العريان بالغربية: سنضع بأيدينا اللبنة الأولى للمؤسسات الديمقراطية

السبت، 31 ديسمبر 2011 11:14 ص
العريان بالغربية: سنضع بأيدينا اللبنة الأولى للمؤسسات الديمقراطية الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
الغربية ـ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إننا بعد الانتخابات نكون قد بدأنا عهد الوفاء للشهداء، وسنضع بأيدينا اللبنة الأولى للمؤسسة الديمقراطية الصحيحة، فقد ضحت مصر بالكثير من شهدائها من أجل الحرية والاستقرار، وبعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة سنقول للجيش، لقد وفيتم، ومهما كانت أخطاؤكم ستعودون إلى ثكناتكم لتؤدوا واجباً آخر، فقد أديتم ما عليكم جنودا مخلصين لهذا الوطن.

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد نظمته أمانة حزب الحرية والعدالة، مساء الجمعة، بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، بحضور الفنان وجدى العربى والمهندس أحمد العجيزى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية وجميع مرشحى قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية المحلة وسمنود وزفتى والسنطة.

وأشار العريان إلى أن الانتخابات تحمل روح التنافس المحمود، ثم يرضى الجميع بالنتيجة، مهما كانت، ويرضخ لإرادة الشعب، والفائز الحقيقى هو شعب مصر، وعلى الجميع أن يرضى باختيار هذا الشعب، إننا لن نستسلم لدعاة الفتن ولا للبراكين التى تشتت الشعب المصرى، فهناك أعداء وأركان للفساد الذى تربع فى ربوع البلاد، ونحن نعلم أنهم سيدافعون عن فسادهم، ولكن الشعب سيكون لهم بالمرصاد.

وأكد العريان أننا سنقبل على سنوات من الجهد من أجل إصلاح جميع مؤسسات الدولة، فمصر الحديثة الديمقراطية سيكون الشعب فيها هو الأصل وأعضاء البرلمان فيها مثل باقى الشعب، فمصر وطن لكل المصريين، إن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كل الجهود فاستبشروا خيرا وتفاءلوا، فالأيام الصعبة قد مضت وثورة الشعب من الشعب وإلى الشعب تعود، نحن نريد دعمكم وتأييدكم وليس فقط أصواتكم، نريد عقولكم وسواعدكم لتنضم لقافلة النصر.

وبين إبراهيم زكريا مرشح الحزب على المقعد الفردى - فئات - أن التركة التى تركها النظام السابق ثقيلة على من يتحملها وهى، التخلف السياسى، والفساد والظلم الاجتماعى والتخلف العلمى والتقنى، وهى تستدعى أن نعالجهم، إننا نحتاج إلى العمل على الاستقرار السياسى لمصر لأنه هو عمدة الاستقرار فى جميع المجالات، كما سنعمل على تأسيس المرحلة النيابية والرئاسية والمحلية والانتهاء من العمليات الانتخابية، كل ذلك من أجل تحقيق السلطة الشعبية واستقلال قرارنا السياسى حتى يعبر عن إرادة أبناء مصر دون غيرهم، وأن الاستقرار السياسى والأمنى والقضاء على الظلم الاجتماعى وتحقيق العدالة الاجتماعية كل ذلك هو الضمانة الوحيدة لعبور مصر من المرحلة الحالية.

وبين عبد الجواد شبانة، مرشح القائمة، أن حزب الحرية والعدالة يسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والإنتاجية والنهضة العمرانية لتكون مصر دولة رائدة فى ثقافتها وقيمها، وتكون مبادئ الشريعة الإسلامية هى مرجعية هذه الأمة، ومن العبث أن نردد ما يقوله البعض عن كفاية ما حققه حزب الحرية والعدالة من مقاعد خلال المرحلتين السابقتين من الانتخابات لأن ذلك يحقق التوازن فى الأغلبية، وهذا يضر باستقرار الحكومة القادمة.

وأكد الفنان وجدى العربى أن الإخوان تحملوا السجون والمعتقلات لأنهم لا يحيدون عن كلمتهم لغيرهم، لقد عشنا جميعا مع الظلم والكذب سنوات وسنوات، فلمَ لا نعيش مع الحق بضع سنوات، وستكون الثالثة هى الثابتة إن شاء الله وسيصل حزب الحرية والعدالة إلى مرحلة كلية الطب بنسبة 100% إن شاء الله، لقد ضاعت سنوات الشقاء وذهبت سنوات الظلم والقهر وجاءت سنوات الخير ((ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)).

وأوضح المهندس سعد الحسينى، مرشح قائمة الحزب، ليس فى قلوبنا لأى مصرى أى شىء سوى الحب والتقدير، وهذا ما تعلمناه فى كتاب ربنا وسنة نبينا أننا نمد إيدينا للجميع ونحن على يقين أن المرحلة القادمة لن يتحمل عبئها أى فصيل وحده، وفى هذا المقام أيضا نحن لدينا طاقات هائلة من الإصلاح ومن اليوم لا نوم ولا راحة حتى تحقق مصر ريادتها وبرنامجنا فى ذلك الحرية والعدالة والتنمية المتكاملة والريادة، إن فاتورة العدالة الاجتماعية التى نسعى إليها تتطلب أن يكون هناك حرب على الفساد، ونحن نضع على قمة أولوياتنا تحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية، نحن نريد أن تكون مصر أكبر دولة سياحية يرى الجميع فيها الحرية والعدالة والعفة، ونريد أن يأتوا إلينا ليعلموا كيف كانت مصر؟ وكيف أصبحت فى ظل الحرية والعدالة؟.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة