتم تنميتها بأى مشاريع استثمارية، وأناشد المسئولين عن إدارة أموال التأمينات الحفاظ على أموال الأرامل والمطلقات والمرضى والأيتام، حتى نحافظ على كرامة أصحاب المعاشات والمسنين حتى لا نجدهم فى يوم من الأيام عرضة للإذلال لأبنائهم أو زيادة أعداد المتسولين!!!.

ونناشد أصحاب الضمائر أن يتم إعدام هذا القانون الظالم الذى أعده هذا الطاغية الذى كان سيدمر الأسرة المصرية ويحرم الفتاة والابن المعاق والمطلقة من العودة إلى معاش أبيها الذى كان هو الحماية دائما من غدر الأهل والأقارب والبشر جميعا.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

شاهد

مكائد الشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه

الي صاحب التعليق رقم 1

طظ فيكم انتم الاثنين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالعطا

بدون عقاب(قانون سكوسونيا)

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن الحسكى

لصاحب التعليق رقم 1

نفسى اشوف صحبك فى اروبا

عدد الردود 0

بواسطة:

hany fouad

كل سنه وانتم طبين

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسين عبد السلام

ماعرفشى

عدد الردود 0

بواسطة:

المنتقم

القصاص من الفاسدين

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد سالم .com

الظلم حرام والأتهام بدون دليل حرام !!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رمضان

التامينات والمعاشات

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر محب

بجد انا فراحن ان لسة فى ناس بتتفهم لى تعليق رقم 1 - 8

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة