أكد محمد مصطفى شردى، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن مدينة المحلة تعد من أكبر المدن الصناعية التى عانت من فساد وبطش النظام البائد، وذلك بالقضاء على القطن المصرى طويل التيلة الذى عرفه عامل شركة غزل المحلة، مبينا أنه يمكن تطوير صناعة القطن بدخوله فى صناعات الغزول بحيث يحقق عائدا للدخل قومى وفائض استثمارى ضخم للدولة.
وشدد شردى على ضرورة حماية الصناعات الوطنية وتطويرها، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال مراعاة حقوق العامل وتأمين مستقبل أسرته، مشيرا إلى أهمية تطوير الصناعة وتحريك الأسواق الداخلية، ومنع رسم الوارد الصناعى المفروض على الصناعات المصرية من أجل طرح فرص عمل للشباب.
ودعا شردى إلى متابعة وحل مشكلات التامين الصحى وأصحاب المعاشات التى تخص المواطن مبينا أن أصحاب المعاشات قد سرقت أموالهم وذلك بضخها فى بنوك الاستثمار التى تنهب من قبل حكومة مبارك وأعوانه خلال العهد البائد.
وأضاف شردى أن مشروع إنشاء موانئ ومحطات تخزين وقود ضخمة بشرق تفريعة بورسعيد، الذى يهدف إلى تطوير خدمات الملاحة فى قناة السويس وتوفير نحو مليون فرصة عمل لجميع أبناء وشباب مصر.
وأشار شردى إلى أن هناك خطط عمل لهذا المشروع خلال مدة عمله كنائب برلمانى سابق، والذى تم تخصيصه على مساحة 30 كيلومتر مربع بهدف تقديم خدمات للحاويات العملاقة التى تعمر قناة السويس، وبين أن مشرع بورسعيد لم يكتمل نظرا لفساد النظام البائد الذى استشرى بقيامه ببيع إنشاء وفكرة المشروع إلى شركة استثمارية تمثل 5 صناديق تتخصص فى إدارة الطرق والكبارى والموانئ البحرية وشركة نقل تمثل نحو 7 صناديق من الاستثمار الممول تابعة لمحام فلسطينى إسرائيلى بهدف غسيل الأموال وسرقة نحو 48 كم مربع من مساحة أرض الوطن خلال السنوات الماضية.
"شردى" بالمحلة: مشروع شرق بورسعيد يوفر مليون فرصة عمل لشباب مصر
السبت، 31 ديسمبر 2011 02:47 م