أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، بيانا ندد فيه بالتوتر والفتنة الطائفية فى قري( العدر وسلام،وبهيج،ومنقباد). وقال البيان إن مثل هذه الأحداث فى هذا التوقيت بالذات تعطى مؤشرا بأن هناك من يريد إشعال فتنة طائفية بمصر قبيل عيد الميلاد، وأن استقبال العام الميلادى بهذه الأحداث مؤشر خطير على أن المستفيدين من التوترات الطائفية مازالوا لهم نفوذ ويعرفون الطريق لإثارة الفتن.
هلال عبد الحميد منسق الحزب بأسيوط، قال إن الشاب المسيحى الذى نسبت إليه الرسوم المسيئة يمثل الآن لتطبيق القانون عليه فيما فعله، إن ثبت ذلك ويجب أن يقدم للنيابة أيضا كل من اعتدى على المنازل وروع الآمنين، وأن تطبيق القانون وحده هو الذى سيضمن عدم تكرار الحوادث لأن القانون وضع للزجر العام، كما أن الإسلام لا يعرف العقاب الجماعى وأن العقوبة لابد أن تقع على شخص الطالب وليس غيره.
"المصرى الاجتماعى" بأسيوط: الإسلام لا يعرف العقاب الجماعى
السبت، 31 ديسمبر 2011 06:10 م