الوفد بالإسماعيلية يبدأ حملتة الانتخابية لـ"الشورى" بقرية نفيشة

السبت، 31 ديسمبر 2011 01:31 ص
الوفد بالإسماعيلية يبدأ حملتة الانتخابية لـ"الشورى" بقرية نفيشة صلاح الصايغ
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب الوفد يوم الجمعة مؤتمرا بدار مناسبات السكة الحديد بحضور العديد من أبناء القرية والمناطق المجاورة، كما حضره العديد من الشخصيات العامة؛ حيث تم عرض البرنامج الانتخابى للمرشحين فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.

حضر المؤتمر المرشح على رأس قائمة الوفد لمجلس الشورى اللواء حافظ فكرى رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية السابق وصلاح الصايغ النائب السابق وعضو الهيئة العليا الوفدية والمهندس أشرف على الدين المرشح على المقعد الفردى.

وتناول المؤتمر العديد من قضايا الفساد التى أطاحت بالنظام السابق وواقع مصر المؤلم وكيفية الخروج بالبلاد إلى بر الأمان والنهوض بها فى شتى المجالات المختلفة وعلى رأسها التعليم.

وأكد اللواء حافظ فكرى، أن ثورة يناير كانت وسيلة لهدف أسمى هو تغيير أحوال المجتمع وتحسين أوضاع المواطن المصرى الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى استتباب الأمن إلى جانب إتاحة الفرصة لأبناء الوطن المخلصين للعمل الجاد، مشيرا إلى أن ما يحتاجه المواطن الآن هو طرح برامج جادة تستهدف النهوض الاقتصادى والاجتماعى والثقافى لتقدم الدولة، بالإضافة إلى تحديد آليات تنفيذ تلك البرامج بما يوفر للمواطنين خدمات ملموسة على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بالشعارات والبرامج غير المنطقية.

وقال صلاح الصايغ، النائب السابق والمرشح على قائمة مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا الوفدية، إن مصدر الثقة بين المواطن والنائب أو المسئول هو شعور المواطن البسيط بأن النائب الذى اختاره أجرى تغييراً على الأوضاع الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات داخل الدائرة ولو تغييرا جزئيا، وهو الأمر الذى سيترتب عليه دعم أكبر من أهالى الدائرة لممثليهم فى البرلمان، مضيفا أن مشاهدة المواطن للنائب كثيرا ليس مقياسا لصلاحيته من عدمه بل إن المقياس الحقيقى هو مدى عمله الفعال فى خدمة الدائرة.

وأشار المهندس أشرف على الدين، المرشح على المقعد الفردى بمجلس الشورى، إلى أن الوفد حافظ على كرامة الوطن والمواطن ودعا على الدين الشباب إلى ضرورة الاختيار للمرشح الأنسب لهذه الفترة الصعبة ولا ينساقوا وراء إغراءات المال مثلما كان يحدث فى الماضى، لأنه من المفترض أن ثقافة الشباب قد تغيرت والكل عرف أين مصلحته، ويجب تكاتف كل الجهود من أجل الخروج بمصر إلى بر الأمان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة